رفضت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر ما وصفته بـ"التشكيك والتطاول غير المقبول"، في أعقاب شكاوى مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية من تعرض داعميهم لـ"العرقلة والتهديد" خلال عملية تحرير التوكيلات لصالح مرشحيهم.

وقالت الهيئة في بيان، في وقت متأخر الخميس، إن "جميع الإجراءات والقرارات التي اتخذتها في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، تتفق مع أحكام الدستور والقوانين والمعايير الدولية في هذا الشأن، وأن عملية تنفيذها تتم بشكل منضبط ويتسق مع ما حددته الهيئة".

كما شددت على أنها "لن تقبل أن يتم التشكيك في عملها أو الزج بها في ادعاءات كاذبة".

اقرأ أيضاً

مصر.. الطنطاوي وسط مؤيديه لاستخراج توكيلات الانتخابات وسط هتافات مؤيدة ومناوئة (فيديو)

وأوضح البيان أن الهيئة "تابعت بأسف شديد ما أثاره البعض من تشكيك وتطاول غير مقبول على عملها في الإشراف على الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية".

وأشارت إلى أنه "تأكد لها من واقع المتابعة، عدم وقوع أية مخالفات أو أعمال محاباة أو مضايقات لأحد قط، من قبل الجهات المكلفة بتنفيذ قرارات الهيئة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، ومن بينها مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري، والتوثيق المكلفة باستصدار نماذج تأييد المواطنين لمن يرغبون في الترشح لخوض الانتخابات، وأن كل ما أُثير في هذا الصدد لا يعدو كونه سوى ادعاءات كاذبة لا ظل لها من الحقيقة أو الواقع".

كما أكدت أنها "لن تقبل أن يتم تناولها في بيانات بصورة مسيئة، أو أن تُوجه إليها عبارات تنطوي على تشكيك في عملها، أو أن يتم وضعها في إطار تصنيف ما، يستهدف زعزعة الثقة الشعبية في استقلالها وسلامة قراراتها".

وكان المرشح المحتمل والمعارض، أحمد الطنطاوي، قد أشار إلى تعرض أنصاره لمضايقات خلال عمليات تحرير التوكيلات، مشيرا إلى تقدمه بطعنين أمام المحكمة الإدارية العليا، ضد رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأضاف أن ذلك تم "بهدف قيام الهيئة بكل ما هو لازم وواجب تجاه تأمين حق كل مواطن مصري في تحرير توكيل لمن يختاره من بين المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، دون منع أو إكراه أو ترهيب أو اعتداء من أي جهات أو أشخاص".

اقرأ أيضاً

بعد منع واعتداءات.. حملة الطنطاوي تؤكد مواصلة تحرير أنصاره للتوكيلات لمنافسة السيسي

ويتضمن الدستور المصري شروطا للترشح للرئاسة، تشير إلى أنه لقبول الترشح يجب أن يزكي المترشح 20 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها. وتكون التزكية عبر تحرير توكيلات رسمية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية الهيئة الوطنية للانتخابات أحمد الطنطاوي السيسي توكيلات

إقرأ أيضاً:

الله قضى بأن يصبح رئيساً ..أنصار ترامب يتأهبون للطعن في الانتخابات

يثق بريندون دنت في فوز دونالد ترامب، لكنه يخشى تزويراً يسلبه النصر، وهو موقف يتقاسمه مع العديد من مؤيدي الرئيس السابق الجمهوري الذين شاركوا أمس السبت، في آخر تجمعاته الانتخابية في مدينة سالم في الشرق الأمريكي.

ويتوقع سائق الشاحنة الشاب، 22 عاماً، أن يفوز مرشحه "بفارق كبير"، لكن إذا انهزم أمام الديموقراطية كامالا هاريس، "فلن أصدق لو قالوا لي إنها فازت".

