صليب معقوف ومشانق .. دعوى قضائية جديدة ضد تسلا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت لجنة تكافؤ فرص العمل الأمريكية، مقاضاة شركة تسلا للسيارات الكهربائية، بسبب "مضايقات عنصرية واسعة النطاق ومستمرة" للسود، وللانتقام من العمال، الذين تحدثوا عن المشكلة، وفق الوكالة الاتحادية، أمس الخميس.
وأضافت اللجنة في بيان أنه منذ 2015 على الأقل "واجه الموظفون السود في منشآت تصنيع شركة تسلا في فريمونت بكاليفورنيا بشكل روتيني إساءة عنصرية، وقوالب نمطية سائدة، وعداءً بالإضافة إلى ألقاب".وتابعت اللجنة "الموظفون السود واجهوا بشكل منتظم الكتابة على الجدران، غرافيتي، بما فيها أشكال مختلفة من الصليب المعقوف، والتهديدات، ومشانق على المكاتب وغيرها من المعدات، في أماكن الاستحمام، وداخل المصاعد وحتى على المركبات الجديدة، التي تخرج من خط الإنتاج". ورفع الدعوى مكتب منطقة سان فرانسيسكو، للجنة، الذي لديه سلطة قضائية على شمال كاليفورنيا، وشمال نيفادا، وأوريغون، وواشنطن، وألاسكا، وإيداهو، ومونتانا.
وسبق لعدد من الموظفين في تسلا رفع دعاوى قضائية ضد الشركة بسبب العنصرية. وفي أبريل (نيسان) الماضي، أمرت هيئة محلفين اتحادية في سان فرانسيسكو تسلا، بدفع نحو 3.2 مليون دولار لعامل سابق من أصول إفريقية، بعد أن كسب دعوى بسبب التمييز العنصري رفعها ضد تسلا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تسلا
إقرأ أيضاً:
استخدمت القرود للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في اليابان
ويعتبر الهدوء في المواصلات العامة جزءا أساسيا من ثقافة اليابان ويعتبرها اليابانيون تجسيدا لاحترام الآخر واللياقة الاجتماعية.
لكن هذه القاعدة تعرضت لانتهاك مؤخرا بعدما عجّت منصات التواصل الاجتماعي في اليابان بمقاطع فيديو لأجانب يقومون بأداء رقصات داخل القطار لبثها على منصة "تيك توك".
وفي أحد المقاطع، ظهرت مجموعة من الزوار من ذوي البشرة السوداء وهم يرقصون داخل القطار وسط حالة من عدم الارتياح تبدو على الركاب.
وردا على هذا السلوك، أطلقت شبكة القطار اليابانية حملة توعوية لإرشاد المسافرين والركاب بكيفية التصرف أثناء وجودهم داخل القطارات أو في المحطة.
وأوضحت الحملة أساليب التعامل مع الآخرين بلباقة واحترام، وقد استخدمت عدة حيوانات بينها مجموعة من القرود تتصرف بطريقة غير منضبطة، وتصرخ وتتحرك وكأنها ترقص، بينما يبدو الركاب الآخرون -وهم ثعلب ودب قطبي وسنجاب- في حالة من الضيق.
وقام أحد الحسابات بنشر المقطع، وقال إنه يحمل عنصرية ضد السود، وقد لاقى منشوره 23 مليون مشاهدة وأكثر من 200 ألف تعليق أيدت وجود عنصرية في مضمون الحملة.
ردود متباينةوقد أثار استخدام القرود في الحملة تفاعلا على مواقع التواصل بين منتقد ومدافع، حيث كتب سوتشان: "كمواطن ياباني، سأقول رأيي: يسعى الشعب الياباني للحفاظ على سلوك هادئ مما يضمن عدم التسبب في إزعاج لمن حوله"، مضيفا "مع ذلك، فإن هذا الشعور بالانسجام يتعطل تدريجيا بسبب سلوك بعض الزوار الأجانب".
أما "سام"، فكتب: "كرجل أسود، أنا أحترم ذلك. هذا بلدك. لديك كل الحق في حماية معاييرها الثقافية. نحن بحاجة إلى أن نكون أفضل كزائرين".
في المقابل، اعتبرت ريهام أن الحملة "غير مدروسة إطلاقا"، وقالت "هذا خطأ فادح، إذا كان الفيديو للسود لماذا تستخدم قردة لتمثيلهم؟ هذه عنصرية واضحة".
وبالمثل، كتبت كاثي: "يعرفون أن القردة يتم استخدامها بشكل سلبي وعنصري ضد السود، ألم يجدوا أي حيوان آخر لاستخدامه؟".
وردا على هذه الانتقادات، قالت صحيفة "نيبون تايمز" إن الحيوانات تستخدم غالبا في الحملات اليابانية، مشيرة إلى أن القرد له دلالات مختلفة تماما في آسيا واليابان عن الطريقة التي يُنظر إليه بها في الغرب.
وأضافت الصحيفة "مجتمعنا لا يرحب بأي شكل من أشكال الفوضى حقا، والعنصرية هي شكل آخر من أشكال الفوضى التي لا نرحب بها هنا على الإطلاق".
25/11/2024