هيئة الثقافة تنعي الدكتور إبراهيم غلوم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
نعت هيئة البحرين للثقافة والآثار الناقد والكاتب والأديب والأكاديمي البحريني الدكتور إبراهيم غلوم، حيث أكدت أن الحراك الأدبي في مملكة البحرين فقد برحيل الدكتور غلوم قامة أدبية، مؤكدة أن الدكتور إبراهيم غلوم ترك إسهامات ونتاجات أغنت المكتبة العربية بالعديد من الدراسات والقصص والكتابات التي ستبقى مرجعاً لكل الباحثين والكتّاب والأدباء.
والفقيد الراحل كان عميدًا لكلية الآداب بجامعة البحرين سابقًا ورئيس ومؤسس قسم اللغة العربية بالجامعة، ومؤسس لمسارح وجمعيات ثقافية واتحادات محلية وعربية، كما وشارك في صياغة مشاريع وخطط واستراتيجيات ثقافية خليجية وعربية، ورأس تحرير العديد من المجلات الفكرية والثقافية، ونشر العديد من الدراسات في نقد القصة القصيرة والمسرح والرواية والتراث والدراسات الثقافية والفكرية.
وبدأ الدكتور إبراهيم غلوم كتاباته منذ بدايات السبعينات ونشر العديد من الدراسات في نقد القصة القصيرة والمسرح والرواية والتراث والدراسات الثقافية والفكرية.
حاصل على دكتوراه دولية من كلية الآداب والعلوم الأنسانية - الجامعة التونسية 1983، كما حصل على وسام الكفاءة من الدرجة الأولى (2012م) من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، وعلى قلادة تكريم المبدعين في دول مجلس التعاون (2012م)، وعلى جائزة البحرين للكتاب (2013م) عن مؤلّفه «المسافة وإنتاج الوعي النقدي: أحمد المنّاعي والوعي بالحركة الأدبية الجديدة»، من وزارة الثقافة البحرينية آنذاك.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
يمانيون../
كشف الباحثون في دراسة دولية حديثة عن اكتشاف مثير يرتبط بين حالة شبكية العين وصحة الإنسان العقلية، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها، أن الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا جينيًا للإصابة بالفصام (انفصام الشخصية) غالبًا ما يكون لديهم شبكية أرق من الأشخاص الآخرين.
الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، شملت معلومات جينية وطبية لأكثر من نصف مليون شخص. من خلال فحص “درجات الخطورة الجينية” للأفراد ومقارنتها مع قياسات سماكة الشبكية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الرابط الدقيق بين الصحة العقلية وحالة الشبكية، وهو فحص غير جراحي يستغرق دقائق قليلة ويتميز بدقته العالية وبتكلفته المنخفضة نسبياً.
وقال الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن “التغيرات في الشبكية قد تعكس تغييرات مماثلة في الدماغ، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لفهم أعمق للروابط بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تدعم أيضًا ما يُعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث رصدوا ارتباطات جينية قد تساهم في العمليات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.
رغم أن التأثير الذي رصدته الدراسة قد يبدو صغيرًا عند النظر إليه على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحًا عندما يتم فحص مجموعات سكانية كبيرة، ما يعزز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه. كما حذر الباحثون من أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيدها وتطبيقها في المجالات السريرية.
مع هذه الاكتشافات، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة هامة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ما يمكن أن يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.