وزير الشباب والرياضة يُشيد بنتائج المنتخب المصري لكرة القدم للصم في كأس العالم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أشاد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بالنتائج المتميزة للمنتخب المصري لكرة القدم للصم خلال مشاركته ببطولة العالم والتى تقام بماليزيا بعد فوزه فى جميع المباريات حتى الآن.
فاز المنتخب اليوم الجمعه على منتخب غانا بنتيجة 0/9 فى منافسات الدور الثانى بالمونديال كما فاز فى الدور الاول على كلا من : ألمانيا 3/2 وامريكا 3/1وعلى ماليزيا 1/0، وسوف يلعب المنتخب المصرى مع نظيره الألمانى فى دور الثمانية.
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بالنتائج التي حققها لاعبوا منتخب مصر لكرة القدم للصم في المونديال، مؤكداً أن هذه النتائج استمراراً للنتائج الطيبة التي تحققها الرياضة المصرية في الآونة الأخيرة فى ظل ما تشهده مصر من تقدم وتطور، ودعم كبير من القيادة السياسية.
وأشار الدكتور أشرف صبحي أن الدولة المصرية تواصل دعمها للأبطال البارالمبيين من خلال توفير كافة سُبل النجاح أمامهم، بالتنسيق والتعاون بين الوزارة واللجنة البارالمبية على مستوى دعم ورعاية أبطال مصر البارالمبين واعدادهم لمختلف المحافل الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي بماليزيا
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي .. وواقعية رينارد
أحد أكبر المشاكل التي تواجه الكرة السعودية في العقدين الأخيرين، هو أننا لا نتعامل مع منتخبنا الوطني بواقعية.
نعم.. الواقعية. كرة القدم الحالية لا يوجد بها متسعٌ للتاريخ والأمجاد القديمة. ستسألني عزيزي القارئ.. ماذا تعني..؟
سأقول لك: إن أحد أكبر المشاكل التي تواجه المنتخب السعودي في العقدين الأخيرين جملة( كبير آسيا) وفي حقيقة الأمر أن هذا اللقب كان مستحقًا حتى العام 2000، أما بعد ذلك، فقد تغير الحال؛ لأنه وبمنتهى البساطة، كان لدينا الحجة بأن نُسمي منتخبنا هذا الاسم؛ بحكم أن المنتخب السعودي لعب 5 نهائيات كأس آسيا؛ فاز بثلاثة منها، لذلك سنجد اللقب مستحقًا.
ولكن.. وتحديدًا ما حصل بعد كأس العالم 2002 أصبحنا في آسيا بين سماء لم نستطع الوصول إلى سحابها، وبين أرضٍ أطلنا البقاء فيها بأجنحة لا تستطيع التحليق.
صعود لكأس العالم 2006، دون مُنجز، والوصول لنهائي كأس آسيا 2007 بمنتخب استطاع أن يحقق أكثر مما هو مطلوب منه، وبعدها…!!
أصبح الصعود لكأس العالم حلمًا لم نستطع تحقيقه لأكثر من عقد إلى أن وصلنا مجددًا في 2018 والعام 2022، أما البطولات فلم نعد نتذكرنا، والسبب في كل هذا جملة( كبير آسيا).
انضمت أستراليا، وتطورت اليابان وكوريا وإيران، وبدون أي إذنٍ من التاريخ.. أصبحنا نُذكر خلفهم.
التاريخ لم ينفع البرازيل عندما تغيرت كرة القدم؛ أصبح المنتخب البرازيلي منتخبًا عاديًا لا يهابهُ أحد، والعبرة بالنتائج، ففي كأس العالم التي تسيدتها البرازيل تاريخيًا، أصبح منتخب البرازيل مرشحًا رابعًا وخامسًا وسادسًا، بعد أن كانت دائمًا المرشح الأول، وكل هذا بسبب أن البرازيل لم تتعامل مع كرة القدم بواقعية، يتغنون بالتاريخ وبما حققوه سابقًا، ولكن ماذا عن الآن..!! الجواب.. لا شيء.
وأنا كمواطن سعودي أتمنى أن نتعامل مع منتخبنا بمثل هذه الواقعية ولعل الاتحاد السعودي بدأ يستوعب هذا الأمر، وتحديدًا بعد أن أعاد رينارد لتدريب المنتخب؛ لأنه مدرب واقعي، ويعتمد على ما يملك من إمكانات، وهذا ما نحتاجه في الفترة الحالية إلى أن نعود كما كنا.