شفق نيوز:
2024-07-07@02:20:20 GMT

تطور ملفت في التطبيع بين السعودية واسرائيل

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

تطور ملفت في التطبيع بين السعودية واسرائيل

شفق نيوز/ قالت 3 مصادر إقليمية مطلعة على المحادثات الرامية للتوصل إلى تطبيع بين السعودية وإسرائيل، لوكالة رويترز، إن الرياض "عازمة على التوصل إلى اتفاق عسكري يلزم أميركا بالدفاع عنها، مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل"، موضحة أنها "لن تعطل الاتفاق حتى لو لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة للفلسطينيين"، من أجل إقامة دولة مستقلة لهم.

وقد لا يرقى الاتفاق إلى مستوى الضمانات الدفاعية الصارمة على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي سعت إليها المملكة في البداية عندما نوقشت هذه القضية لأول مرة بين ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال زيارته للمملكة في يوليو 2022.

وقال مصدر أميركي لرويترز، إن الاتفاق "يبدو مثل معاهدات أبرمتها الولايات المتحدة مع دول آسيوية، أو إذا لم يحظ هذا بموافقة الكونغرس، فإنه قد يكون مشابها لاتفاق أميركي مع البحرين، التي تستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأميركية".

ولا يحتاج مثل هذا النوع من الاتفاقات إلى دعم من الكونغرس.

وذكر المصدر أن "واشنطن يمكنها أيضا تحسين أي اتفاق، من خلال تصنيف السعودية حليفا رئيسيا من خارج حلف شمال الأطلسي، وهو الوضع الممنوح لإسرائيل بالفعل".

لكن كل المصادر قالت إن "السعودية لن تقبل بأقل من ضمانات ملزمة للولايات المتحدة بحمايتها إذا تعرضت لهجوم"، مثل ضرب مواقعها النفطية بالصواريخ في 14 سبتمبر 2019، مما هز الأسواق العالمية.

واتهمت الرياض وواشنطن طهران، بشن هذه الضربات، لكن إيران نفت اضطلاعها بأي دور في الأمر.

ومن شأن إبرام اتفاق يمنح الحماية الأميركية لأكبر مُصدر للنفط في العالم مقابل التطبيع مع إسرائيل، أن يعيد تشكيل منطقة الشرق الأوسط، من خلال جمع خصمين قديمين، وربط الرياض بواشنطن بعد تدخلات الصين في المنطقة.

وسيكون هذا نصرا دبلوماسيا لبايدن، يتباهى به قبل الانتخابات الأميركية في 2024.

وربما يحصل الفلسطينيون على تخفيف لبعض القيود الإسرائيلية، لكن مثل هذه التحركات لن ترقى إلى مستوى تطلعاتهم لإقامة دولة.

وقالت المصادر الإقليمية الثلاثة المطلعة على المحادثات، إنه على غرار الاتفاقات الأخرى التي توصل إليها العرب وإسرائيل على مدى عقود، "سيحتل مطلب الفلسطينيين الأساسي الخاص بإقامة دولة مستقلة لهم، مرتبة ثانوية".

وقال أحد المصادر: "التطبيع سيكون بين إسرائيل والسعودية. وإذا عارضه الفلسطينيون، ستمضي المملكة في طريقها".

وأضاف: "السعودية تدعم خطة سلام للفلسطينيين، لكنها تريد هذه المرة شيئا لنفسها، وليس للفلسطينيين فقط".

ولم ترد الحكومة السعودية أو وزارة الخارجية الأميركية على الأسئلة المرسلة عبر البريد الإلكتروني من رويترز، عن هذا الموضوع.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي التطبيع مع إسرائيل التطبيع السعودي الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

التصعيد بين حزب الله واسرائيل … جسّ نبض قبل المسار الاخير

يسير منسوب التصعيد على جبهة جنوب لبنان بين حزب الله والعدوّ الاسرائيلي بوتيرة متفاوتة بين فترةٍ واخرى، ومن الواضح ان عمليات جسّ النبض من كلا الطرفين تحصل بشكل مستمر لكي يحسم كل طرف المسار الذي سيتخذه في القريب العاجل في حال لم يتم الاتفاق على تسوية في قطاع غزة.

حتى أنّ الاتفاق على تسوية نهائية في قطاع غزة لا يحسم بشكلٍ قاطع ان يشمل جبهة جنوب لبنان، علمًا ان كلّ الضغوط التي يمارسها الجانب الأمريكي للدفع بالعدوّ الاسرائيلي نحو الذهاب الى هدنة او تسوية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، هو ليس الا لمنع توسّع جبهة الجنوب.
 فكيف اذا كان العدوّ يفكر بتصعيد معاركه على تلك الجبهة؟

تعمل القوى الخارجية على فكرة ان تتزامن عملية وقف اطلاق النار في الجبهة الجنوبية مع وقف اطلاق النار في غزة، على ان تسير بالتوازي مع اتفاق كامل ينجز مع لبنان ويضمنه "حزب الله". اذ ان الأميركيين باتوا متيقّنين بأن جبهة لبنان لن تهدأ من دون انتهاء المعارك الحاصلة في قطاع غزة، لذلك فهم يقومون بالضغط على العدوّ الاسرائيلي لكي يوافق على وقف اطلاق النار في القطاع ليتُمّ السير باتفاق شبه نهائي يؤدي الى تهدئة والى مسار استقرار امني وعسكري عند الحدود الجنوبية يضمن عودة المستوطنين الاسرائليين الى مستوطناتهم فورا بعد صيانة منازلهم المدمرة.

كلّ ذلك يجعل من ما يحصل عملية جس نبض لكي يعرف كل فريق او طرف سقوف تصعيد الطرف الاخر، ولعلّ القصف الذي طال اطراف منطقة النبطية امس وعملية الاغتيال التي قامت بها الطائرات الاسرائيلية  ضد احد قياديي "حزب الله" قبل ايام هي مثال شاهد على ذلك. في المقابل فإن "حزب الله" قد تخطى العديد من الخطوط الحمر في الايام الماضية وقام بتوجيه ضربات قاسية وعميقة على المستوى الجغرافي لإسرائيل، ما كان من شأنه أن يؤدي الى تدحرج المعركة، لكن من الواضح أن هذه الدحرجة لن تحصل سيّما وأن العدوّ الاسرائيلي بدأ يحسب ألف حساب قبل حسم قراره ،رغم التهويل، بالدخول في معركة مع لبنان.  
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيًا
  • عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيا
  • عمرو موسى: حماة إسرائيل يحاولون فرض حل إسرائيلي على النزاع في الشرق الأوسط
  • التصعيد بين حزب الله واسرائيل … جسّ نبض قبل المسار الاخير
  • أستاذ تقنية معلومات: المملكة تطور 50 شركة في مجال الذكاء الاصطناعي لريادة القطاع عالمياً
  • تطور جديد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر يكشف لـCNN عن تطور جديد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • زيلينسكي يطالب ترامب بالكشف عن خطتك لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • أخطر 48 ساعة في مسيرة بايدن السياسية.. هذا ما ينتظره