معدل التضخم بمنطقة اليورو وصل أقل مستوى في عامين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – أفادت بيانات مكتب الإحصاءات الأوروبي بأن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو خلال أيلول/ سبتمبر الجاري قد تباطأ، إلى 4.3٪ على أساس سنوي، وهذا هو أقل معدل منذ أكتوبر 2021، وفيما يتعلق بالزيادة الشهرية، فقد ارتفعت بنسبة 0.3٪.
كان التضخم في منطقة اليورو قد بلغ 5.2٪ في آب/ أغسطس، أما معدل التضخم الأساسي، المتضمن أسعار السلع والخدمات المشتراة من قبل المستهلكين، باستثناء الطاقة والغذاء والتبغ والذي يُعتبر مؤشرًا أساسيًا لصنع قرارات المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة، فقد انخفض إلى 4.
تأتي هذه البيانات بعد أسبوعين من قرار المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس، ليصل معدل الفائدة على عمليات إعادة التمويل الأساسية وتسهيلات الإقراض الهامشي إلى 4.5٪ و4.75٪ على التوالي. وكانت كريستين لاغارد، رئيسة المركزي الأوروبي، قد توقعت تراجع معدل التضخم في الأشهر القادمة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة معدل التضخم
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة
قرر البنك المركزي الأوروبي (BCE) خفض الفائدة إلى 3%، لتكون هذه المرة الرابعة التي يتم فيها اتخاذ هذا القرار خلال عام 2024. هذا الخفض يأتي في وقتٍ حساس، حيث تظهر البنوك الأوروبية بميزانيات قوية ورؤوس أموال صلبة بعد فترة طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة.
ومع ذلك، أكد البنك المركزي الأوروبي أنه لا ينوي التراخي في سياساته الرقابية، بل على العكس، سيزيد من متطلبات رأس المال في 2025 لمواجهة التحديات الاقتصادية والجيوبوليتيكية المتزايدة، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بأسواق العقارات التجارية.
ما الذي يجب أن تعرفه:
نظام المراقبة والتقييم: يعتمد البنك المركزي الأوروبي في تقييمه للبنوك على ما يسمى بـ "متطلبات الركيزة الثانية" (P2R)، وهي معايير مالية مخصصة لضمان قدرة البنوك على مواجهة المخاطر. يعد هذا المطلب من المعايير القانونية الملزمة، ويُعتبر وجوده منخفضًا مؤشرًا على مزيد من الاستقرار المالي للبنك، مما يعني أنه يحتاج إلى احتياطيات أقل من رأس المال لمواجهة المخاطر.
أبرز البنوك الإيطالية في التصنيف:
من بين البنوك التي تبرز في هذا التصنيف، تم تسليط الضوء على ثلاثة بنوك إيطالية تعد الأكثر استقرارًا وفقًا للمعايير المحددة من قبل البنك المركزي الأوروبي: Credem وMediolanum وBanca Intesa.
الاتجاهات المستقبلية:
تستمر البنوك الإيطالية في التكيف مع التحولات الاقتصادية والضغط الناتج عن تقلبات الأسواق العالمية، حيث يُتوقع أن تظل البنوك الأوروبية في موقع قوي مع العام الجديد، ولكن مع مراعاة الظروف الاقتصادية العالمية التي قد تفرض تحديات جديدة.
الخلاصة:
بقرار البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، يصبح الوضع الاقتصادي الأوروبي أكثر توازنًا، ولكن في نفس الوقت يتعين على البنوك الأوروبية، وبالأخص الإيطالية، الحفاظ على قوتها المالية في مواجهة المخاطر المقبلة.