الخرطوم- تاق برس- قال خالد عمر يوسف القيادي بقوى الحرية والتغيير، إن العقوبات التي أصدرتها الولايات المتحدة الأمريكية، بالأمس ليست الأولى منذ بداية الحرب، إذ سبقتها عقوبات على الطرفين المتقاتلين مجتمعين مرة، وعلى الدعم السريع منفرداً مرة أخرى، ولكن عقوبات الأمس مختلفة نوعياً إذ أنها شملت للمرة الأولى طرفاً ثالثاً غير الطرفين المتقاتلين هو الحركة الاسلامية ممثلة في شخص زعيمها الحالي علي كرتي.

واشار خالد في تغريدة على منصة اكس إلى ان الاختلاف النوعي لحزمة عقوبات الأمس التي طالت الحركة الاسلامية، هو التأكيد على قوة أدلة ضلوع عناصر النظام السابق في الكارثة التي تحل ببلادنا الآن، حيث تناول بيان وزير الخارجية الاميركي الدور الهدام الذي قامت به عناصر النظام السابق لتعويق الانتقال عقب سقوط البشير، ولكن النقطة الأهم التي وردت هي الإشارة لدورهم في “الوقوف في وجه محاولات التوصل الى اتفاق للتهدئة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في المعارك التي اندلعت بينهما منذ منتصف أبريل.”.

واضاف “هذه النقطة تعبر عن حقيقة ساطعة مفادها أن استمرار الحرب الحالية لا يصب في مصلحة أي جهة في السودان سوى عناصر النظام السابق، فهم يريدون عسكرة الحياة في البلاد إذ أن هذا هو المناخ الذي يجيدون العيش فيه، وهم يريدون الانتقام من الثورة وتصفيتها لذا تجدهم ينشطون في نشر الأكاذيب التي تجعل من هذه الحرب حرباً للقضاء على كل ما له صلة بالثورة والتحول المدني الديمقراطي، وفوق كل هذا فإن القضية الأهم للمؤتمر الوطني هي استمرار الحفاظ على نفوذه داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية، فهم مجموعة معزولة شعبياً ولا قوة لهم الا بوجودهم داخل المنظومة الأمنية والعسكرية التي يستخدمون نفوذهم داخلها لتحقيق أجندتهم السياسية.

وتابع “ضمن قضايا عديدة فإن القضية الأكثر تعقيداً في تحديد إمكانية الوصول لحل سياسي سلمي ينهي الحرب هي قضية مستقبل المنظومة الأمنية والعسكرية، يجب أن يكون هنالك جيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة والاقتصاد ويعمل تحت إمرة السلطة المدنية الشرعية، ويعبر عن تعدد السودان وتنوعه، ويحترم الدستور والقانون.

وواصل “للوصول لهذا الحل لا بد أن تقبل قيادة الجيش مبدأ انهاء وجود عناصر النظام السابق وأي وجود حزبي داخل المنظومة الأمنية والعسكرية، ولا بد أن تقبل قيادة الدعم السريع مبدأ الجيش الواحد، وكل هذه القضايا هي حزمة واحدة لا تقبل التجزئة من أجل ضمان الحل المنصف والعادل لحروب السودان.

وقال سلك إن هذا الحل كان يمكن التوصل اليه قبل الحرب عبر العملية السياسية وهو ما تم اقراره في جميع وثائقها، الطرف الذي تضرر من ذلك هو المؤتمر الوطني، لأنه لم ولن يقبل انهاء وجوده داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية لذا فقد اختار طريق اشعال الحرب واستمرارها، وحاول تغليفها بأكاذيب أنها حرب الكرامة وحرب الحفاظ على الدولة وبقاء مؤسساتها!! هي حرب الحفاظ على بقاءهم هم داخل المؤسسات الامنية والعسكرية لذا فقد اختاروا طريقهم الأثير لذلك وهو “أن ترق كل الدماء”

 

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الأمنیة والعسکریة

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الاثنين 28 أبريل 2025 ، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة ، إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط، في ظل الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

جاء ذلك في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن "مصدر سياسي رفيع"، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.بحسب القناة

وذكرت القناة أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط "من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة".

وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدّم اليوم إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.

وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله "عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى".

وفي وقت سابق اليوم، قال "مصدر سياسي رفيع" إنه "تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن "الأيام الحالية شديدة الحساسية".

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في خطاب ألقاه أمس، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.

وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية (جويش نيوز سينديكيت - JNS) في القدس ، أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين.

واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس رئيس الشاباك يحدد موعد استقالته رسميا كاتس: سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومستعدون لقرارات حاسمة الأكثر قراءة مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست طقس فلسطين : أجواء خماسينية شديدة الحرارة يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح شاهد: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من إيران على العقوبات الأمريكية الجديدة
  • مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم
  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • "رويترز": الأردن نجح في الحفاظ على المساعدات الأمريكية
  • «من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
  • استراتيجية الحركة الإسلامية .. لتصفية الثورة واغتيال الدولة تحت غطاء الحرب (1-3)!!
  • وعد فأوفى.. نشأت الديهي يعلق على حضور الرئيس السيسي لعقد قران ابنة الشهيد مالك مهران
  • خالد أبو بكر يعلق علي تعديل قانون الإيجار القديم.. فيديو
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي .. بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة