قبرص تطلق نسورا مهددة بالانقراض في البرية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أطلق دعاة الحفاظ على البيئة في قبرص نسورا من فصيلة "غريفون" في البرية، الجمعة، في أحدث محاولة لزيادة أعداد هذه الطيور المهددة بالانقراض.
وأصبح عدد النسور في الجزيرة الواقعة شرقي البحر المتوسط هو الأقل في أوروبا بعد أن كان كبيرا، لأن التسمم العرضي أو تغيير تقنيات الزراعة تركها تعاني نقص الغذاء.
وأطلق دعاة الحفاظ على البيئة 14 نسرا من إسبانيا إلى التلال في شمال مدينة ليماسول، الجمعة، ليصل عدد النسور الآن إلى حوالي 29.
والعام الماضي أطلقت 4 منظمات 15 من نسور "غريفون" التي تعرف أيضا باسم النسور السمراء في البرية، لكن 11 منها فقط بقيت على قيد الحياة.
وقام دعاة الحفاظ على البيئة في الماضي بعدة محاولات لزيادة أعداد النسور، شملت استيرادها من جزيرة كريت.
وتعتبر هذه النسور وسيلة طبيعية للتخلص من النفايات لأنها تتغذى على جثث الحيوانات النافقة، وهي طريقة فعالة لمنع انتشار الأمراض.
لكنها قد تموت إذا تناولت جيفة تم تسميمها عمدا بواسطة المزارعين لاستهداف الحيوانات التي تهدد الماشية، علما أن استخدام الطعوم السامة في قبرص أمر غير قانوني لكنه يحدث.
وتم تزويد عدد من هذه الطيور بأجهزة تتبع عبر الأقمار الصناعية قبل إطلاقها لمراقبة تحركاتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر المتوسط الحفاظ على البيئة قبرص قبرص البحر المتوسط الحفاظ على البيئة قبرص بيئة
إقرأ أيضاً:
فنيش: نحن دعاة حوار وأصحاب منطق
أقام "حزب الله" الإحتفال التكريمي لـ"الشهيد السعيد على طريق القدس" مجتبى أحمد ناصر "عساكري" في بلدة حاريص الجنوبية، بحضور الوزير السابق محمد فنيش، إلى جانب فعاليات وشخصيات وعوائل شهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.
وبعد آيات من القرآن الكريم، افتتح الاحتفال الذي تخللته تلاوة للسيرة الحسينية، فيما ألقى فنيش كلمة "حزب الله"، أكد فيها أن "لبنان مقبل على مرحلة نأمل من الحكومة أن تأخذ بعين الاعتبار فيها معالجة اثار العدوان وإعادة الإعمار، إضافة إلى النهوض بالبلد واصلاحه ومعالجة المشاكل وإعطاء فرصة للبنانيين لانتظام الحياة السياسية الدستورية". وقال: "سنكون دائما كما كنا في ساحة المواجهة والنزال -مدافعين عن بلدنا وملتزمين قيمنا ومواجهين لأي اعتداء- كذلك في الداخل، جزء من أي مشروع إصلاحي حقيقي للنهوض بلبنان، كما وسنكون في تعاملنا من خلال تمثيلنا الحكومي والنيابي ايجابيين لكل ما يخدم مصلحة بلدنا ويعيد اعمار هذا البلد".
وتطرق إلى المستجدات الأمنية والاعتداءات الصهيوني، وقال: "من خلال تقديرنا للأوضاع وتشخيصنا للمصلحة نعطي فرصة للجهود السياسية والدبلوماسية، لكن هذا لا يعني أن نسقط خيار المقاومة أو أن نكون غافلين عما يحصل من تطورات، خاصة وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطرح اليوم تهجير الفلسطينيين من غزة ويقوم بالضغط على الأردن ومصر ويطرح قضية التوطين، وهذه كلها معطيات ينبغي أن تكون حاضرة امام المهتمين بالشأن العام".
أضاف: "الذين لا يرون إلا الإنصياع للضغوطات والخارجية والرغبات الاميركية، ولا يرون من مشكلة سوى في بقاء المقاومة وامتلاكها للقدرات التي تستخدم من أجل حماية لبنان، لا يرون إلا الخلاص من هذه القدرات، فهل يدركون إلى أين يأخذون البلد لو تمكنوا من تحقيق غايتهم؟ وهل يضمنون أن لا يكون لبنان ضحية هذه السياسة الاميركية وضحية المشروع الصهيوني التوسعي إذا تخلت المقاومة عن دورها؟ هم واهمون، ونحن لا نخاطب الذين لا يرون العدو الإسرائيلي في ممارساته ولا يصدر عنهم حتى إدانة أو موقف، بل كل تركيزهم هو على موضوع المقاومة واستمرارها وسلاحها".
وتابع: "نتوجه إلى من يمكن أن يكون من أصحاب العقل، نختلف معه في الرأي ولكن نحن دعاة حوار وأصحاب منطق، منطقنا وحجتنا ودليلنا قوي، ومع ذلك نقول تعالوا لنتحاور ونضع على الطاولة كل هذه المعطيات ولنستشرف كل هذه المخاطر، وندرك حقيقة هذا الكيان الصهيوني الذي كشفت المقاومة بتصديها له طبيعته الإجرامية أمام الملأ وأمام العالم، لم يعد هذا التوصيف للكيان الصهيوني بأنه واحة في صحراء قاحلة، بل بات واضحاً أنه مجرد أداة متوحشة في خدمة مشروع السيطرة الغربية في منطقتنا".
وختم: "نقول لمن يريد مصلحة لبنان، تعالوا إذا أردتهم الحوار أن يكون منطلق الحوار، كيف نستفيد من كل القدرات المتاحة في لبنان، من جهود دبلوماسية وسياسية ومن الجيش اللبناني والمقاومة، فكل هذه الأوراق التي بين أيدينا علينا أن نعرف كيف نستفيد منها ونوائم فيما بينها درءاً للخطر الصهيوني ودفعاً للمخاطر، وحمايةً لبلدنا ومواجهةً لمشاريعِ التهجيرِ والتوطين وتهديد مستقبل ومصير الوطن".