تعقد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونا نقاشيا، في السابعة مساء اليوم الجمعة، بعنوان «مشاركة شباب التنسيقية في الحوار الوطني».

ويتناول الصالون مناقشة مشاركة أعضاء التنسيقية في جلسات الحوار الوطني المختلفة، وأبرز الملفات والقضايا التي تناولها ممثلو التنسيقية في جلسات محاور الحوار الثلاثة الاقتصادي والمجتمعي والسياسي، في ظل تنوع أعضاء التنسيقية وتخصصاتهم وانتماءاتهم السياسية.

صالون التنسيقية

وتدور الجلسة الأولى من الصالون حول مناقشة مشاركة أعضاء التنسيقية في جلسات المحور السياسي بالحوار الوطني، فيما تتناول الجلسة الثانية مناقشة مشاركة أعضاء التنسيقية في جلسات المحور الاقتصادي، وتناقش الجلسة الثالثة من الصالون مشاركة أعضاء التنسيقية في جلسات المحور المجتمعي.

حضور التنسيقية

ويدير الحوار خلال الصالون النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الجلسة الأولى كلا من؛ النائبة سها سعيد، أمين سر التنسيقية وعضو مجلس الشيوخ، النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، محمد صلاح خليفة، عضو التنسيقية، فيولا فهمي، عضو التنسيقية.

ويشارك في الجلسة الثانية من الصالون كلا من؛ عمرو عثمان، عضو مجلس أمناء التنسيقية ونائب محافظ بورسعيد، النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، الدكتور محمد محرم، عضو التنسيقية، مارك مجدي، عضو التنسيقية.

وفي الجلسة الثالثة يشارك من صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كلا من؛ بلال حبش، عضو مجلس أمناء التنسيقية ونائب محافظ بني سويف، النائب نادر مصطفي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائبة إيمان الألفي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وعزوز عادل عضو التنسيقية.

يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني تنسيقية شباب الأحزاب التنسيقية المحور المجتمعي تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین عضو التنسیقیة الحوار الوطنی عن التنسیقیة من الصالون عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحل يوم 15 مارس من كل عام اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على تصاعد الكراهية والتمييز ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
خلفية تاريخية وأهداف:

من جانبه قال أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور أحمد زايد لـ"البوابة نيوز": إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد كراهية دينية، بل هي ظاهرة مركبة تتداخل فيها عوامل سياسية واجتماعية وثقافية، ويؤكد على أهمية التمييز بين النقد الموضوعي للدين الإسلامي وبين التحريض على الكراهية والعنف. ويدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة هذه الظاهرة من خلال سن قوانين تجرم التحريض، وتعزيز الحوار، وتصحيح الصور النمطية السلبية .
وتابع: “يعود اختيار هذا اليوم إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في 15 مارس 2019، وأسفر عن استشهاد 51 مصليًا ولذلك في 15 مارس 2022، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا بإعلان 15 مارس يومًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام، وذلك بمبادرة من منظمة التعاون الإسلامي”.

وأشار الى أن هذا اليوم يهدف إلى التوعية بأشكال كراهية الإسلام وتأثيراتها السلبية، وتعزيز التضامن مع المسلمين الذين يواجهون التمييز والعنف، وحث الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني على اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
مظاهر كراهية الإسلام 
وفى ذات السياق قالت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير لـ" البوابة نيوز: أؤكد على أن الإسلام دين التسامح والتعايش، وأن التطرف لا يمثل الإسلام الحقيقي. وتدعو إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وإبراز قيمه السمحة، وترى أن الحوار بين الأديان والثقافات هو السبيل الأمثل لمواجهة الإسلاموفوبيا.
وأردفت: “تواجه مكافحة كراهية الإسلام تحديات مثل صعوبة تعريفها، وانتشار الخطاب التحريضي عبر الإنترنت، والتحيز الإعلامي. وللتغلب على هذه التحديات، يجب تعزيز التعاون الدولي، وتطوير آليات لرصد ومكافحة الخطاب التحريضي، ودعم وسائل الإعلام التي تتبنى خطابًا مسؤولًا ومتوازنًا”.
وأضافت: يمكن للأفراد المساهمة في مكافحة كراهية الإسلام من خلال التوعية، والتضامن مع المسلمين، ومكافحة الخطاب التحريضي، وتعزيز الحوار والتفاهم.

يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.
وتابعت: “تتعدد مظاهر كراهية الإسلام، وتشمل التمييز في فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية، والعنف الجسدي واللفظي، والخطاب التحريضي في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وترسيخ الصور النمطية السلبية في الأفلام والبرامج التلفزيونية”.
جهود دولية لمكافحة كراهية الإسلام:
تبذل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع المدني جهودًا كبيرة لمكافحة كراهية الإسلام، من خلال الدعوة إلى اتخاذ تدابير لمكافحة هذه الظاهرة، وسن قوانين تجرم التمييز والتحريض على الكراهية، وتقديم الدعم للمجتمعات المسلمة، وتنظيم حملات توعية، والدفاع عن حقوق المسلمين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشيوخ يفتتح الجلسة العامة ويناقش سياسة الحكومة في ملف الحماية الاجتماعية
  • عبد الوهاب عبد الرازق يفتتح الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • ناطق الحكومة: مشاركة اليمنيين بمسيرات اليوم رسالة للعالم بعدم استسلامهم للضغوط أو التهديدات
  • اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
  • 15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول «قانون العمل»
  • بمشاركة جميع المعنيين .. التنسيقية تعقد جلسة عن قانون العمل
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول "قانون العمل"
  • ننشر حصاد جلسات مجلس النواب 9 – 11 مارس 2025
  • حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية «عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل»