هل تتأجل الدراسة؟.. الأرصاد تحسم الجدل حول ظهور العاصفة إلياس في مصر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
حالة قلق كبيرة من العاصفة إلياس، وإمكانية وصولها إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة بعد ضربها لعدد من مدن اليونان في الوقت الحالي، وسط ترقب من الجميع حول إمكانية ظهور العاصفة في مصر وليبيا مثلما حدث مع إعصار دانيال، الذي كان له تأثير كبير على ليبيا وغرق مدن بالكامل.
وكان إعصار دانيال حينما ظهر في المنطقة العربية هو حديث الساعة في العالم أجمع، خاصة بعد غرق مدينة درنة الليبية بالكامل، ولذلك يوجد حالة من الترقب الواضحة من الجميع حولة العاصفة إلياس في الوقت الحالي، وسط ترقب من الجميع حول الفترة المقبلة، وما يمكن أن تشهده من تقلبات مختلفة بشأن هذه العاصفة، كما بدأت البعض يتحدث عن إمكانية تأجيل الدراسة حال ظهور هذه العاصفة في مصر، وهو ما تم حسمه من هيئة الأرصاد الجوية.
ونرصد لكم من خلال هذا التقرير أبرز ما حدث في الساعات الماضية من العاصفة إلياس في اليونان، وحقيقة ظهورها في مصر خلال أيام.
ظهور العاصفة إلياس في اليونان للمرة الأولىورصدت قناة “العربية” مشاهد من ظهور العاصفة إلياس في اليونان، من خلال رياح وأمطار غزيرة ضربت عدد من المدن، إذ يظهر من خلال الفيديو الذي تم نشره من قبل القناة هطول أمطار غزيرة على المدينة وسط هواء شديد فيها.
ويأتي ظهور العاصفة إلياس في اليونان بعد أسبوعين فقط من ظهور الإعصار دانيال، وهو ما جعل اليونان تعاني كثيرًا من التقلبات الجوية في الفترة الماضية.
غرق مدن وفيضانات قوية في اليونانوفي تقرير جديد من قناة “العربية” ذكرت القناة أن العاصفة إلياس كان لها تأثير واضح وقوي للغاية على عدة مدن في اليونان، إذ أدت تلك العاصفة إلى غرق عدة مدن، فضلا عن فيضانات غزيرة ضربت اليونان في الفترة الماضية.
وأوضح التقرير أن العاصفة جرفت طرقا وحطمت جسورًا وأغرقت آلاف المنازل، وتسببت في حدوث فيضانات واسعة النطاق في مدينة “فولوس” في وسط البلاد وأغرقتها بالكامل في الوحل، كما تم إجلاء أكثر من 250 شخص في المنطقة.
هل تضرب العاصفة إلياس مصر؟ومن جانبها حرصت هيئة الأرصاد الجوية، على حسم الجدل فيما يتعلق بإمكانية ظهور هذه العاصفة إلياس في مصر خلال الأيام المقبلة، وسط القلق الكبير بين عدد من المواطنين من تكرار سيناريو الإعصار دانيال في المصر المقبلة.
وكشف مسؤولون في الأرصاد الجوية، في تصريحات إعلامية مختلفة، عن أن كل ما يتردد حول ظهور العاصفة إلياس في مصر غير صحيح على الإطلاق، إذ أن مصر بعيدة عن أي كتل هوائية تأتي من جنوب غرب أوروبا في الفترة الحالية، مشددين على أن العاصفة إلياس بعيدة تماما عن مصر.
وأضافت المسؤولون، أن العاصفة إلياس فتوثر على دولة اليونان طوال الـ 72 ساعة الماضية، وقد سقطت بالفعل أمطار غزيزرة هناك بسبب منخفض جوي بسطح البحر المتوسط، تزامنا مع المنخفض الجوي، الذي يعمل على حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، فيما عرف بـ منخفض إلياس.
حقيقة تأجيل الدراسةوحول تأجيل الدراسة، فقد نفت هيئة الأرصاد الجوية حقيقة ظهور العاصفة في مصر، وبالتالي لا يوجد ما يستدعي لتأجيل الدراسة في الفترة المقبلة، والأمور ستسير بشكل طبيعي في الفترة الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة إلياس اليونان إعصار دانيال المنطقة العربية الأرصاد العاصفة إلياس مصر تأجيل الدراسة حقيقة تأجيل الدراسة الأرصاد الجوية العاصفة إلیاس فی الیونان الأرصاد الجویة أن العاصفة فی الفترة فی مصر
إقرأ أيضاً:
ألعاب الفيديو قد تنافس تحاليل الدم في تشخيص ألزهايمر مبكرا
الولايات المتحدة – طوّر فريق من الباحثين في جامعة روتجرز-نيوارك اختبارات تعتمد على ألعاب الفيديو للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر، ما قد يحدث ثورة في تشخيص المرض قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية.
وتتوافق هذه الاختبارات مع فحوصات الدم الحديثة التي تكشف المؤشرات الحيوية لألزهايمر، لكنها تتميز بأنها غير مؤلمة ولا تتطلب عينات دم أو تدخلا طبيا مباشرا، ما يجعلها خيارا أكثر فعالية من حيث التكلفة للأطباء والمرضى على حد سواء.
وأجريت الدراسة ضمن تحالف الشيخوخة وصحة الدماغ بجامعة روتجرز-نيوارك، وهو مركز بحثي يركز على تأثير نمط الحياة والجينات في تأخير ظهور ألزهايمر.
ووفقا لعالم الأعصاب مارك غلوك، مدير المختبر، فإن هذا الاكتشاف قد يحدث نقلة نوعية في الأبحاث الدوائية، حيث يمكن استخدامه لاختيار المشاركين في التجارب السريرية ممن هم في المراحل المبكرة من المرض.
وقال غلوك: “نعلم الآن أن التغيرات في الدماغ تبدأ قبل 10 إلى 15 عاما من ظهور أي ضعف إدراكي واضح، وهذا الاختبار قد يساعد في اكتشاف المرض في مراحله الأولى”.
وعلى مدار العقدين الماضيين، طور فريق البحث اختبارات ألعاب فيديو محوسبة لتحديد علامات مبكرة لتدهور الإدراك. والآن لديهم المزيد من الأدلة التي تؤكد فعاليته.
وتهدف هذه الاختبارات إلى أن تكون متاحة في عيادات الأطباء أو عبر الإنترنت، ما يسمح للمرضى الذين يعانون من صعوبة في الوصول إلى الرعاية الطبية بالاستفادة منها.
وتعرف إحدى هذه الاختبارات بـ “مهمة التعميم”، حيث تقيس قدرة الشخص على استنتاج قواعد تتعلق بالألوان والأشكال وتطبيقها على أمثلة جديدة. كما طوّر الفريق اختبارا آخر يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لرصد انخفاض مرونة الدماغ، وهو أحد المؤشرات المبكرة لألزهايمر.
وشملت الدراسة 148 مشاركا أمريكيا من أصل إفريقي، جميعهم لا يعانون من ضعف إدراكي مسبق. وخضع المشاركون لاختبارات إدراكية شاملة، بالإضافة إلى فحوصات الدم والتصوير بالرنين المغناطيسي، ما مكّن الباحثين من رصد علامات مبكرة للمرض.
وأوضحت الباحثة الرئيسية ميراي بوداك: “ما يثير الاهتمام هو أننا نستطيع اكتشاف علامات مبكرة للمرض حتى قبل ظهور أي مشاكل إدراكية ملحوظة”.
وأشار غلوك إلى أن الاختبارات الإدراكية التقليدية، مثل رسم ساعة أو تذكر قائمة من الكلمات، لا تكتشف المرض إلا في مراحله المتأخرة. كما أنها تتطلب حدا أدنى من التعليم والمعرفة الثقافية، ما قد يجعلها غير دقيقة للمرضى من خلفيات مختلفة.
أما اختبارات روتجرز، فهي تعتمد فقط على الأشكال والألوان، ما يجعلها متاحة للجميع، بغض النظر عن المستوى التعليمي أو اللغة.
ورغم عدم وجود علاج نهائي لألزهايمر حتى الآن، إلا أن التشخيص المبكر والتدخل السريع قد يبطئان تقدمه.
يذكر أن المجتمع الأمريكي من أصل إفريقي أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر بمعدل الضعف مقارنة بالمجموعات العرقية الأخرى، ومع ذلك، لا يحظى بتمثيل كاف في الأبحاث الوطنية حول الشيخوخة. لكن الباحثين أكدوا أن نتائج الدراسة قابلة للتطبيق على جميع الفئات العرقية.
نشرت الدراسة في مجلة أبحاث وعلاج ألزهايمر.
المصدر: ميديكال إكسبريس