“الأمن الغذائي” تطلق حملة توعوية عن خطورة الفقد والهدر الغذائي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بالتزامن مع اليوم الدولي للتوعية بالفقد والهدر الغذائي، الذي يوافق 29 سبتمبر من كل عام، أطلقت اليوم الهيئة العامة للأمن الغذائي، ممثلة بالبرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء، حملة توعوية بهدف زيادة الوعي بأهمية الأمن الغذائي، وتعزيز الممارسات السليمة للاستهلاك، والتحفيز على تبنّي الحلول التي تسهم في الحد من الهدر الغذائي.
وبحسب دراسة “خط الأساس للمملكة” التي أجراها البرنامج، بلغت نسبة الفقد والهدر في الغذاء بالمملكة نحو“33%“، بما يعادل “4” ملايين طن سنويًا، فيما تقدر قيمة الهدر بنحو “40” مليار ريال سنويًا.
وأكد محافظ الهيئة المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس أن المملكة تعمل على تعزيز استدامة الموارد الطبيعية، وتحسين نظم الاستهلاك؛ لتقليل نسبة الفقد والهدر إلى حدود 10% بحلول عام 2030م. مشيرًا إلى أن الهيئة أطلقت حملتها للتوعية بأهمية السلوك الاستهلاكي الرشيد، وأن التوعية تعد من أفضل الوسائل للتأثير في سلوكيات أفراد المجتمع.
اقرأ أيضاًالمملكة“المملكة” توقِّع اتفاقية مشتركة مع “اليونيسيف”
وأوضح أن الحملة شهدت فور إطلاقها تفاعلاً كبيرًا من أفراد المجتمع، وكذلك الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات، في إطار المسؤولية المجتمعية المشتركة التي تنبع من منظور ديني ومجتمعي ووطني، والتحفيز على تبنّي الحلول التي تسهم في الحد من الهدر الغذائي.
يذكر أن حجم الفقد والهدر الغذائي العالمي وفقًا لتقارير الأمم المتحدة يقدر بـ”1.3″ مليار طن، ويمثل ثلث الطعام المنتج عالميًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
”حمص بلدنا”… حملة تشاركية خدمية تنطلق اليوم في حمص
حمص-سانا
بمشاركة المنظمات الأهلية والفرق التطوعية، تنطلق في مدينة حمص اليوم حملة تحت عنوان “حمص بلدنا ” بهدف تجميل مدينة حمص وإعادة الألق إليها.
وذكرت محافظة حمص في منشور بقناتها على التلغرام أن الحملة يقيمها مجلس محافظة حمص بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، لإعادة النهوض بالمدينة التي كانت منطلق الثورة، عبر توفير الخدمات الضرورية لها، ومساعدتها لتنهض من جديد، بجهود مختلف مواطنيها.
ودعت المحافظة جميع أفراد المجتمع والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية، إلى تقديم صورة من صور التكاتف والتعاون، لتحمل المسؤوليات تجاه مدينتهم وليكونوا جزءاً من رحلة التعافي.