أستاذ مصري ضمن أفضل علماء العالم: لدينا قيادة حكيمة تدعم البحث العلمي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تحدث الدكتور يسري حسن أستاذ بجامعة مصر للمعلوماتية بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن اختياره ضمن قائمة ستانفورد الأمريكية لأفضل علماء العالم، قائلا إن الجامعة تصنف العلماء في تخصصهم طبقا لتأثير أبحاثهم في الأبحاث التطبيقية الأخرى في شتى التخصصات، إذ تختار أعلى 2% من العلماء بكل مجال.
وأضاف «حسن»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلامي محمد الشاذلي: «الأبحاث يجب أن يكون تم نشرها في العام ذاته وجرى الاستشهاد بها في الكتب والمراجع والأبحاث التطبيقية في نفس العام أيضا».
وتابع أستاذ بجامعة مصر للمعلوماتية: «أهمية التصنيف هو أن جامعة أمريكية كبيرة وعريقة تقول إننا في مصر لدينا قيادة حكيمة استطاعت دعم البحث العلمي وتوصلنا بإمكانياتنا المحدودة حتى نجاري ونواكب البحث العلمي في كبرى جامعات العالم».
وزير الاتصالات يدعم الجامعةوأكد، أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يدعم جامعة مصر للمعلوماتية بكل السبل ويوفر كل ما تحتاجه، وهو ما يجعل أعضاء هيئة التدريس يجيدون عمل البحث العلمي بطريقة يسيرة وسهلة، كما يدعم الطلاب لمواكبة إنترنت الأشياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صباح الخير يا مصر القناة الأولى ستانفورد مصر للمعلوماتية البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
"الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية" يؤكد اهتمام القيادة السياسية بدعم البحث العلمي
أكد الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، التابع لمجلس الوزراء، اهتمام القيادة السياسية بدعم البحث العلمي بمصر، والعمل على تذليل اي عقبات للارتقاء بالمنظومة البحثية بما يضمن سلامة المبحوثين ودعم الباحثين.
جاء ذلك، خلال اجتماعًا عقده بحضور الدكتور تامر حفناوي امين عام المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، وعدد من ممثلي منظمات البحوث التعاقدية العاملة بمصر لاستعراض آليات تسجيل هذه المنظمات طبقا لما نص عليه قانون تنظيم البحوث الطبية الاكلينيكية ولائحته التنفيذية.
واوضح " وديع" ان الاجتماع تناول الاجابة على كل الاستفسارات واستعراض آليات التسجيل وفقًا لقانون تنظيم البحوث الطبية والإكلينيكية الصادر بقرار رقم 214 لسنة 2020، كما تم استعراض اشتراطات التسجيل ومهام الجهات البحثية واللجان المؤسسية، ومهام واختصاصات المجلس.
واشار "وديع" الى ان الاجتماع تناول أيضًا استعراض قواعد البيانات التي ستكون متاحة لمنظمات الابحاث التعاقدية، وآليات ومتطلبات التقدم ببروتوكولات البحوث الطبية الاكلينيكية للمجلس الاعلى، كما تم استعراض دور لجان اخلاقيات البحوث الطبية بالجهات البحثية وهيئة الدواء المصرية قبل التقدم للمجلس الاعلى، وآليات التقدم بالتظلمات او الالتماسات او الشكاوى للمجلس الاعلى.
واضاف "وديع " ان الاجتماع تضمن الإشارة الى الاطار الزمني للمراجعة لكل من لجان الاخلاقيات وهيئة الدواء والمجلس الاعلى، فضلًا عن امكانية التقديم للمجلس الاعلى بالتوازي مع التقديم لهيئة الدواء على ان يتم الحصول على الموافقة النهائية من المجلس الاعلى بعد موافقة هيئة الدواء المصرية.
ومن جانبهم أبدى الحضور حرصهم الشديد على المشاركة والتعاون في منظومة البحث العلمي والالتزام بقانون تنظيم البحوث، وفقًا لآليات المجلس، مؤكدين على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح لضمان تنفيذ الأبحاث الطبية بشكل أخلاقي ومهني يضمن سلامة وحقوق المشاركين في البحوث.