المؤتمر العلمي لجراحة الحروق يوصي بإنشاء مركز وطني وصندوق خاص بالحروق
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الثورة نت../
أوصى المشاركون في المؤتمر الإنساني العلمي الأول لجراحة الحروق، الذي اُختتم اليوم بصنعاء، بضرورة إنشاء مركز وطني لمعالجة مرضى الحروق.
وشدد المشاركون في المؤتمر، الذي نظمته هيئة مستشفى الجمهوري العام صنعاء، على أهمية أن يكون المركز الوطني بمواصفات وتجهيزات عالمية حديثة يصبح من خلالها المركز قادرا على استقبال جميع حالات وكوارث الحروق.
وطالبت توصيات المشاركين بضرورة إنشاء صندوق خاص بمعالجة مرضى الحروق؛ كون أغلب المرضى من الفئات الفقيرة ومحدودي الدخل، في ظل التكاليف الباهظة لعلاج الحروق.
ودعا المؤتمر في توصياته، المؤسسات الخيرية و رجال الأعمال للمساهمة الفاعلة في إنشاء مركز متخصص في علاج واعادة تأهيل مرضى الحروق وصولًا إلى تحقيق نتائج أفضل في مؤشرات العلاج والتأهيل.
كما دعا الجهات الرسمية والخاصة لدعم تأهيل كادر متخصص في علاج مرضى الحروق بجميع أنواعها، مؤكدا أهمية التواصل العلمي والأكاديمي ومواصلة الأبحاث العلمية.
وطالب المشاركون، في توصياتهم، بتفعيل الدور الإعلامي في نشر التوعية بسرعة علاج حالات الحروق بما يضمن وصول التوعية لجميع فئات المجتمع.
وناقش المؤتمر، في يومين، أوراق عمل علمية وإنسانية لإنشاء مركز وطني متخصص بجراحة الحروق، وعلاقة التخصصات الطبية مثل التجميل والعيون والمخ والأعصاب وغيرها من التخصصات بالحروق.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صنعاء: اختتام فعاليات المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب
يمانيون../
اختتمت اليوم في صنعاء فعاليات المؤتمر العلمي السابع الذي نظمه المركز العسكري للقلب، تحت إشراف وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الخدمات الطبية العسكرية، وذلك على مدار ثلاثة أيام.
وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة التركيز على الأبحاث العلمية والميدانية لتحديد أسباب ونسب انتشار الأمراض القلبية في اليمن، تعزيز الوعي الصحي في هذا المجال، ونشر الأبحاث التي تم تقديمها خلال المؤتمر.
وقد أوصى المؤتمر بالاستمرار في النشاط العلمي ودعم المركز العسكري للقلب، مع التأكيد على أهمية استمرار برامج تدريب أطباء القلب وتطوير الخدمات المقدمة، باعتباره مركزاً علمياً وخدمياً رائداً.
كما دعا المشاركون إلى إعداد الخطط اللازمة لاعتماد مشروع التأمين الصحي في اليمن ضمن الاستراتيجية الحكومية، مؤكدين على ضرورة دعم البرامج المتقدمة مثل زراعة الصمام الأورطي عبر القسطرة، وعلاج القسطرة الطارئة.
وشهد المؤتمر العلمي، الذي جمع أكثر من أربعة آلاف مشارك من الكوادر الطبية والجراحية والنفسية من مختلف المؤسسات الطبية الحكومية والخاصة، محاضرات علمية متخصصة عن أمراض القلب، مع مشاركة من دول عربية وأجنبية عبر تقنية “السكايب”.
وفي ختام المؤتمر، أشار رئيس المؤتمر، الدكتور طه الميموني، إلى النقاشات التي دارت حول الأبحاث النوعية في مجالات القلب، وورش العمل التي نُظمت خلال الأيام الثلاثة، مبرزاً نجاح المؤتمر في تعزيز التأهيل الطبي وتنمية مهارات الكوادر الطبية في هذا المجال.
من جانبه، اعتبر مدير المركز العسكري للقلب، الدكتور علي الشامي، المؤتمر بمثابة منصة قيمة لتبادل الخبرات ومواكبة التطورات الطبية العالمية في أمراض وجراحة القلب.
كما أشاد نائب مدير المركز، الدكتور وليد الشرفي، بالمشاركة الكبيرة من الأطباء المتخصصين من مختلف المحافظات والمشاركين الدوليين، مشيراً إلى أن ذلك يساهم في إثراء المعرفة وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي.