المدير الفني الفرنسي: “لم يتم إبعاد أي لاعب بسبب الصيام”
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف المدير الفني للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، هوبيرت فورنير، بأن فرنسا ليست ضد صيام اللاعبين المسلمين.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “ليكيب” الفرنسية، قال فورنير، بخصوص صيام اللاعبين أثناء شهر رمضان: “على الصعيد الطبي، يمكن أن يكون هناك بعض من التردد، حينما يأتي رمضان مع ارتفاع الحرارة”.
مضيفا: “هذا يمكن أن يقلقنا بشكل إضافي، ولكن لا نبعد أي لاعب بسبب الصيام، سيكون الأمر مضحكا.
وواصل المدير الفني للاتحاد الفرنسي: “صراحة، رمضان عبارة عن جدل فرنسي فرنسي”.
وختم: “واجهنا السعودية في دورة “مونتيغو” مؤخرا، ولاعبوها لم يصوموا، لأن المباريات لعبت بعد الظهيرة، وأجلوا الصيام إلى حين عودتهم إلى بلادهم.. إذا كانت السعودية تفعل ذلك، فلا بد أن ذلك ممكن بالنسبة للبعض.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صيام ستة أيام من شوال يعادل صيام الدهر كاملا
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام الستة أيام من شوال بعد شهر رمضان المبارك يعد من الأعمال التي تجلب الثواب العظيم، حيث قال إن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن في حديثه الشريف أن "من صام رمضان ثم اتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر".
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال تصريح، اليوم الاثنين، أن هذا الحديث يدل على فضل كبير لصيام هذه الأيام الستة، حيث يمنح المسلم ثواب صيام السنة كاملة.
وأكد أن صيام رمضان بصيامه الكامل لله سبحانه وتعالى، الذي يؤدي إلى طهارة القلوب ونقاء الأرواح، له ثواب عظيم عند الله، لافتا إلى أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يعد وسيلة بسيطة للحصول على ثواب كبير، وهذا ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "من صام رمضان ثم اتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر".
وأشار إلى أن صيام هذه الأيام القليلة يعادل صيام شهرين كاملين، مما يعني أن من صام رمضان واتبع ذلك بستة أيام من شوال، فإنه يحصل على ثواب صيام 12 شهرًا في مجموعها، نظرًا لأن الحسنة بعشر أمثالها، كما ورد في الحديث النبوي الشريف.
وأضاف أن الثواب الكبير الذي وعد به النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم قدره إلا الله سبحانه وتعالى، وأن المؤمن الذي يلتزم بهذه العبادة البسيطة يكون قد أداها كما أراد الله ورسوله.
وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم بشّر المؤمنين الذين يداومون على هذه العبادة في حياتهم، حيث أن من صام يومًا في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار مسافة سبعين خريفًا، ما يعكس فضل هذه العبادة وأثرها الكبير في حياة المسلم.