إصابات بقمع مسيرتين ضد الاستيطان في بيت دجن وكفر قدوم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الثورة نت../
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين ومتضامن وصحفية أجنبيان، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات العدو الصهيوني، مسيرة ضد الاستيطان في بلدة بيت دجن شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مدير الإسعاف في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، بأن ثلاثة مواطنين أصيبوا بقنابل غاز بشكل مباشر، أحدهم بالوجه، واثنان بالصدر، وتم تقديم العلاج لهم ميدانيا.
وأضاف بأن الطواقم قدمت العلاج لـ23 حالة اختناق بالغاز السام أيضا، من بينهم صحفية ومتضامن أجنبيان.
وانطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة بدعوة من اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي بيت دجن، تجاه الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل المستوطنين.
في غضون ذلك أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، اليوم الجمعة، إثر قمع قوات العدو، مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية، شرق قلقيلية شمالي الضفة.
وقالت مصادر محلية، إن جيش العدو أطلق الرصاص المعدني، والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية، والتي انطلقت تنديدا بالجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ما أدى لإصابة أربعة منهم بالرصاص، والعشرات بالاختناق، نقلت إحداها الى المستشفى، فيما عولجت باقي الإصابات ميدانيا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.
وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.