دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت شركة الاستشارات العالمية للمواطنة والإقامة "هينلي وشركاؤه"، ومقرها العاصمة البريطانية لندن عن مجموعة من برامج الهجرة الاستثمارية المتاحة للأفراد ذوي الثروات الكبيرة الذين يسعون للحصول على الجنسية.

هذا النوع من الهجرة، المعروف باسم هجرة الاستثمار، لا يعتمد على الجنسية أو المواطنة بل يعتمد على الثروة والاستعداد لنقلها في جميع أنحاء العالم.

هذه البرامج، المعروفة أيضًا ببرامج المواطنة عبر الاستثمار أو برامج ترتيبات الإقامة الذهبية، أصبحت صناعة ناشئة ومزدهرة. تُعتبر وسيلة للأفراد الأثرياء لتنويع محفظتهم الاستثمارية، نقل أموالهم إلى دول أخرى، والحصول على جواز سفر جديد بما يتيح لهم مزايا المواطنة.

أشارت شركة "هينلي" إلى أنه في ظل تغير معدلات الاستقرار في العالم، يبحث أصحاب الثروات الكبيرة عن خطط بديلة لأنفسهم وأسرهم، لضمان مكان آمن للعيش في حالات الأزمات، وتوفير فرص أوسع للاستفادة من فرص الأعمال والعيش بنمط حياة عالمي. كلما زادت فرص الوصول إلى الجنسية أو الإقامة في عدة دول، زاد تنوع محفظة الاستثمار الخاصة بالمستثمرين، وهو ما يقلل من مخاطر التقلبات الاقتصادية والسياسية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

إليكم الإنفوغرافيك أعلاه يقدم نظرة عامة على برامج الاستثمار للحصول على الجنسية التي تُقدمها بعض الدول حول العالم.

الأردنتركيامالطامصراستثمار وتمويلالأثرياءالهجرةانفوجرافيكنشر الجمعة، 29 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: مالطا الأثرياء الهجرة انفوجرافيك

إقرأ أيضاً:

حرب التجارة: فوضى وعدم يقين في العالم

رفع الرسوم الجمركية الأميركية على السلع أخذَ العالمَ على حين غرّة. لا تبدو هذه الخطة ثمرة الـ 70 يوماً للرئيس دونالد ترامب في السلطة، بل هي على الأرجح مشروع دُرس من جانب فريق اختصاصي طوال الأعوام الأربعة لغيابه عن البيت الأبيض. خلال ولايته الأولى استخدم هذا «السلاح» بشكل متقطّع ضد الصين وعدد قليل من الدول، ولم يعمّمه كما فعل الآن في ما سمّاه «يوم التحرير».

افتتح ترامب لتوّه «الحرب التجارية» العالمية، ومع أنه مهّد لذلك في حملته الانتخابية والأيام الأولى لولايته الثانية، إلا أن الأرقام جاءت صادمةً ومفاجئةً ومتجاوزةً كل السيناريوهات التي توقعتها الدول كافةً واستعدّت لها. ولأن التجارة لا تحبّ الحروب، وكانت تحاول على الدوام فصل نفسها عن الصراعات السياسية ونجحت إلى حدّ كبير في ذلك، فإن تحليلات كثيرة وجدت في الرسوم الترامبية ملامح رأسمالية مؤدلجة ومنفلتة، أو اعتبرتها مستمدة من سياسة «العقوبات» التي استخدمتها أميركا بديلاً عن الحروب.

صحا العالمُ في اليوم التالي لهجمات الرسوم الجمركية على حالٍ من عدم اليقين. حتى في الولايات المتحدة نفسها، لم يكن هناك سوى أعضاء الإدارة مستعدين للدفاع عن قرارات الرئيس وتقريظها، أما الجمهور الواسع داخلياً وخارجياً فكان يحاول أن يفهم، فيما راح الخبراء قبل ذلك وبعده يسلّطون الضوءَ على مخاطرها. ولم يتردّد البنك الفيدرالي في استخلاص أنها ستؤدي إلى أمرين: ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو. كانت أهم الوعود الانتخابية مكافحة ارتفاع الأسعار، لكن الإجراءات المعلنة ستؤدّي إلى رفعها أكثر.

