تطمح المملكة العربية السعودية إلى جذب 70 مليون سائح دولي سنوياً حسب الهدف الذي حددته لنفسها بحلول عام 2030، حيث تتطلع إلى تسريع خطة بقيمة 800 مليار دولار تركز على إبرازها كوجهة سفر جذابة، وكواحدة من أكثر الدول زيارة حول العالم.

وقال وزير السياحة، أحمد الخطيب، في مقابلة إعلامية، إن المملكة عززت هدفها السابق البالغ 50 مليون زائر، مضيفاً أن عدد الزائرين في نهاية العام الجاري سيتراوح غالباً بين 25 و30 مليون زائر.

وتابع: "هذا هدف معقول للغاية" بحلول نهاية العقد في ضوء الاستثمارات الهائلة التي تعمل عليها السعودية حالياً، بما فيها مزيد من المنتجعات وشركة طيران جديدة لجلب الناس إلى المملكة.

ويعتبر جذب عدد أكبر من السائحين جزءاً من طموح ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لتنويع الاقتصاد المعتمد على عوائد النفط الذي يبلغ حجمه 1.1 تريليون دولار. ويطمح ولي العهد إلى زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% بحلول عام 2030، مما يساهم في توفير العملات الأجنبية من مصادر متنوعة بعيداً عن صادرات النفط.

واستطرد الخطيب أن الحكومة عدلت أيضاً هدفها لعام 2030 لإجمالي الرحلات السياحية السنوية – الذي شمل المسافرين المحليين– إلى 150 مليوناً مقارنة بـ100 مليون من قبل.

 

 

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

نيابة عن خادم الحرمين.. سمو ولي العهد مرحبًا بضيوف المنتدى الدولي للأمن السيبراني: المملكة قوة خير لصالح البشرية ورخاء الإنسان

الرياض- واس

انطلقت أمس أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024م بالعاصمة الرياض، الذي يعقد تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيَّده الله – ويجمع عددًا من المسؤولين الدوليين رفيعي المستوى؛ من رؤساء وزراء ووزراء، وصناع قرار وسياسات، وقادة فكر، ومدراء تنفيذيين، من أكثر من 120 دولة، وذلك لتعزيز التعاون الدولي ودفع العمل المشترك حول الموضوعات الحيوية والإستراتيجية في الفضاء السيبراني. وتشهد نسخة المنتدى لهذا العام انعقاد أعمال القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني.

ورحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- نيابة عن خادم الحرمين الشريفين- أيَّده الله – بالمشاركين في أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024م. وقال سموه بهذه المناسبة:” لطالما كانت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها قوة خير لكل ما فيه صالح البشرية ورخاء الإنسان حول العالم؛ إذ عملت ولا تزال على إعلاء مبدأ التعاون، وتوطيد العمل الدولي المشترك نحو كل مجهود يخدم التنمية والازدهار لجميع دول العالم، وأطلقت في ذلك العديد من المبادرات الرامية إلى تحقيق هذه الغايات الأصيلة في المجالات كافة”.

الاستثمار في الإنسان
وأضاف سموه: “ولِما للفضاء السيبراني اليوم من ارتباط وثيق بنمو الاقتصادات، وازدهار المجتمعات، وبأمن الأفراد واستقرار الدول، وما يتسمُ به من طبيعة متجاوزة في تأثيرها للحدود؛ تتعاظم أهمية توحيد الجهود الدولية ومواءمتها، لاغتنام الفرص ومواجهة التحديات في الفضاء السيبراني عبر الاستثمار في الإنسان”.

وقال سموه:” إيمانًا من المملكة بأهمية الاستثمار في الإنسان بهذا القطاع الحيوي والواعد، أطلقنا في العام 2020م مبادرتين عالميتين؛ الأولى تعنى بحماية الطفل في الفضاء السيبراني، والثانية بتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني، تحت إشراف مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني لتنفيذ مشروعاتهما”.

وأكد سمو ولي العهد، أن الجهود التي تمت في إطار هاتين المبادرتين قد آتت ثمارها، وأهمها ما تم اكتسابه من فهمٍ شمولي للحاجات على المستوى الدولي، وهو ما أسّسَ لرؤىً جديدة وملهمة، مكنّت مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني من العمل على تنفيذ برامج ومشاريع نوعية، وإصدار بحوث ودراسات، وصياغة أطر وإستراتيجيات جديدة تمكّن صناع القرار حول العالم من تطوير السياسات والبرامج، التي تعزز من تدابير حماية الطفل في الفضاء السيبراني، وتدعم مشاركة المرأة في مجال الأمن السيبراني.

وأعلن سمو ولي العهد، بناءً على ما تحقق من مكتسبات، انطلاق أعمال القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني التي تستضيفها المملكة، كأول قمة عالمية من نوعها بأهدافها الرامية إلى توحيد الجهود الدولية، وتعزيز الاستجابة العالمية للتهديدات التي تواجه الأطفال في الفضاء السيبراني.
ودعا سموه المولى- عز وجل- أن يوفق الجميع في أعمال المنتدى والقمة، وتحقيق المساعي الخيرة نحو الوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق، يمكّن النمو والازدهار لجميع شعوب العالم.

محاور المنتدى

تأتي نسخة هذا العام من المنتدى الدولي للأمن السيبراني تحت شعار” تعظيم العمل المشترك في الفضاء السيبراني”، وتشهد عقد جلساتٍ حوارية؛ تضم صناع قرار ومسؤولين رفيعي المستوى وخبراء دوليين من مختلف الجهات الحكومية، والأوساط الأكاديمية، والشركات العالمية الرائدة، لمناقشة المحاور الخمسة الرئيسة لنسخة هذا العام، وهي: تجاوز التباينات السيبرانية، والسلوكية السيبرانية، والبنية الاجتماعية في الفضاء السيبراني، واقتصاد سيبراني مزدهر، وآفاق سيبرانية جديدة.

مقالات مشابهة

  • نيابة عن خادم الحرمين.. سمو ولي العهد مرحبًا بضيوف المنتدى الدولي للأمن السيبراني: المملكة قوة خير لصالح البشرية ورخاء الإنسان
  • ضبط باكستاني حاول دخول المملكة بطريقة غير مشروعة
  • المزروعي: التغيرات العالمية تتطلب المزيد من الاستثمارات لتلبية الطلب على الطاقة
  • المزروعي: العالم يحتاج إلى استثمارات إضافية بقطاع الطاقة
  • نحو 740 مليون طفل ومراهق معرضون لقصر النظر بحلول 2050
  • دبي.. 25% من رحلات التنقل «ذاتية القيادة» بحلول 2030
  • تقدم محاور رؤية المملكة 2030
  • أوكرانيا تستهدف إنتاج 1.5 مليون طائرة بدون طيار بحلول نهاية 2023
  • «الوزراء»: 170 مليون شخص معرضون لخطر الجوع بحلول 2080 بسبب تغير المناخ عالميا
  • أدنى مستوى تاريخي.. بطالة السعودية عند 7.1 بالمئة للربع الثاني 2024