فيضانات قوية ضربت العديد من دول العالم خلال الأيام القليلة الماضية، حيث وقعت فيضانات في مدينة إسطنبول بـ تركيا بعد هطول الأمطار الغزيرة، وتشهد مدن باشاك شهير وغازي عثمان باشا وأرناؤوط كوي وسلطان غازي وإسنيورت فيضانات قوية.

تحذير طارئ من الأرصاد : أمطار رعدية تضرب هذه المناطق .. ومفاجأة بشأن عاصفة التنين تحذير عاجل من الأرصاد: أمطار رعدية خلال ساعات على عدة مناطق.

. فيديو
فيضانات تضرب اليونان


وتتعرض اليونان، خلال هذه الأيام، لـ العاصفة إلياس، وذلك بعد أسبوعين من انتهاء إعصار دانيال، الذي تسبب في تداعيات خطيرة على السواحل اليونانية والليبية.

 

وكشفت فضائية إكسترا نيوز، أن هناك فيضانات تضرب وسط اليونان للمرة الثانية خلال شهر، وأن تلك الفيضانات استهدفت مدينة مولوس.

 

وبعد ما تسبب به إعصار دانيال، ضربت العاصفة إلياس، أمس الخميس، اليونان وأدت إلى سقوط كميات غزيرة من الأمطار على اليونان بداية من ساعات متأخرة من مساء الأربعاء، بعد أسبوعين من مقتل 17 شخصا بسبب إعصار دانيال، لتتسبب العاصفة إلياس، في غرق القرى والطرق وأجبرت المدارس على الإغلاق في عدة بلديات.

 

وأوضحت "إكسترا نيوز"، أن اليونان قد تعرضت من قبل لـ عاصفة، نتج عنها وفاة 17 شخصًا، ونتج عنها أضرار كبيرة، وأن السلطة قامت بفرض حظر التجوال بمدينة بها 140 ألف نسمة، وتم إخلاء أكثر من قرية بالمدينة، بسبب الفيضانات.
 


فيضانات في تركيا 
وقعت فيضانات في مدينة إسطنبول بـ تركيا بعد هطول الأمطار الغزيرة، حيث تشهد باشاك شهير وغازي عثمان باشا وأرناؤوط كوي وسلطان غازي وإسنيورت فيضانات قوية.

وأصدرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، تحذيرات متكررة للسكان بسبب هطول غزير للأمطار والتسبب في فيضانات.

 

فيضانات عارمة تجتاح تركيا واليونان وفيتنام

وفي ذات السياق، عرضت قناة العربية تقرير فيديو بعنوان :"شوارع اختفت.. فيضانات عارمة تجتاح تركيا واليونان وفيتنام مخلفة قتلى وأضراراً هائلة".

وظهر في التقرير أن هناك بلاد كثيرة حول العالم تعرضت لـ سيول جارفة، وسيارات غارقة، وشوارع اختفت ملامحها بالكامل، موضحا أن هناك فيضانات عنيفة تضرب دولا حول العالم، مخلفة خسائر مادية وبشرية جسيمة.

ففي اليونان العاصفة إلياس قلبت مناطق رأسًا على عقب، وقامت بغرق المناول والطرقات وأخرجت انهارًا عن محاريها.

وكشف التقرير أن هناك 17 شخصًا قتلوا على الأقل، بسبب العاصفة في اليونان، كما أن هناك فيضانات عارمة حدثت في تركيا وفيتنام.
 

 

 

هل تضرب العاصفة إلياس مصر


وكشفت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية، تأثير العاصفة إلياس على مصر، حيث أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي في هيئة الأرصاد الجوية، أنه لا يوجد تأثير من العاصفة إلياس التي تضرب اليونان على مصر حاليا.

 

وأشارت إلى أن حالة الطقس في مصر مستقرة في الوقت الحالي، وتشهد ارتفاعا في درجة الحرارة ومن المتوقع انكسار موجة الحر تلك، بداية من يوم الأحد المقبل، مضيفه خلال تصريحات تلفزيونية، أن حالة الطقس في مصر بعيدة تماما عن أي كتل هوائية تأتي من جنوب غرب أوروبا خلال هذه الأيام.

