"كن مع الوطن": فخورون باستمرار توافد المصريين بالخارج لتوثيق توكيلات منتخبهم الرئاسي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أشادت حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" بالخارج بالجهد الكبير الذي يبيله أعضاء حملة في دول العالم المختلفة، والذي يعكس هذا التناغم الهائل في العمل بين ممثلي الحملة في الخارج وزملائهم في الداخل، وإيمانهم المطلق بالقيادة الحكيمة والوطن.
وقال نصر مطر منسق حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" في الخارج أن الصور التي تأتينا من زملائنا من أمام السفارات والقنصليات المصرية في خارج لتوافد أبناء الجاليات المصرية لتوثيق طلبات ترشح لمنتخبهم الرئاسي تعكس الحجم الهائل من عدد الراغبين في استمرار سيادته على سدة الحكم في مصر، وهو ما يعكس الوعي المعرفي للمرحلة التاريخية التي تمر بها مصر والتي هي في حاجة إلى قيادة حكيمة.
الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج
ومن ناحيته قال بهجت العبيدى الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن المشهد الذي رسمه أبناء مصر في الخارج في توثيق طلبات ترشح منتخبهم الرئاسي سيظل عالقا في الأذهان لعقود قادمة؛ حيث أن أبناء مصر الوطنيين في الخارج قد صنعوا ملحمة حب ونظموا قصيدة عشق في وطنهم تجعلنا فخورين بما فعلوه.
وأضاف بهجت العبيدي أن حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" تثبت يوما بعد يوم بل ساعة بعد ساعة قدرتها على إدارة حملة تليق بقائد يؤمن به المصريون ويعشقه الوطنيون، ويعترف بإنجازاته المنصفون من كافة التيارات بل من كافة الجنسيات.
وثمن بشدة استمرار توافد أبناء الجالية المصرية في الخارج على توثيق توكيلات ترشيحهم للرئيس الراغبون في انتخابه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطن حملة مواطن دعم مصر الاتحاد العالمي للمواطن المصري الخارج کن مع الوطن فی الخارج
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.
شموخ المرأة المصريةوفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.
وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.
كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.
وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.
وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.
وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.