الجيش الروسي يدمر مستودعات ذخيرة ومراكز تدريب ومنشآت عسكرية أوكرانية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها وجهت ضربات مكثفة بأسلحة عالية الدقة، بعيدة المدى وطائرات مسيرة ضد منشآت عسكرية أوكرانية ونقاط تمركز للجيش الأوكراني والمرتزقة.
وأفادت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العمليات العسكرية الخاصة خلال الساعات الـ24 الماضية بأن هذه الضربات أسفرت عن تدمير مستودعات للذخيرة ومراكز تدريب ونقاط تمركز للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب إضافة إلى تدمير مركز قيادة لوحدة أجنبية وترسانتين كبيرتين من الأسلحة والذخائر فضلاً عن استهداف إمدادات الأسلحة أجنبية الصنع والخدمات اللوجيستية للقوات الأوكرانية العاملة في اتجاهي دونيتسك وزابوروجيه.
وحول نتائج العملية الخاصة خلال الأسبوع الأخير ذكر التقرير أن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 210 عناصر على محور كوبيانسك بمقاطعة خاركوف، كما أحبطت العملية 31 هجوماً وتمكنت من القضاء على أكثر من 1760 جندياً وتدمير 40 دبابة على محور دونيتسك.
وحسب التقرير دمرت القوات الروسية في مقاطعة خاركوف 4 مستودعات للذخيرة وأحبطت على محور زابوروجيه محاولات قوات كييف شن هجمات وتمكنت من القضاء على أكثر من 330 جندياً وتدمير 25 قطعة مدفعية.
وذكر التقرير أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعترضت 33 قذيفة صاروخية تم إطلاقها من أنظمة “هيمارس” الأمريكية وأسقطت 185 طائرة مسيرة.
وجاء في التقرير إنه تم على محور زابوروجيه إحباط محاولات قوات كييف شن هجمات، والقضاء على أكثر من 330 جندياً وتدمير 25 قطعة مدفعية بينما جرى في اتجاه خيرسون القضاء على ما يقرب من 250 عسكرياً أوكرانياً وتدمير 16 مركبة مدرعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على محور أکثر من
إقرأ أيضاً:
جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟»، تناولت القناة التطورات الأخيرة المتعلقة بالصراع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حيث أعلنت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاقين منفصلين مع كل من روسيا وأوكرانيا لوقف الهجمات البحرية واستهداف منشآت الطاقة في موسكو.
ووفقًا للتقرير، يُعد هذان الاتفاقان أول التزامين رسميين من الطرفين المتحاربين منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يسعى ترامب بشكل مكثف لإنهاء الحرب وتعزيز التقارب مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف كييف ودول أوروبية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الأمريكي مع روسيا يتجاوز الاتفاق المبرم مع أوكرانيا، إذ تعهدت واشنطن بالعمل على رفع العقوبات الدولية المفروضة على صادرات الزراعة والأسمدة الروسية، وهو مطلب أساسي كانت موسكو تطالب به منذ فترة طويلة. من جانبها، أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالبحر الأسود مشروط بإعادة ربط بعض البنوك الروسية بالنظام المالي العالمي، في حين نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذلك، مؤكدًا عدم وجود أي شرط لتخفيف العقوبات كجزء من الاتفاق.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو بحاجة إلى ضمانات واضحة قبل تنفيذ الاتفاقات، مشيرًا إلى ما وصفه بـ«التجربة المؤلمة» للاتفاقات السابقة مع كييف، داعيًا واشنطن إلى الضغط على القيادة الأوكرانية لتجنب عرقلة الاتفاق.
كما أوضح التقرير أن واشنطن خفّفت من حدة خطابها تجاه روسيا، حيث صرّح ستيف وكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رجلًا سيئًا، مما أثار قلق المسؤولين الأوروبيين الذين يرون في بوتين عدوًا خطيرًا.
حلفائها الأوروبيينوأضاف التقرير إلى مخاوف أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين من إمكانية إبرام ترامب صفقة متسرعة مع موسكو، قد تؤدي إلى تقويض أمنهم وإضفاء الشرعية على المطالب الروسية، مما يضع تساؤلات حول مدى قدرة الرئيس الأمريكي على تنفيذ وعوده بإنهاء الحرب، وسط ضغوط دولية متزايدة.
مطاعم لتناول الغذاء في عيد الفطر بالأردن