لجنة برلمانية بانتظار قانون ذوي الإعاقة: مازال في أروقة مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكدت لجنة العمل والشؤون الاجتماعية، أن قانون ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة مازال في أروقة مجلس الوزراء ولم يُرسل إلى البرلمان لغرض إقراره.
وقال عضو اللجنة أمير المعموري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وضعت لائحة تعديلات على قانون ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة رقم 38 لسنة 2013، وبعد اكتمال القانون وجاهزيته للتصويت في 15 نيسان الماضي طلبت الحكومة من البرلمان سحب القانون لإجراء تعديلات عليه”.
وأضاف أنه “كان يفترض من الحكومة إعادة إرسال مسودة تعديل القانون إلى البرلمان، لكن لغاية الان لم تقم بذلك”.
وبيّن المعموري، ان “القانون وحسب التعديل السابق في مجلس النواب تضمن حقوق وامتيازات شريحة ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة، وخصوصا الموظفين العاملين منهم في الوزارات ومؤسسات الدولة”.
ويتضمن القانون رعاية ذوي الإعاقة، وتهيئة مستلزمات دمجهم في المجتمع وتأمين الحياة الكريمة لهم، وإيجاد فرص عمل لهم في دوائر الدولة والقطاع العام والمختلط والخاص، وتأمين المتطلبات العلاجية والخدمات الاجتماعية والتأهيل النفسي والمهني لهم، بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل العراق وخارجه، والانضمام إلى الاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بذوي الإعاقة، وغير ذلك.
وتُعدّ نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة مرتفعة في العراق، وتقدر بنحو 10 في المائة من أصل عدد السكان البالغ أكثر من 42 مليون نسمة. والنسبة إلى ارتفاع في ظل استمرار المسببات كحوادث السير والسلاح المتفلت والحروب التي شهدتها العراق وغير ذلك.
ولا توفّر الحكومة العراقية الحد الأدنى من حقوقهم، من بينها تجهيز المباني والمؤسسات الحكومية والمستشفيات ومواقف السيارات وإنشاء ممرات آمنة لتناسب احتياجاتهم.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
محللون: مقاطعة حزب تقدم جلسات البرلمان محاولة لخداع الشارع السني - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشان السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، أن اعلان حزب تقدم مقاطعة جلسات مجلس النواب بسبب عدم ادراج قانون العفو العام محاولة لخداع الشارع السني.
وقال الحكيم لـ "بغداد اليوم"، إن "حزب تقدم كان لديه رئاسة مجلس النواب وطيلة تلك الفترة لم يقوم بأي خطوة حقيقية لتشريع قانون العفو العام، وقيام الحزب بمقاطعة الجلسات احتجاجاً على عدم ادراج القانون محاولة لخداع الشارع السني والهروب من المسؤولية التي اخفق بها عندما كان هو المتصدر للمشهد النيابي".
وأضاف، أن "تمرير قانون العفو العام يتطلب تفاهما سياسيا وليس المقاطعة فهذه الخطوة سوف تضعف الموقف، وليس مستبعد أن حزب تقدم لا يريد تشريع القانون حتى يبقى الملف لغرض التفاوض السياسي والانتخابي".
يذكر أن كتلة تقدم أعلنت مقاطعة جلسات البرلمان منذ اليوم لحين إدراج مشروع قانون العفو العام على جدول الأعمال، في حين يؤكد نواب أن مشروع القانون غير ناضج حتى الآن ويتطلب دراسة مستفيضة من أجل سد الثغرات التي تسمح بإطلاق سراح الإرهابيين والمجرمين.