البحرين تحضر عبر جناح خاص في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تواصل هيئة البحرين للثقافة والآثار جهودها لتعزيز الحراك الأدبي والمعرفي في مملكة البحرين، حيث تشارك الهيئة عبر جناح خاص في معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2023م بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. ويتضمن الجناح عرض مجموعة من أحدث إصدارات مشروع»النشر المشترك» من إبداعات المؤلفين والكتّاب البحرينيين، إلى جانب كتب أخرى تتناول موضوعات التراث والأدب والفن والتاريخ والآثار وغيرها.
وكان معرض الرياض الدولي للكتاب فتح أبوابه يوم أمس الخميس الموافق 28 سبتمبر بشعار «وجهة ملهمة» ويستمر حتى 7 أكتوبر القادم في جامعة الملك سعود.
وتأتي مشاركة هيئة الثقافة في المعرض ضمن عملها في الترويج والدعم للكتّاب والمبدعين في البحرين، وذلك عبر مبادرات مختلفة تتضمن دعم الجمعيات الثقافية والأدبية، وتنظيم فعاليات مكثّفة تهدف إلى الاهتمام بالكتّاب البحرينيين والإصدارات البحرينية ورفد المكتبة الوطنية والعربية بإبداعاتهم الفكرية والأدبية والشعرية وغيرها.
كما وأطلقت الهيئة مؤخراً دعوتها لاستلام طلبات نشر الأعمال الأدبية والفكرية للأدباء والكتاب في المملكة، إضافة إلى عملها على تنظيم سلسلة من المحاضرات التي تعرّف بالكتّاب البحرينيين إنتاجاتهم واستضافة فعاليات تدشين الكتب على مدار العام.
هذا وتعد نسخة معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام، النسخة الأكبر على الإطلاق، وتحل عليه سلطنة عمان كضيف الشرف.
تشارك في المعرض 1800 دار نشر من 32 دولة ويقدّم على هامشه فعاليات مختلفة أهمها مؤتمر الناشرين الدولي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا معرض الریاض الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب يقبلون على الكتب القديمة والمخطوطات النادرة
أبوظبي - الرؤية
من بين الأجنحة المشاركة في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، في دورته الرابعة والثلاثين، المقامة حالياً بمركز «أدنيك» في أبوظبي، تبرز مجموعات من الكتب القديمة والمخطوطات النادرة، التي تستهوي القراء، ومحبي اقتناء الكتب التاريخية، وألبومات الصور، وتعيد هذه الكتب القراء إلى ذكرياتهم القديمة، التي توثق جانباً مهماً من تاريخ دول ومدن وشخصيات مختلفة ومتعددة.
للكتب النادرة حضور مختلف في «معرض أبوظبي للكتاب»
وتتنوع المعروضات القديمة والنادرة بين ألبومات، تحتوي على أقدم الصور لشيوخ إمارتَيْ: دبي والشارقة، وكذلك خرائط لشبه الجزيرة العربية، من القرن الخامس عشر إلى القرن العشرين، ومجموعة كتب لابن سينا، و«ألف ليلة وليلة»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ويصل عدد الكتب القديمة المعروضة إلى نحو 300 كتاب، بلغات: عربية وفارسية ولاتينية وفرنسية ويابانية وصينية، ومن بينها خريطة لشبه الجزيرة العربية تعود إلى عام 1482، وخرائط لدولة الإمارات تمت طباعتها فيها منذ عام 1971، ومن أهم الكتب: الطبعة الأولى لكتاب «ألف ليلة وليلة» بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، ونسخة من كتاب «القانون في الطب» لابن سينا، مطبوعة عام 1522، وكذلك مخطوطة عربية عمرها 300 سنة، أيضاً، لكتاب «القانون في الطب».
والمهتمون بهذه التحف النادرة، واقتنائها، إما شخصيات ترغب في الحصول على كتب بموضوعات تهمها، أو مكتبات كبيرة، أو مؤسسات علمية وثقافية، وتراوح أسعار القطع النادرة من الكتب والمخطوطات، بين 500 و3 ملايين درهم.
ومن الكتب المعروضة أيضاً، كتاب «The Jungle Book»، الذي تم إصداره أواخر القرن الثامن عشر، و«ألف ليلة وليلة» من إصدارات القرن التاسع عشر، وكذلك أولى روايات جيمس بوند عام 1960، وهاري بوتر عام 2000، فضلاً عن لوحات ورسومات لمكة المكرمة والعالم العربي ودول الخليج والخيل العربي.
وتوجد، كذلك، الدواوين الشعرية القديمة للشاعر السوري الراحل نزار قباني، الموقعة منه شخصياً، ويعود إصدارها لخمسينيات القرن الماضي.
للكتب النادرة حضور مختلف في «معرض أبوظبي للكتاب»
ويوفر «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» منصات متعددة لدور النشر العالمية؛ لعرض مجموعة من المخطوطات، والمطبوعات النادرة، التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، ومنها دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالمياً «بيتر هارينجتون»، التي تشارك في المعرض بمجموعة نادرة من أول الكتب المطبوعة في العالم العربي.
وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية، صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر (المطبعة الشرقية الفرنسية)، إضافة إلى مطبعة بولاق (أول مطبعة حكومية في مصر)، وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز المقتنيات المعروضة: نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أول الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة استراتيجية للتأثير.