قبل أسابيع من إعلان الرسوم الجديدة على السلع المستوردة، وعشية إعلانها، كانت البورصات قد سجّلت خسائر بتريليونات الدولارات. وإذ أعلن ترامب وأركان الإدارة أن رفع الرسوم سينعش مناطق «حزام الصدأ» (أحد أبرز التعهّدات الانتخابية لشمال شرقي الولايات المتحدة وغربها الأوسط) التي تدهور اقتصادها بسبب تقلّص القطاع الصناعي وهجرته، خصوصاً إلى الصين ودول جنوب شرق آسيا، غير أن مراكز البحث لا تتوقع عودةً سريعة للمصانع من أماكن وجودها الحالية أو تدفقاً كبيراً وسريعاً للاستثمارات إلى هذا «الحزام».

انشغلت ردود الفعل بقياس تأثير الرسوم الجمركية على اقتصادات الدول والشركات الكبرى، فيما التفت القليلُ منها إلى انعكاسها على الدول متوسطة أو قليلة الدخل، وبالتالي على ارتفاع متوقع لمستويات الفقر وتناقص مؤكّد للموارد المخصصة للتنمية. فحتى الدول القليلة، ومنها العربية، التي فُرضت عليها رسوم بنسبة 10 في المئة فقط، ستتأثر حُكماً بتلك التي فُرضت على الصين والهند والدول الأوروبية. إذ إن عمليات تصحيح الأسعار ستطاول كلّ السلع في كل مكان، فالاقتصاد العالمي مترابط ولا يمكن لأي جهة أن تكون بمنأى عن اضطراباته، أو عن محاولة أي جهة فرض سياسات حمائية لاقتصادها.

هناك توقعات بأن إدارة ترامب تبنّت قراراتها الأخيرة كأدوات للتفاوض، ولم تستبعد الصين وأوروبا الحوارَ، لكن الهجوم الأميركي الأول في الحرب التجارية ما لبث أن أُتبع بتحذيرات تُنذر باستخدام واشنطن موقعَها المعروف كمركز مالي للعالم ومصدر للعملة الاحتياطية العالمية. إذ إن إضعاف الدولار أو حجبه، كميزة تجارية، يمكن أن يُستخدما كأدوات ضغط غير تقليدية قد تصل حتى التحكّم ببطاقات الائتمان، أي أن واشنطن حددت أهدافاً لـ «حربها» ولن تعيد النظر في الرسوم الجديدة إذا استطاعت تقليص العجز التجاري الأميركي مع بقية العالم. لكن نتيجة كهذه ستستغرق وقتاً كي تظهر، وفي الانتظار سيبقى الاستقرار العالمي هشّاً في الاقتصاد كما في السياسة.

(الاتحاد الإماراتية)

مقالات مشابهة

  • توضيح حول فيديو نشر على عربي21 يتعرض لتاريخ تأسيس الأردن
  • ناج وحيد من رسوم ترامب .. حقق أرباحاً على عكس أصحاب الثروات
  • أبو الغيط: مستقبل الاستثمار في المنطقة العربية مرتبط بالاستقرار والتنمية المستدامة
  • حرب التجارة: فوضى وعدم يقين في العالم
  • قمة AIM للاستثمار 2025 تنطلق اليوم في أبوظبي بمشاركة 1250 متحدثاً عالمياً
  • الإمارات تقود العالم لمستقبل الاستثمار
  • تداعيات رسوم ترامب على الاقتصاد المصري بين توقعات زيادة الصادرات وهبوط البورصة
  • سور الاردن العظيم ثاني اطول سور بالعالم واقدم سور في العالم
  • السعودية تقيّد إصدار التأشيرات لـ14 دولة من بينها الأردن / وثيقة
  • "قمحة": قضية المياه أمن قومي.. ومصر لن تتهاون في حقوقها المائية