ديان فينشتاين.. وفاة السيناتورة الأمريكية الأطول خدمة عن عمر يناهز 90 عامًا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
توفيت السيناتورة الأمريكية التي تمثل ولاية كاليفورنيا، ديان فاينشتاين، المعروفة بكونها مدافعة قوية عن إجراءات السيطرة على الأسلحة، عن عمر يناهز 90 عامًا.
وأكدت شبكة "إن بي سي نيوز"، وفاة السياسية من الحزب الديمقراطي ديان فاينشتاين، التي حاولت إيجاد أرضية مشتركة مع الجمهوريين على مدى ثلاثة عقود في مجلس الشيوخ، رغم تخطيطها للتقاعد في نهاية فترة ولايتها.
كانت ديان فاينشتاين أكبر عضو في المجلس وواجهت دعوات للاستقالة بسبب مخاوف بشأن صحتها. جدير بالذكر أيضا أن فاينشتاين هي العضوة الأطول خدمة في مجلس الشيوخ، حيث تم انتخابها في عام 1992.
أشاد الرئيس جو بايدن بفاينشتاين، قائلا إنها مدافعة متحمسة عن الحريات المدنية بعد أن أعلنت تقاعدها، ووصفها بأنها صوت قوي لسياسات الأمن القومي التي تحافظ على سلامتنا وتحترم قيمنا.
قال بايدن، في معرض إشادته بزميلته السابقة في مجلس الشيوخ، في بيان: "لقد عملت مع عدد أكبر من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أكثر من أي شخص آخر. أستطيع أن أقول بصراحة أن ديان فاينشتاين هي واحدة من الأفضل على الإطلاق."
أيدت فاينشتاين، التي تم الإشادة بها باعتبارها "رائدة" في السياسة الأمريكية، حظر الأسلحة الهجومية الذي وقعه الرئيس السابق بيل كلينتون ليصبح قانونًا في عام 1994. ناضلت من أجل قوانين مقيدة بعد انتهاء هذا الحظر بعد عقد من الزمن.
وعملت فاينشتاين أيضًا كرئيسة للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، وقادت مراجعات برنامج الاعتقال والاستجواب التابع لوكالة المخابرات المركزية والذي تم إنشاؤه بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، نعي العديد من القادة الديمقراطيين السيناتورة المتوفية، وكان من بينهم مرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون التي قالت أنها شعرت بحزن عميق لوفاتها.
وقالت هيلاري كلينتون على موقع أكس، أن السيناتورة الراحلة شقت طريق للنساء في السياسة ووجدت دعوة للحياة في الخدمة العامة. وأضاف: "سأفتقدها كثيرًا كصديقة وزميلة، وأرسل تعازي لكل من أحبها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يعارض مقترحًا بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"
واشنطن - صفا
عارض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة لـ"إسرائيل"، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى "إسرائيل"، وفقاً لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وأيد مشروع القانون 18 عضواً، في حين عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى "إسرائيل".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، عبر الضغط على الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية.
وجرى تقديم المشروع وسط تصاعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يأتي بعد انتهاء مهلة 30 يوما التي حددتها إدارة بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من أجل "تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.
وكان من المتوقع ألا يعتمد مشروع القرار المذكور، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعماً ثابتاً لـ"إسرائيل"، وكانت الموافقة على عرقلة البيع، إن تمت، ستمثل تحولا في دعم الكونغرس للكيان الاسرائيلي التي ظلت لسنوات أكبر مستقبل للمساعدات العسكرية الأميركية.
وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة بايدن، إلى وقف إمداد "إسرائيل" بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، تمثل مشروع القرار الذي صوت عليه اليوم.
وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاماً هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين".