تواصل حملة صحم لمكافحة البعوضة الزاعجة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تواصل دائرة بلدية صحم حملات توعوية وإقامة معرض توعوي لمكافحة البعوضة الزاعجة التي ترتبط بنقل مرض حمى الضنك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وتأتي الحملة التوعوية بهدف تكثيف الجهود المجتمعية لمكافحتها.
وقال سليمان بن سعيد العمري مدير دائرة البلدية بصحم: في ظل الاهتمام الذي توليه دائرة البلدية بصحم وحرصها على بث الوعي بين مختلف شرائح المجتمع، تنوعت المعروضات في ذلك من خلال اللوائح التعريفية وأيضا النشرات التوعوية والتي تم من خلالها التعريف بالبعوضة الزاعجة ومدى مخاطرها وأماكن تواجدها.
وأضاف، كذلك تم تعريف المجتمع بكيفية الوقاية منها والحد من تكاثرها، حيث إنها تعيش وتتكاثر في المياه الراكدة ومخلفات الإطارات القديمة، لذا يجب التخلص من جميع المخلفات حتى لا ندع مجالا لتكاثرها، فهي تسبب حمى الضنك وهي أحد الأمراض الفيروسية التي تسببها بعوضة الزاعجة، فالمصاب بها يصاب بالحمى و الصداع الشديد وآلام في المفاصل والعضلات واضطراب في الجهاز الهضمي والإعياء الشديد وكذلك ظهور الطفح الجلدي، كما تم التعرف على جهود الدائرة من خلال ما تم عرضه، أيضا تم استعراض الأدوات التي تستخدم في المكافحة.
الجدير بالذكر أن الدائرة قامت بوضع برنامج مكثف لعمليات الرش من قبل قسم الرقابة والتراخيص الصحية صباحا ومساءً، مستهدفين المناطق التي تنتشر فيها بعوضة الزاعجة ومنها المناطق السكنية والمنطقة الصناعية والحظائر والمزارع وسكنات العمال وأماكن تسربات المياه، كما قام المختصون من قسم الرقابة الصحية بإزالة مخلفات الإطارات والتخلص من المخلفات ورش الأماكن المعرضة لتسربات المياه، وضمن الجهود التوعوية فقد تم القيام بحملات توعوية بالتعاون مع عدد من الفرق التطوعية والرياضية وهي فريق شريان الحياة الصحي ورابطة قادمون للمشي والعمل التطوعي وفريق الروضة الرياضي وفريق بني عمر للمشي والعمل التطوعي وعشيرة جوالة نادي صحم الرياضي حيث تم عمل برنامج توعوي للعمل به في المناطق المستهدفة وبالتالي بث التوعية بين القاطنين بتلك المناطق من خلال توزيع النشرات التوعوية والتي حملت عدة لغات وهي العربية، والإنجليزية، والأوردو، والبنجالية، كما تم وضع الملصقات التوعوية على واجهة المحال التجارية، أيضا تم توزيع ( 90) سترة ذات اللون الفسفوري وتحمل شعار الحملة على العاملين بالمحال التجارية، حيث يجب على الجميع تحمل المسؤولية تجاه المحافظة على نظافة وسلامة البيئة من حولهم والمساهمة في القضاء على البعوضة الزاعجة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مواهب إماراتية تصنع تجارب سياحية فريدة في عجمان
أثبت شباب الإمارات مرة أخرى قدرتهم على الابداع والابتكار من خلال برنامج “التجارب السياحية في عجمان” الذي أطلقته دائرة التنمية السياحية في سبيل إثراء المحتوى السياحي ودعم المواهب الإماراتية والمواءمة بين الأهداف المستدامة والابتكار الرقمي ودفع التنمية الاقتصادية الاجتماعية.
واختارت الدائرة التجربتين المبتكرتين لكل من عبدالله العلي وهو رحال شغوف ومستكشف عالمي، ومريم الحمراني مهندسة متمرسة ومدربة ومرشدة حياتية، حيث حرصا على تقديم أفكار ورؤى جديدة تسلط الضوء على جمال منطقة مصفوت وتراثها العريق.
وأكد سعادة محمود خليل الهاشمي مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، السعي من خلال برامج ومبادرات الدائرة إلى تحفيز جيل الشباب وإشراكهم في القطاع السياحي بالدولة والاستثمار في المواهب والقدرات البشرية المواطنة، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ومبتكرة لهم وبث روح شابة وحديثة أكثر إبداعا وشغفا.
وأوضحت خديجة محمد تركي، خبير تسويق وترويج سياحي في الدائرة، أن برنامج التجارب السياحية يركز على نقاط ومحاور عديدة، إذ يتيح المجال للمبادرات الخضراء الصديقة للبيئة من خلال تشجيع المحافظة على الطابع التاريخي للإمارة والحرف التقليدية، كما يحفز أعضاء المجتمع على المساهمة في تطوير القطاع السياحي وخلق الأنشطة والفعاليات التي تعزز تطوره وازدهاره، ليحقق بذلك أهدافه في دفع التنمية السياحية المستدامة والمحافظة على الإرث الثقافي ودعم التمكين الاجتماعي.
وتتميز التجربتان بدمج عناصر التراث والتاريخ مع أنشطة حديثة ومثيرة مما يوفر للزوار تجربة سياحية فريدة من خلال استكشاف مرافق ومعالم منطقة مصفوت وزيارة المتحف والمزارع المحلية والمشي بين أفلاج المياه وقضاء يوم في ضيافة بعض أهالي المنطقة.
يذكر أن دائرة التنمية السياحية بعجمان تحرص على تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات والبرامج التدريبية التي تحفزّ الابتكار وترسخ مكانة عجمان كوجهة رائدة في السياحة عالميا، حيث تعمل على تقديم أفضل الخدمات السياحية وإطلاق مبادرات تثقيفية متنوعة بهدف توفير تجارب استثنائية وتعزيز نمو القطاع السياحي.وام