خارجية السودان تتهم الدعم السريع بارتكاب "مجزرة" في أم درمان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، الجمعة، قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة في مدينة أم درمان، إحدى مدن العاصمة الثلاث، بينما قصف الجيش مواقع هذه القوات في المدينة الرياضية بالخرطوم.
وأصدرت الخارجية السودانية بيانا اتهمت فيه الدعم السريع بـ"ارتكاب مجزرة بشرية في أم درمان (الخميس)، تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم الحرب والأعمال الإرهابية التي ترتكبها"، حسب تعبيرها.
تفاصيل الاتهام
"قصفت الميليشيا محطة المواصلات العامة بمنطقة الجرافة شمالي أم درمان، بالمدفعية الثقيلة، وفي ذروة ازدحام المحطة بالمواطنين". "بلغت الحصيلة الأولية للقصف 10 قتلى من بينهم أطفال، بينما لا يزال عدد كبير من الجرحى يتلقون العلاج وبعضهم إصابته خطيرة مما يرشح عدد الضحايا للارتفاع". "إلى جانب ذلك، دمرت المركبات والمحال التجارية الموجودة مما يعني حرمان عشرات الأسر من مصادر دخلهم". اتهمت الخارجية السودانية الدعم السريع بارتكاب المجزرة "امتدادا للمخطط الشرير للميليشيا الإرهابية الرامي لإخلاء العاصمة من سكانها، بغرض الاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم وتحويل المناطق السكنية إلى ثكنات عسكرية". لم ترد قوات الدعم السريع حتى الآن على هذا الاتهام، لكن الطرفين دأبا على اتهام بعضهما البعض بارتكاب جرائم ومجازر في الحرب التي أودت بحياة الآلاف ونزوح الملايين.قصف للجيش
وعلى صعيد التطورات الميدانية، أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن الجيش السوداني قصف مواقع للدعم السريع في المدينة الرياضية جنوبي الخرطوم.
وعلى امتداد أشهر الحرب، كرر الجيش قصف مواقع الدعم في المدينة الرياضية.
وكانت المدينة الرياضية ساحة للاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش، منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية السودانية الدعم السريع أم درمان أخبار السودان الدعم السريع الجيش السوداني المدينة الرياضية الخرطوم الخارجية السودانية الدعم السريع أم درمان أخبار السودان المدینة الریاضیة الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
الحارث: عملية سياسية شاملة تبدأ بعد وقف الحرب
قال السفير الحارث إدريس أمام جلسة الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول السودان إن قوات الدعم السريع لن يكون لها دور في مستقبل السودان..
التغيير: الخرطوم
كشف السفير الحارث إدريس الحارث المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة، عملية سياسية شاملة في البلاد يتم ابتكارها بعد وقف الحرب.
وأوضح أمام جلسة الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول السودان أن قوات الدعم السريع لن يكون لها دور في مستقبل السودان.
وأكد الحارث الالتزام بعدم الإفلات عن العقاب بحق المنتهكين وسفاكي الدماء وتعزيز المسار العدلي الوطني، وفق ما أوردته الوكالة السودانية للأنباء الجمعة.
وتطرق الحارث في بيانه أمس الخميس إلى الموقف السياسي بالبلاد، منوها إلى أن السودان سيظل مرتبطاً مع جهود المجتمع الدولي والإقليمي بشأن أفضل السبل لوقف الحرب مجددا التزام الحكومة بحماية المدنيين.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإرهابية والمذابح والجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع المدعومة من المرتزقة الأجانب تتطلب أن يدعم مجلس الأمن والمجتمع الدولي حكومة السودان للتصدي لهذا العدوان مع الحرص على تنفيذ القرار 1591 في دارفور والقرار 2736 المتعلق بالملكية الوطنية لصنع السلام ووقف الحصار عن الفاشر والمدن الأخرى.
وأكد أن الحكومة ستضمن توصيل المساعدات الإنسانية وتطالب بزيادة حجمها.
وتطرق الحارث إلى زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السيد توم فليتشر إلى البلاد مؤخرا، وما تم من تفاهمات في المجال الإنساني وجهود الحكومة في المجال، ومطالبة الحكومة بأهمية وضرورة إدانة مليشيا الدعم السريع المتمردة لقيامها بخروقات حماية المدنيين؛ مما يردع تلك المليشيا من التمادي في فعلها.
وكشف الحارث عن المزيد من الأدلة التي برزت مؤخراً بشأن تزويد الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجستي عبر دول الجوار براً وجواً واستخدام 5 مهابط سرية في مدينة نيالا جنوب دارفور بجانب المهابط الترابية المؤقتة مستغلة حالة الحرب التي رعتها ومولتها وعملت قصداً أو رصداً على تفاقمها واستمرارها.
وتطرق السفير السوداني إلى أدوار الإمارات، واستمراها وأساليبها في تزويد المليشيا بالأسلحة.
وتناول الحارث في البيان ملف المرتزقة الكولومبيين الذين شاركوا في الحرب إلى جانب المليشيا بعدد 160 فرداً، مشيرا إلى أن صحيفة وول ستريت جورنال وثَّقت أن الشركة التي استخدمتهم مقرها في أبوظبي.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع حرب السودان مجلس الأمن