الاحتفال بذكرى المولد النبوي بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أقامت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار فعالية جماهيرية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف بصلالة جراند مول اشتملت على فقرات متنوعة منها: قراءة القرآن الكريم، والأناشيد الدينية في مدح الرسول الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ومسابقات دينية في السيرة النبوية العطرة، بمشاركات متنوعة من قبل زوار المركز بالإضافة إلى عمل سحوبات على جوائز عينية قيمة وتقديم هدايا للحضور.
وأشار أنور بن عبد الله بن سالم باعمر المدير العام المساعد للشؤون الدينية بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار أن المديرية تهدف من إقامة مثل هذه المناشط والفعاليات والاحتفالات إلى غرس المحبة والتعظيم لنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في نفوس النشء خاصة وأبناء المجتمع عامة كذلك للتعريف بسيرته العطرة لإتباع هديه ومنهاجه القويم والسير على طريقه المستقيم، كما تهدف المديرية إلى ربط الأجيال بمعلم الإنسانية الأعظم للتخلق بأخلاقه الفاضلة والتحلي بصفاته العظيمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأمل بالله وتأثيره على حياتنا
الأمل هو الرجاء، الاعتقاد والظنّ بحصول ما فيه خير وسعادة، ونصر على الأعداء، وجبر لكسر النّفس، على الرّغم من كلّ المظاهر التي تدعو لليأس وتُثقل كاهلنا بالأحمال، وقد خُلقت النّفس البشريّة بطبيعتها على الأمل، وجعله الله سبحانه وتعالى مُلازمًا لنا في كلّ مراحل حياتنا، فيشتعل الرأس شيبًا، ويبقى القلب بالأمل شابًا، وقد أكّد على هذا الرسول الكريم -صلّى الله عليه وسلم- ع في حديث عن أبي هريرة قال: "سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- يقول: لا يزال قلب الكبير شابًّا في اثنتين: في حبّ الدنيا وطول الأمل".[٢]
ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيقوجهان لعملة
الأمل هو الحياة، وجهان لعملة واحدة لا ينفصلا عن بعضهما، مَن منّا يستطيع العيش بدون أمل؟، لو تأمّلنا قليلًا في حالنا لوجدنا أنّنا نحيا على الأمل في أن الساعة القادمة ستحمل بُشرى تُسعد قلوبنا، وأنّ الغد سيحمل معه أطنانًا من الفرح، نحيا على أمل أنّنا سنكون أفضل وأحسن، وأنّ القادم سيكون أجمل من الفائت، وهذا ما يجعلنا نعيش، الأمل يزرع الورد بداخلنا، يجعل قلوبنا تزهر، فنُصبح أشخاصًا إيجابيّين مُقبِلين على الحياة.
دعاء نزول المطر المستحب والمنقول من السنةلو طالَتنا خيبة الأمل وتمكّنتْ منّا فسنحتاج حينها وقتًا كبيرًا للاستشفاء؛ لأنّ الآثار الجانبيّة التي ستتركها لن نتخلّص منها بسهولة، ففقدانه سيؤثّر علينا من الناحية النفسيّة ويُصيبنا بنظرة سلبيّة تجاه كلّ ما هو جميل، وهذا سيجعل داوخلنا هشّة لا تَقْوى على الوقوف والاستمرار في الحياة، لذا فخيبة الأمل هي السلاح الوحيد الذي يمُكنه قتلنا حقًّا ونحن على قيد الحياة