بتكلفة مليار جنيه.. وزير الري يتابع مشروعات حماية الشواطئ في الإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
توجه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اليوم الجمعة لمحافظة الإسكندرية لتفقد مشروعات حماية الشواطئ بالمحافظة .
وصرح الدكتور سويلم بأن المشروعات المنفذة بمدينة الإسكندرية تعد جزءاً من مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم الوزارة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت، والعمل على استقرار المناطق السكنية والصناعية والمدن الجديدة، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر .
وأضاف وزير الري أن الوزارة قامت بتنفيذ العديد من المشروعات لحماية سواحل محافظة الاسكندرية الممتدة بطول حوالي ٩٠ كيلومتر، والتي كان لها أثر كبير في وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ وحماية الثروة العقارية لمدينة الاسكندرية، وكذا استعادة شواطئ المدينة بمناطق بئر مسعود والمحروسة، كما وفرت هذه المشروعات الحماية لمناطق الميناء الشرقي وقلعة قايتباي وعدد من المناطق الاستراتيجية الهامة بالمحافظة .
وتفقد سويلم مشروعات حماية الشواطئ بنطاق مدينة الإسكندرية، والمتمثلة فى عملية حماية وتدعيم الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزة، وعملية حماية قلعة قايتباى، وعملية حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة، وعملية إستكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة لحماية الكورنيش بمنطقة السرايا وأمام فندق المحروسة، وعملية تدعيم وتطوير وحماية الكورنيش تجاه المنشية ومحطة الرمل.
وتفقد الدكتور سويلم عملية حماية وتدعيم الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزة بتكلفة 66 مليون جنيه ، والذى يهدف لحماية الحائط البحري الأثري وكوبري المنتزة حتي الفنار من الأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة ، والتي تسببت في حدوث تصدعات وإنهيارات جزئية للحائط البحري وأساسات الكوبري الاثري من خلال إنشاء حائط بحري بطول ٢٨٠ متر يتكون من الأحجار المتدرجة وكتل خرسانية زنة (٥ ، ٨ طن) وبلوكات خرسانية زنة ٩ طن ، بالإضافة لمعالجة وتدعيم الجزء المنهار من الحائط الأثري ، وتدعيم أساسات الكوبري والحائط البحري الأثري من الداخل بطول ٢٢٠ متر وتنفيذ بلاطات خرسانية أعلي الحائط الخرساني وتدعيم منطقة دوران الفنار بكتل خرسانية زنة ٨ طن .
كما تفقد عملية حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباى (مرحلة أولى) بتكلفة ٢٦٩ مليون جنيه ، والتى تهدف لحماية القلعة من الأمواج العالية والنحر المستمر فى الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة ، بالإضافة لتنمية وتطوير المنطقة أمام القلعة لجذب وتنشيط ودعم الإستثمارات السياحية ، وذلك من خلال إنشاء حائط أمواج بطول ٥٢٠ متر يتكون من أحجار متدرجة
وكتل خرسانية بأوزان (٣ - ٢٠) طن وبلوكات مكعبة زنة ٣ طن للقدمات ، مع إنشاء مرسى بحرى بطول ١٠٠ متر ، ومشاية خرسانية بطول ١٢٠ متر ، ولسان حجري بطول ٣٠ متر .
وتفقد موقع مشروع حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة بتكلفة ١٩٣ مليون جنيه ، والذى يهدف لحماية شواطئ وطريق الكورنيش بالمنطقة من بئر مسعود حتى المحروسة بطول حوالى ٢ كم واستعادة الشواطئ المفقودة ، نظرا لتعرض المنطقة للأمواج العالية وفقدان الكثير من الشواطئ الرملية ، ويتضمن المشروع تنفيذ عدد (٢) من الحواجز الغاطسة أمام المنطقة من نادي السيارات ببئر مسعود وحتى المحروسة بطول حوالي ١٦٠٠ متر وبعرض ٤٠ متر ، ويتكون قطاع الحماية للحواجز الغاطسة من فرشة ونواة للحاجز من الأحجار المتدرجة وقدمه من كتل خرسانية زنة ٣ طن أو أحجار الدولوميت زنة من ١ -٢ طن وطبقة الحماية الرئيسية من كتل خرسانية زنة ٧ و ١٠ طن ، بالإضافة للتغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ خلف حواجز الأمواج الغاطسة بعرض حوالى ٣٠ متر .
وعقب ذلك تفقد الدكتور سويلم عملية إستكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة (مرحلة أولى) بتكلفة ٣٣٦ مليون جنيه ، والتى تهدف لحماية شواطئ وطريق الكورنيش بمنطقة السرايا وأمام فندق المحروسة والتى تتعرض للأمواج العالية وفقدان الكثير من الشواطئ الرملية ، من خلال إنشاء لسان بحرى على شكل حرف L بطول ٦٢٠ متر من الأحجار المتدرجة وطبقة الحماية الرئيسية من كتل خرسانية زنة (٣ -٢٠) طن ، مع إنشاء رصيف بحرى بطول ١٥٥ متر من بلوكات الخرسانة العادية مختلفة الأوزان وهامة خرسانية مسلحة أعلى البلوكات .