وقضى ترامب الحملة بكاملها يشكك في نزاهة انتخابات الثلاثاء المقبل، وهو ما يردده منذ هزيمته منذ 4 سنوات أمام جو بايدن، مؤكداً أن الانتخابات سرقت منه، رغم إنكار السلطات ذلك، وعجزه عن إثبات مزاعمه في المحاكم.

Trump supporters expect election fraud and violence https://t.co/qSGSTT36uQ

— Len Deffinbaugh (@ldeffinbaugh) November 3, 2024

وبلغت الاتهامات ذروتها في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، عندما اقتحم حشد من أنصاره الغاضبين مبنى الكابيتول في واشنطن، فيما كان الكونغرس يصادق على فوز بايدن. ولا يزال قسم من الجمهوريين يؤمن بأن انتخابات 2020 "سلبت" منهم.

وجايس بودا المهندس واثق أنه "سيكون هناك تزوير كثير"، مضيفاً "ستصبح كامالا رئيسة، لكني أعتقد أن ترامب سيكون الفائز، إذا كان فرز الأصوات نزيهاً".

وخلف خطابات ترامب النارية عن نتائج الانتخابات الأخيرة، سلط الجمهوريون ضغوطاً شديدة على المحاكم، فقدموا طعوناً لم يفض معظمها إلى نتيجة، في فرز الأصوات وآلات التصويت وتسجيل عدد من الناخبين، وبطاقات التصويت المبكر، والمصادقة على النتائج، ومسائل فنية على أنواعها.

غير نزيه

وبعد أن بدأ التصويت المبكر، ظهرت منذ الآن بوادر مماثلة في بعض الولايات. وقال أولن طالباً على غرار العديد من المشاركين في التجمع الانتخابي، حجب اسمه كاملاً: "إني مرتاب منذ انتخاب الديموقراطيين الأخير".

ورأى المزارع السبعيني أن "كل ما يفعلونه غير نزيه"، وهو يرتدي قميصاً عليه صورة ترامب الشهيرة دامي الوجه رافعاً قبضته، في إشارة تحدٍ بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في يوليو (تموز) الماضي، مع عبارة "قاتلوا! قاتلوا! قاتلوا!" التي رددها ترامب، فيما كان حراسه ينزلونه في ذلك اليوم عن المنصة.

وعلى المستوى الوطني، تشير استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير بين ترامب وهاريس. لكن الانتخابات ستُحسم في بعض الولايات الأساسية المتأرجحة، خاصةً ويسكونسين، وميشيغن، وبنسيلفانيا.

وإذا حقق ترامب فوزاً ساحقاً، يعتزم الجمهوريون التغاضي عن اتهاماتهم بـ "تزوير مكثف". وهو رأي شيريل التي تعمل في جمعية، وأكدت مسبقاً أنها "ستشكك" في النتائج إذا فازت هاريس، لكنها "ستثق" فيها إن فاز ترامب.

وتؤكد هذه المرأة،39 عاماً، أن "الله قضى بأن يصبح ترامب رئيساً، ننتظر فقط حتى يتحقق ذلك".

مقالات مشابهة

  • عاجل- الساعات الحاسمة للانتخابات الرئاسية الأمريكية.. معركة البيت الأبيض تقترب من نهايتها والتوتر يزداد
  • قبل هاريس وكلينتون.. أميركيات ترشحن للانتخابات الرئاسية
  • برئاسة وزير الإعلام .. مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون يعقد اجتماعه الثالث بمقر الهيئة في الرياض
  • انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ظل استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
  • تراجع عوائد سندات الخزانة وسط ترقب للانتخابات الرئاسية الأميركية وقرار الفدرالي
  • الله قضى بأن يصبح رئيساً ..أنصار ترامب يتأهبون للطعن في الانتخابات
  • وسط مخاوف من تدخل روسي.. مولدوفا تخوض جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
  • مولدوفا تبدأ جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
  • بدء التصويت في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في مولدوفا
  • عبد المنعم سعيد: تقارب كبير بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية