الإعلام العبري يتحدث عن مدى "هشاشة" الهدوء الجاري مع غزة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تناقلت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2023، في تقاريرها، عن مدى هشاشة الاستقرار الأمني، والهدوء الحالي الذي يسري بين قطاع غزة ، وإسرائيل.
وقالت صحيفة معاريف العبرية: "حتى لو تحقق هدوء مؤقت مع غزة، فإن الأسبوعين الأخيرين يثبتان مدى هشاشة الاستقرار الأمني".
وأضافت، "ومن المتوقع أن تظل احتمالات التصعيد في المنطقة مرتفعة".
من جانبه، قال المراسل العسكري لموقع موقع والا العبري، أمير بوخبوط: "مسؤول أمني كبير يدّعي أن إسرائيل لم تتعهد بتقديم تسهيلات لغزة بل ستأخذ ذلك في الاعتبار".
وتابع، "من الواضح للجميع أنه حتى قدوم عيد الفصح ورمضان ستكون المنطقة في حالة احتكاك مرة أخرى".
اقرأ أيضا/ بالفيديو: كان: اندلاع حريق في "أشكول" يشتبه أنه بفعل بالون حارق من غـزة
بدورها، قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية في تقرير لها اليوم: "بينما يدور الحديث في إسرائيل عن احتمال زيادة تصاريح العمال لـ 20 ألفا - في غزة يتحدثون عن مطالب بزيادتها لـ 50 و60 ألفا".
وزادت، "لقد نجحت حماس مرة أخرى في إخضاع إسرائيل والوسطاء، حيث توسلت إليها مصر وقطر والأمم المتحدة لوقف الأحداث عند السياج الحدودي واستعادة الهدوء".
وتابعت الصحيفة العبرية، "السنوار جاء بهذا الأسلوب، لقد خلق إحساسًا بالإلحاح وجعل الجميع متوتر بينما كان يضغط على جميع من حوله، مثل طفل في روضة يتذمر وربما يهيج عندما لا يتم تلبية مطالبه، ويلين عندما يحصل ما طلبه، ويهدأ قليلاً حتى الجولة التالية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السياسيات العراقيات يحتفلن بالقضاء على العنف ضد المرأة بينما النساء يُسحلن بسبب طلب وظيفة!
خاص
في حفل استقبال فاخر أقامته السفيرة الأمريكية في العراق بمناسبة “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة”، حضرن عدد من السياسيات العراقيات اللواتي التقطن الصور أمام كاميرات الإعلام في مشهد أثار استنكار النساء العراقيات في ظل العنف الذي ما زلن يتعرضن له وفق ما عبروا عنه.
وفي الوقت الذي كان الحفل يشهد كلمات مؤثرة عن حقوق المرأة ودورها في المجتمع، أكدت مصادر أنه تم اعتقال دكتورة من الناصرية ولا أحد يعرف حتى الآن مصيرها، ولم يصرح أحد بأي بيان رسمي حول اعتقالها، لتظل قضية مجهولة تمامًا.
وأشارت مصادر إلى أن هناك نساء تم ضربهن وسحلهن فقط لأنهن طالبن بحقوقهن في الحصول على وظائف. لكن، وبحسب ما يظهر في الحفل، لم يتم التطرق إلى هذه القضايا في أي من كلمات الحاضرات.
وأثار الحفل جدلا واسعا حيث تساءل العديد من العراقيات : “لماذا لم يتطرق أحد من الحضور إلى تلك الملفات المؤلمة؟ هل لأن الحديث عن مآسي النساء في العراق لا يتماشى مع فساتينهن الفاخرة وأحذية الكعب العالي؟ أم أن العنف ضد المرأة في بلادنا لا يستحق أن يكون جزءًا من أجنداتهن السياسية المدعومة عالميًا؟”.