الحديقة بدأت في استقبال الزوار اعتباراً من اليوم الجمعة..

- "دبي ميراكل جاردن" تدشن موسمها الثاني عشر بمجسمات السنافر ومنطقة ألعاب للأطفال وفعاليات متنوعة للعائلات.
- الحديقة ضمن معالم مهمة تسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة سياحية عالمية .

- "دبي ميراكل جاردن" وجهة ترفيهية رائدة للعائلات والمقيمين والسياح في أجواء طبيعية تزينها 150 مليون زهرة ضمن أكثر من 120 صنفًا.


- إضافات جديدة لهذا الموسم في الحديقة الممتدة على مساحة 72000 متر مربع من المساحات الخضراء تشمل توسيع قرية السنافر وإضافة 7 مجسمات جديدة لها.
- زيادة مساحة مواقف السيارات والمتاجر ومقاعد الجلوس لضمان راحة الزوار مع تزايد أعدادهم سنوياً.
- الحديقة تفتح أبوابها يومياً من التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً طوال أيام الأسبوع وتمتد حتى الساعة 11 مساءً في عطلة نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية.

دبي في 29 سبتمبر/ وام / بدأت "دبي ميراكل جاردن" - أكبر حديقة للزهور الطبيعية على مستوى العالم - اعتباراً من اليوم الجمعة الترحيب بزوارها في مستهل موسمها الثاني عشر، الذي دشنته بتقديم جُملة من المفاجآت والتصاميم الخلابة كما عودت زوارها من داخل الدولة وخارجها، لتواصل النجاح الذي حققته طوال السنوات الماضية، فيما وفرت لزوارها في موسمها الماضي، الفرصة للعائلات والأطفال للاحتفال بأكبر فعالية رياضية بالمنطقة وهي بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وأعربت إدارة دبي ميراكل جاردن عن اعتزازها بكل الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية وإسهام الحديقة في ترسيخ مكانة دبي كوجهة سياحة عالمية بما تضمه من عناصر جذب فريدة ومن بينها "ميراكل جاردن" التي تواصل تطوير ذاتها عاماً بعد عام كوجهة ترفيهية وجاذبة للجميع ومن مختلف الأعمار، مع السعي إلى إضافة مزيد من عناصر الإبهار والترفيه لإدخال السعادة على قلوب الزوار في هذا الموسم.
- قرية السنافر تتوسع..
وفي ضوء النجاح الكبير لقرية السنافر واستمتاع الزوار بتلك الشخصيات اللطيفة المميزة بلونها الأزرق ، عمل فريق المصممين والمهندسين على توسيع القرية وتجميلها لتكون منطقة جذب مع إضافة عدد آخر من المجسمات المتميزة بألوانها وأشكالها. إلى ذلك، تم إضافة عدد سبع مجسمات إضافية للقرية وتخصيص منطقة لالتقاط الصور لاستخدامها على منصات التواصل الاجتماعي وأخذ قسط من الراحة.
كما تتألق منطقة السنافر خلال موسم العام الحالي حيث ترتدي أزياء براقة من الزهور الخلابة بعد أن كانت مخصصة مجسمات السنافر العام الماضي تحتفل بكأس العالم. كما ستطل مجموعة من شخصيات السنافر في منطقة "سنترال بلازا" على الزوار حاملة كمية ضخمة من الزهور والنباتات.
- أجواء مفعمة المرح..
ورفعت دبي ميراكل جاردن هذا الموسم من عدد متاجر التجزئة التي تقدم تشكيلة واسعة من المأكولات الشهية والمشروبات اللذيذة التي تناسب أذواق مختلف أفراد العائلة، كما زادت الحديقة أيضاً عدد المقاعد لإتاحة الفرصة أمام الزوار للجلوس والاستمتاع بالأجواء والإطلالات الخلابة للزهور بألوانها الجميلة وتصاميمها المتميزة.
كذلك، ستواصل "دبي ميراكل جاردن" عرض عدد من مجسماتها الرئيسية والتي تحظى بإعجاب الجميع ومنها "أنفاق الزهور"، ونوافير المياه بما فيها ثلاثية الأبعاد، وأعمدة الإنارة الرائعة. وسيستمر هيكلان ضخمان على شكل يدين يكونان معاً شكل القلب كونه المفضل لدى الزوار الذين يتطلعون إلى لحظة مثالية لالتقاط الصور وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تضم الحديقة أيضاً مجسم طائرة "طيران الإمارات" العملاقة من طراز A380 الشهيرة، والتي دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية كونها مغطاة بأكثر من 500 ألف زهرة ونبتة. كما تضم الحديقة أيضاً "نفق الزهور" و "حديقة البحيرات" وهما من عناصر الجذب المذهلة التي تحتفي بالجمال والطبيعة.
وخلال الموسم الحالي، تقدم الحديقة عجلة مائية جديدة أكبر حجماً سترافق عجلتي المياه الأصغر الموجودتين بالفعل. ومع توسّع الحديقة في الفعاليات والعروض الترفيهية التي تضيف رونقاً وبهاءً للحديقة، تم توفير مساحات أكبر لمواقف السيارات لخدمة الزوار الذين تتزايد أعدادهم كل عام.
ومع بداية كل موسم تنتشر الأزهار والنباتات، على مساحة أرض تبلغ 72000 متر مربع في قلب دبي لاند وتستضيف 150 مليون زهرة طبيعية محطمة للأرقام القياسية بأكثر من 120 نوعاً وهو إنجاز نوعي ليس له مثيل بالمنطقة.
وتأسيسا على نجاحاتها في مواسمها السابقة، يسعى فريق الحديقة عاماً بعد عام إلى جلب السعادة لروادها استلهاماً لنهج دبي وحرصها الدائم على توفير كافة مقومات الراحة والسعادة لزورها من مختلف أنحاء العالم، في حين تهدف الحديقة إلى تعزيز تجربة الزوار وتعميق ارتباطهم بالطبيعة من خلال طيف واسع من الزهور.
واعتباراً من اليوم ، تفتح حديقة دبي ميراكل جاردن أبوابها يومياً، من الساعة 9 صباحاً حتى 9 مساءً خلال أيام الأسبوع وتمتد حتى الساعة 11 مساءً في عطلات نهاية الأسبوع “السبت والأحد” والعطلات الرسمية، والدخول مجاناً للأطفال دون سن الثالثة.

ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات عبر الموقع الإلكتروني: www.dubaimiraclegarden.com.

عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: من الیوم

إقرأ أيضاً:

ميناءُ صلالة يستكمل خطته التوسّعية لرفع مناولة الحاويات

 مسقط - العمانية

استكمل ميناء صلالة خطته التوسعية الهادفة إلى رفع مناولة الحاويات من 5 ملايين إلى 6 ملايين حاوية نمطية سنويًّا، بعد اكتمال وصول آخر 4 رافعات كبيرة إلى الميناء لتفريغ البضائع من السفن بتكلفة إجمالية تبلغ 300 مليون دولار أمريكي.

وقال سكوت سلمان المدير التنفيذي للعمليات بميناء صلالة إنّ اكتمال وصول الرافعات إلى ميناء صلالة سيساعد في تقليل مدة البقاء فيه بشكل أكبر، ويسمح بالوصول بشكل أسرع إلى الطبقات العليا للسفن بالإضافة إلى زيادة قدرته على جذب أكبر السفن التي تم بناؤها في العالم، مؤكدًا على أن الميناء يهدف من خلال استكمال خطته التوسعية في مناولة الحاويات إلى تعزيز الربط التجاري العالمي والبنية الأساسية للميناء ورفع كفاءة الخدمات البحرية المقدمة من خلال الشركاء الاستراتيجيين ليصبح بوابة رئيسة للتجارة الدولية ومحورًا بحريًّا عالميًّا مع استمرار محطة "ميجاماكس" الجاهزة في جذب الأطراف الرئيسة الفاعلة في الصناعات البحرية وتعزيز مكانتها بصفتها أداة رئيسة في التعامل مع أكبر سفن الحاويات بالعالم.

وأضاف أنه يتم حاليًّا اختبار الرافعات الأربع الأولى الجديدة لنقل البضائع من السفينة إلى الشاطئ للتأكد من جاهزيتها التشغيلية وهي في طريقها للإسهام في إنتاجية المحطة اعتبارًا من أغسطس المقبل، ويجري حاليًّا تشغيل رافعتين إضافيتين للتأكد من جاهزيتها، وقد تم إيقاف تشغيل أربع رافعات أصغر حجمًا ما يعني زيادة عدد الرافعات في الميناء من 21 إلى 27 بحلول نهاية هذا العام.

وأشار المدير التنفيذي للعمليات بميناء صلالة إلى أن الرافعات الجديدة الكهربائية تُعدّ من بين أكبر المعدات من نوعها في العالم وتضع معايير جديدة من حيث الحجم والكفاءة، وتستطيع التعامل مع السفن بعمق 26 حاوية، ويبلغ ارتفاع الرفع 58 مترًا فوق السكة وإجمالي ارتفاع الرافعة 77 مترًا (بما في ذلك أسفل السكة) وتصل قدرة الرفع القصوى إلى 105 أطنان ما يجعلها قادرة على خدمة أكبر سفن الحاويات العاملة حاليًّا حيث تشمل المعدات الإضافية لدعم التوسعة 12 رافعة جسرية ذات إطارات مطاطية هجينة ورافعتين للتجميع و6 رافعات مناولة الحاويات الفارغة و30 شاحنة ومقطورة للمحطة.

وأكد على أنه تم تنفيذ أعمال كبيرة في البنية الأساسية لتحديث شبكة الكهرباء الحالية لميناء صلالة بما في ذلك محطة كهرباء فرعية جديدة ذات قدرة عالية وخطوط تغذية عالية الجهد وتعزيز الشبكة الكهربائية للميناء التي تم بناؤها في عام 1998م، وسيؤدي هذا إلى تهيئة المحطة في المستقبل لتلبية الطلب الإضافي نظرًا لتشغيل المعدات بالكهرباء.

وأضاف أنه مع وفرة مصادر الطاقة المتجدّدة، فإن سلطنة عُمان تمضي قُدمًا في اعتماد خطط طموحة نحو الهيدروجين والطاقة المتجددة في المستقبل القريب؛ إذ يقوم الميناء بتنفيذ استثمارات للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2040م.

وأوضح المدير التنفيذي للعمليات بميناء صلالة أن الأعمال الإضافية بالميناء تشمل توسيع الساحة وأعمال الطرق الجديدة؛ إذ اكتملت عمليات ترقية الأرصفة الأربعة الحالية لدعم الرافعات الجديدة، مشيرًا إلى أن هناك رصيفان قيد التنفيذ وستمكّن القدرة الاستيعابية الإضافية المحطة من التعامل مع متطلبات محور تحالف "جيميني" المقرر بدء تشغيله اعتبارًا من الربع الأول من عام 2025م.

وقد حقق ميناء صلالة مستويات جيدة في أعماله التشغيلية والتوسع في خدماته اللوجستية لتلبية متطلبات الأسواق المحلية والعالمية المتغيرة، والتكيف مع كل التأثيرات للحفاظ على سلسلة التوريدات اللوجستية وضمان توفّر السلع والبضائع، مؤكدًا بذلك على مكانته الاستراتيجية على خطوط التجارة والملاحة الدولية ودوره المحوري للحاويات وقدرة سلسلة التوريد على التكيّف مع المتغيرات العالمية.

وتمكّن الميناء من الحفاظ على سجله المتميز في فترة بقاء السفن التابعة لخطوط الشحن، فبحسب مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2023م الذي نُشر خلال شهر يونيو الجاري من قبل البنك الدولي ومؤسسة "جلوبال ماركت انتَلِجَنس" التابعة لوكالة "ستاندرد اند بورز"، فقد حافظ ميناء صلالة على موقعه باعتباره ثاني أكثر موانئ الحاويات كفاءة في العالم للعام الثالث على التوالي.

ويُعدّ ميناء صلالة الذي بدأ عملياته التجارية في عام 1998 بوابة مهمة لسلطنة عُمان في التجارة البحرية الدولية ومركزًا عالميًّا لإعادة شحن الحاويات، إذ تم تخطيط الميناء ليصبح مستدامًا وقابلًا للتوسع والنمو المستقبلي بما يتواءم مع تطوّر صناعة التجارة البحرية ودخول التكنولوجيا في العمليات التشغيلية، بالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي القريب من مسار خطوط الشحن العالمية التي تربط الشرق مع الغرب، وهو ما جعله ضمن أفضل موانئ إعادة الشحن في العالم لاختصاره الزمن والمسافة وللتسهيلات التي يقدّمها لاستقبال سفن الحاويات بما في ذلك سفن الجيل الثاني والثالث.

ويرتبط الميناء حاليًّا بخطوط مباشرة مع أكثر من 50 ميناءً حول العالم إلى جانب سفن تعمل برحلات قصيرة وإعادة شحن بضائع الحاويات إلى أسواق شرق أفريقيا والهند ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تصل المدة الزمنية للخط المباشر بين ميناء صلالة مع مينائي نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وشنجهاي الصيني إلى 14 يومًا، وميناء مومباسا الكيني بأفريقيا إلى 7 أيام وميناء سنغافورة إلى 6 أيام وميناء جدة بالمملكة العربية السعودية إلى 4 أيام وميناء كراتشي في باكستان إلى 3 أيام إضافة إلى توفير خدمات لوجستية متكاملة بالتنسيق مع مطار صلالة.

ويستقبل الميناء سنويًّا أكثر من 2500 سفينة، وتشمل خدماته عمليات التحميل والتفريغ وصيانة الحاويات وإصلاحها، وخدمات الجرّ والتزويد بالوقود وتخزين البضائع إلى جانب امتلاكه إمكانات لوجستية وقدرات تشغيلية عالية للتعامل مع مختلف أحجام السفن.

مقالات مشابهة

  • قطع الكهرباء ساعتين.. محافظة الجيزة تعلن عودة تخفيف الأحمال اعتبارا من اليوم
  • الأرصاد: ارتفاع جديد في درجات الحرارة اعتبارا من اليوم حتى نهاية الأسبوع
  • فعاليات تراثية متنوعة تجذب الزوار في بيت حائل بنسخته الثالثة
  • ميناءُ صلالة يرفع مناولة الحاويات إلى 6 ملايين حاوية سنويًّا
  • آمنة: حياة كريمة أكبر مشروع تنموي في العالم
  • ميناءُ صلالة يستكمل خطته التوسّعية لرفع مناولة الحاويات
  • «بازار البلد»..تراث سعودي عريق
  • بلدية الحمرية تواصل حملتها «صيف آمن وسعيد» في حديقة الشاطئ
  • الجيزة تكشف حقيقة قطع الأشجار من حديقة المبدعين بالعجوزة
  • محافظة الجيزة تنفي قطع الأشجار من حديقة المبدعين بالعجوزة