 

وأوضحت أنه من المتوقع سقوط أمطار خلال الأسبوع المقبل، تأثرا بمنخفض جوي في طبقات الجو العليا يؤدي إلى سرعاتفي الرياح، ولكن لن يصل إلى حد العاصفة، مشددة على أن العاصفة إلياس، لن تصل مصر نهائيا، مؤكدة أن البلاد تشهد استقرارا في الأحوال الجوية على كافة الأنحاء، حيث تتأثر البلاد بامتداد مرتفع جوي يعمل على زيادة فترات أشعة الشمس ومصادر الكتل الهوائية الشرقية تؤدي لارتفاع درجات الحرارة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيضانات تركيا الأمطار الغزيرة إسطنبول إعصار دانيال ارتفاع درجات الحرارة حالة الطقس حالة الطقس هطول الأمطار الغزيرة حالة الطقس فيضانات عارمة العاصفة إلياس العاصفة إلیاس أن هناک

إقرأ أيضاً:

مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة

 

كأن لم تعد هنالك من خيارات لتجنُّب عودة الحرب في اليمن سوى الحرب نفسها، ولا فرص للسلام مع جماعة الحوثيين المرتبطة بقوة مع إيران عقائديا وسياسيا وعسكريا دون حرب فاصلة وحاسمة كما حدث في غزة وجنوب لبنان وسوريا، وربما قد يحدث ذلك على نحو مختلف أو مشابه مع الفصائل الشيعية في العراق.

ذلك ما يراه كثيرون، ليس فقط مناوئو هذه الجماعة داخل اليمن، ولكن أيضا خبراء ومراقبون في الإقليم والعالم.

ما الذي يحدث الآن؟

توشك الهدنة "الهشة" القائمة منذ أكثر من عامين في اليمن على الانهيار بعد سلسلة من التحركات العسكرية لجماعة "أنصار الله" الحوثية المتحالفة مع إيران، خصوصا في محيط مدينة مأرب الاستراتيجية الغنية، في مؤشر واضح على أن الجماعة التي تستمد أسباب بقائها من استمرار حروبها سواء مع الداخل أو الخارج.

وشملت تلك التحركات التي وصفتها مصادر عسكرية بـ"الخطيرة والمريبة" خلال الأيام القليلة المنصرمة، حملات تجنيد وتعبئة معنوية "جهادية" وحشدا للآلاف من مسلحيها، وحفرا للمزيد من الخنادق ومرابض المدفعية والدبابات، على سائر الجبهات والمحاور الجنوبية والغربية والشمالية لمارب مع قصف وهجمات بالطيران المسيّر، وذلك في محاولة للتحرش بالقوات الحكومية وجرها إلى جولة جديدة من الحرب، لا تحمد عقباها.

ما الأهمية الجيوسياسية لمأرب لدى الحوثيين؟

تمثل مأرب اليوم شوكة الميزان في الحرب أو السلام، فهي الرمزية التاريخية، أصل اليمن وفصله، عاصمة مملكة سبأ، فضلا عن غناها بالنفط والغاز والطاقة الكهربائية وبالمياه والأراضي الخصبة الصالحة للزراعة، بل هي كذلك تمثل قبليا واجتماعيا "بطن الغزالة" بالنسبة لشرق وجنوب اليمن، وامتدادات "للقبيلة" حتى السعودية والإمارات إلى الكويت.

وإقليميا، وضع مأرب اليوم لا يحتمل المساس بأمنه واستقراره، فهي التي تحتضن الآن قرابة ثلاثة ملايين إنسان نزحوا إليها من سائر مناطق البلاد على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، وذلك بعد أن كانت، قبل انفجار الصراع المسلح في اليمن عام 2015، مجرد "بلدة" أثرية نائية ومُهْمَلة، ولا يزيد عدد سكانها، في أفضل حال على 35 ألف نسمة.

وقد ابتكرت مأرب في زمن الحرب نموذجا في السلم الأهلي والتعايش الاجتماعي، جاذبا للاستثمارات المحلية في شتى المجالات، حيث أنشأت جامعة "سبأ" التي تضم كثيرا من الكليات التطبيقية البالغ عدد طلابها ما يزيد على 19 ألف طالب وطالبة.

  

ما دوافع الحوثيين للتصعيد؟

بعد اشتداد عزلتها الداخلية والخارجية تشعر جماعة الحوثيين بقلق شديد مع اقتراب العمل بالأمر التنفيذي للرئيس الأميركي دونالد ترمب، للتعامل معها كـ"منظمة إرهابية أجنبية" على أكثر من مستوى سياسي وعسكري وأمني واستخباراتي بما قد يترتب على ذلك من إجراءات مشددة، وحتى عسكرية خارج القانون الدولي والإنساني يصل حد الإضرار بالسيادة الوطنية والمصالح العليا لغالبية اليمنيين.

ويرى الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية والعنف السياسي، مراد بطل شيشاني، أن خطورة تصنيف الجماعات الدينية المسلحة "تمنح الولايات المتحدة وغيرها مبررا للهجوم من ناحية، وإيجاد قنوات اتصال خلفية للتفاوض في الوقت ذاته"، وفق رأيه.

استراتيجيات حرب الحوثي

خلال جولات الحرب السابقة حول مأرب وغيرها اعتمدت الحروب "الحوثية" على نظريات أو خطط الحرب التي خاضتها إيران مع العراق في ثمانينات القرن الماضي.

وتمثلت تلك الاستراتيجيات بالدفع بآلاف المجندين الشباب غير المدربين إلى محارق الموت بهدف استنزاف الخصوم وإرهاقهم، ومن ثم الدفع بالمقاتلين المحترفين لحسم معاركهم التي باءت كلها بالهزيمة والفشل في حرب إيران مع عراق صدام حسين، وهي اليوم مرشحة لملاقاة المصير نفسه مع مأرب، حيث لا يريد الحوثيون أن يعرفوا أن خصومهم في مأرب وسواها اليوم غيرهم بالأمس.

وقد أفادت تقارير لوسائل إعلام محلية بأن "القوات الحكومية في محافظة مأرب، تمكنت من إفشال هجمات عدة حاولت من خلالها الميليشيا الحوثية التقدم باتجاه مواقع للقوات المسلحة". وأن فرق "الاستطلاع والاستخبارات التابعة للقوات المسلحة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا رصدت تحركات للميليشيات الحوثية واستمرارها في شق طرقات واستحداث تحصينات ومواقع في جبهات قتالية متفرقة".

يفسر العميد ركن خالد القارني، مسؤول ركن توجيه العمليات المشتركة، تحركات الحوثيين العسكرية الأخيرة بأنها ترتبط بعوامل رئيسة لها تأثير مباشر في المشهد الإقليمي، آخرها "تسلم الإدارة الأميركية الجديدة للسلطة، وما تبع ذلك من إجراءات صارمة ضدها بما يترتب عليه من تداعيات سياسية وعسكرية، الأمر الذي يدفع هذه الميليشيات إلى إعادة تموضعها وفقا للمعطيات الجديدة".

ويرى الخبير والباحث العسكري خالد القارني أن "توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة يعني- وفقا لحسابات هذه الميليشيات- انتفاء "مبررات مهاجمة إسرائيل في هذه المرحلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى إعادة توجيه أنشطتها أو تعديل استراتيجياتها بناء على التطورات الميدانية والسياسية".

لكن الأهم من كل ذلك في نظر القارني هي "دوافع البقاء والاعتراف بشرعيتها في حكم اليمن وليس لديها في هذا الجانب غير خيار استمرار الحرب والمواجهات".

 

توجس وانعدام يقين

في إجابته على سؤال لـ"المجلة" في هذا الشأن، قال السياسي والبرلماني اليمني ومحافظ تعز السابق، علي المعمري: "من الواضح أن الحوثي يتوقع تحركات عسكرية، وهناك رسائل متعددة تصله عبر زيادة وتيرة الاجتماعات بين قيادات عسكرية يمنية وكذلك أميركية، ودعوات متعددة لاستغلال ما حدث في سوريا ولبنان من أجل عمل عسكري، فهو قد يحتاط لأي احتمالات، وربما يريد الحوثي أن يبعث برسالة مفادها أنني لست كباقي الأطراف في المنطقة، وقد تدفعه إيران للقيام بتصرفات عسكرية في محاولة لنقل معركتها المتوقعة إلى منطقة بعيدة مثل اليمن". لذلك لا يزال الخيار العسكري في رأي المعمري وغيره من الساسة اليمنيين وحتى العرب "مطروحا على الطاولة، بل هو أكثر احتمالا منه قبل عام مثلا، لكن أيضا لا يمكن الجزم بشيء في الوقت الراهن"، على حد قول السياسي اليمني.

ويحتفظ الخصوم الغربيون لإيران ومعها الحوثيون لما يعتبرونه "تصفية حساب مؤجل" مع طهران وبقية أذرعها في اليمن والعراق.

وتتوقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن يتم ذلك من خلال "فرض حصار بحري أكثر تشديدا، وعبر تعاون مع وكالات استخبارات دولية، والتخطيط لمعركة فاصلة قبل التوجه نحو طهران".

  

مجندون جدد في صفوف الحوثيين خلال مسيرة شعبية في محافظة عمران اليمنية في 20 ديسمبر 2023

حقائق عن مأرب

ما لا يريد الحوثيون معرفته عن مأرب، رغم طول تربصهم بها، أنها مختلفة عنهم ثقافيا منذ ما قبل الإسلام، ومذهبيا من بعده إلى اليوم، ولا يمكنها أن تكون، اجتماعيا، بيئة حاضنة لهم حتى لو استطاعت هذه الجماعة تجنيد بعض رجال القبائل البسطاء الذين استولت على قراهم الفقيرة ومناطقهم القاحلة في محيط مأرب.

ويقول الصحافي والناشط السياسي عبدالله أبو سعد، ناصحا لهؤلاء: "قبائل ‫مرادو‫بني عبديؤكدون المؤكد، وهو مساندتهم للجيش الوطني في معركة استعادة الدولة والعودة إلى الديار، مشددين على عدم الانتقام والثأر بينهم وبين إخوانهم من أبناء القبائل الذين تحشدهم الميليشيات الحوثية إلى الجبهات ورفض المحاولات الحوثية لشق الصف الماربي".

وفي عام 2021، شن الحوثيون بدعم مشترك من قبل إيران و"حزب الله" اللبناني هجوما واسعا على مأرب، وأكد حينها زعيم "حزب الله" حسن نصرالله، أن "الهجوم على مأرب سيستمر، وأن تداعيات معركة مأرب ستكون كبيرة جدا في اليمن والمنطقة"، مشيرا إلى أن إيران رفضت إيقاف الحرب في اليمن، لكن ذلك الهجوم سرعان ما انكسر أمام صلابة المقاومة العسكرية والشعبية ومؤازرة قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.

وفي التحليل النهائي، يجمع مهتمون كثر على أن "محرقة" جديدة قد تنتظر الحوثيين إذا قررت طهران الزج بهم في مغامرة عسكرية، خصوصا في جبهة مأرب.

وبقليل من الاستقراء والتحليل، وليس الكثير من الذكاء، يمكن ملاحظة أن الحوثيين كآخر ذراع لإيران في المنطقة يعانون من حالة "انكشاف وخوف" كغيرهم من أضلاع ما سُمَّي "محور المقاومة" التي جرى ويجري كسرها في دول مشلولة وفاشلة، ولا يبدو أن الحوثيين لن يلقوا مصيرا مماثلا.

  

أخطر ما يقلق الحوثيين اليوم، أكثر من سواهم من تلك الأضلاع أنهم لا يعرفون من أين يمكن أن تتم مباغتتهم بعمل عسكري أو غيره، سواءٌ بتدخل دولي أو إقليمي، أو بانتفاضة شعبية من الداخل، وربما يكون وقود هذه "المعركة" هو الاحتقان المستعر داخليا، نتيجة- في نظر كثير من اليمنيين- لما وقعت فيه هذه الجماعة من أخطاء، ليس أولها "الانقلاب" على الإجماع الوطني وإسقاط البلاد في أتون نزاع مسلح أحرق أخضر البلاد ويابسها وتسبب في مقتل أكثر من ثلث مليون يمني ونزوح وتشريد ملايين أخرى من أبناء اليمن، وتجريف كل مقومات الحياة من صحة وتعليم ومن خدمات أساسية، ولم يكن آخرها التورط في حرب أوسع إقليميا ودوليا، ليس لخدمة مصلحة يمنية وطنية أو قومية عربية إسلامية، بل لتنفيذ أجندة خارجية، وتحديدا إيرانية.

مقالات مشابهة

  • مزيد من الزلازل تضرب سانتوريني والجزر المحيطة بها في اليونان
  • أحوال الطقس.. البلاد تتأثر بمنخفض جوّي صحراوي مصحوب برياح قوية
  • عواصف تجتاح مدن أسترالية.. وإنقاذ عدد من الأشخاص في فيضانات سيدني
  • كتبها بخط يده.. نهال طايل تتأثر على الهواء بسبب وصية الشهيد عمر القاضي
  • عاصفة زلزالية في بحر إيجه.. إعلان الطوارئ في اليونان وإجراءات احترازية في تركيا
  • قرش يحوّل إجازة مؤثرة روسية في المالديف إلى كابوس
  • مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
  • بين الضغوط والعقوبات.. هل ينجح العراق في النجاة من العاصفة؟
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية اليونان يبحثان تعزيز التعاون والشراكة
  • انخفاض الحرارة وأمطار تضرب هذه المناطق.. تحذير عاجل من الأرصاد