كما تفقد أيضا عملية تدعيم وتطوير وحماية الكورنيش تجاه المنشية ومحطة الرمل بتكلفة ٧٥ مليون جنيه ، من خلال إنشاء حائط بحرى بطول ٥٠٠ متر تجاه الكورنيش بمنطقة المنشية وحتى محطة الرمل ، ويتكون قطاع الحماية من كتل خرسانية زنة ٥ طن وأحجار بتدرجات مختلفة ، بالإضافة لترميم وصيانة البلاطات الخرسانية المجاورة لسور الكورنيش لمسافة ٣٥٠ متر وبعرض ٦ متر .
وأشاد سويلم، بالمجهودات الكبيرة والمتميزة المبذولة من أجهزة الوزارة ممثلة فى هيئة حماية الشواطئ لتنفيذ هذه المشروعات الهامة التى تحقق الحماية للمناطق الساحلية ، موجها بسرعة نهو الاعمال الجارية فى عملية حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة ، وعملية إستكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة لحماية الكورنيش بمنطقة السرايا وأمام فندق المحروسة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروعات حمایة الشواطئ من خلال إنشاء عملیة حمایة ملیون جنیه IMG 20230929
إقرأ أيضاً:
6.7 مليار جنيه استثمارات عامة بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة بالشبكة القومية للكهرباء
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن 4 مشروعات من المشروعات المدرجة ضمن محور الطاقة ببرنامج «نُوفّي» سيتم ربطها بالشبكة القومية للكهرباء خلال الصيف المقبل في إطار جهود الدولة لتعزيز استقرار الشبكة وزيادة قدرات الطاقة الكهربائية النظيفة.
وذكر تقرير المتابعة رقم ٢ لبرنامج «نُوَفِّي»، الذي أطلقته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،
أمس الخميس، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أنه في إطار التكامل بين الاستثمارات العامة والشراكات الدولية، فقد تم تدبير استثمارات من خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجاري بقيمة 6.7 مليار جنيه، لمشروع المرحلة الأولى العاجلة لتدعيم الشبكة القومية للكهرباء لاستيعاب القدرات المتوقع دخولها من الطاقات المتجددة بحلول صيف 2025.
وأشار التقرير إلى أنه من المقرر ربط مشروعات المرحلة الأولى العاجلة بالشبكة القومية للكهرباء (المستهدف دخولها قبل حلول صيف 2025) بإجمالي قدرات 3700 ميجاوات طاقة شمسية، بالإضافة إلى قدرات تخزينية من خلال البطاريات بإجمالي سعة 2840 ميجاوات ساعة، وتأتي أهمية هذا المشروع في تدعيم الشبكة الموحدة لاستيعاب القدرات المتوقع دخولها من الطاقات المتجددة وبما يساهم في حل أزمة انقطاع الكهرباء وتأمين احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية.
ومن المقرر أن يتم ربط مشروع محطة إيميا بقدرة 1000 ميجاوات بجنوب شرق بنبان، ومشروع محطة سكاتك بقدرة 1000 ميجاوات بنجع حمادي، ومشروع محطة مصدر بقدرة 900 ميجاوات بالواحات بتكلفة قدرها، ومحطة محولات العاشر 500 كيلو فولت بمحافظة الشرقية.
وكشف تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، عن تطورات تنفيذ مشروعات محور الطاقة ضمن البرنامج،
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مشروعات الطاقة ضمن برنامج «نُوَفِّي»، تأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسة بالتوسع في مشروعات التحول الأخضر، ودعم قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وتحقيق طفرة نوعية في هذا القطاع الحيوي، من أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة التي تهدف إلى تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى 42% عام 2030 و 60% بحلول عام 2040، وذلك بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، موضحة أن الاهتمام بقطاع الطاقة ينعكس بشكل كبير على جهود تحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات.
وأشار التقرير إلى التقدم في تنفيذ مشروعات محور الطاقة ضمن برنامج «نُوَفِّي»، الذي يهدف إلى إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة بالوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم استثمارات الشبكة القومية، وذلك بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية.
وأوضح التقرير أنه من خلال الجهود المُشتركة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الذي يعد شريك التنمية الرئيسي بمحور الطاقة، إلى جانب وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والجهات الوطنية المعنية، فقد فإنه حتى نهاية العام الماضي تم التوقيع على اتفاقيات شراء الطاقة بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء بسعة 4، 2 جيجا وات وشركات القطاع الخاص (مثل اكوا باور السعودية ACWA POWER، مصدر وانفينتي، سكاتك النرويجية SCATEC، إيميا باور التابعة لشركة النويس الاماراتية AMEA POWER، اوراسكوم، حسن علام للمرافق HAU).
كما نجحت الجهود المبذولة في إتاحة تمويلات ميسرة للقطاع الخاص بقيمة 4 مليار دولار من شركاء التنمية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، ومؤسسة التمويل الدولية IFC، وبنك التنمية الأفريقي AFDB، ومؤسسة التمويل البريطانية BII، وصندوق أوبك للتنمية الدولية OPEC FUND، وبنك اليابان للتعاون الدولي JIBC، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي JICA، وصندوق المناخ الأخضر GCF، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، وغيرهم من الشركاء.
كما تم إيقاف تشغيل محطات حرارية بقدرات تصل إلى 1200ميجاوات من أصل 5000 ميجاوات مستهدفة ضمن البرنامج، إلى جانب توفير التمويلات اللازمة للإغلاق المالي لعدد 7 مشروعات طاقة متجددة (رياح / شمسي).