دارفور تستقبل أجهزة ومعدات طبية من أمريكا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- اعلن مقرر لجنة الطوارئ التنفيذية لحكومة إقليم دارفور بالبحر الاحمر تجاني محمد حسن، عن استلام حاوية مساعدات طبية قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية بميناء بورتسودان.
وقال تجاني إن الحاوية تحتوي على عدد كبير من الأجهزة والمعدات الطبية والتي تساعد على تقوية النظام الصحي لمستشفيات ولايات الإقليم وتأهيل اقسام الطوارئ والحوادث لتطوير الخدمة الطبية.
أعرب وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور بابكر حمدين على شكره وتقديره لجهود جالية ابناء دارفور بالولايات المتحدة الأمريكية ودعمهم لأهلهم في هذه الظروف.
واكد على أهمية الشراكة والتعاون بين وزارته وجالية أبناء دارفور بالولايات المتحدة الأمريكية لتطوير القطاع الصحي بالإقليم وتم هذا عقب تدشين إستلام وترحيل الأجهزة والمعدات الطبية مشيرا إلى أهمية تكامل الأدوار مع أبناء الجالية للعبور بالصحة إلى أفاق الإستقرار ولنتجاوز الصعاب فى هذا الظرف الحرج.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
"سينما أبناء صهيون".. حنان أبو الضياء تشرّح الهوية اليهودية بالسينما الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الكاتبة حنان أبو الضياء بكتابها "سينما أبناء صهيون.. الهوية اليهودية في السينما الأمريكية"، الصادر عن دار "كنوز" للنشر، ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56؛ والذي يتناول دور الحركة الصهيونية في صناعة السينما في الولايات المتحدة.
تقول الكاتبة: "الصهيونية دوما ترتدى مسوح القديسين، ووجدت في الفضاء السينمائي مرتعا خصبا لأكاذيبها، وأدعى مبدعيها أن لكل عصر دعاته وأنبيائه الرسميين الذين ينتقدون الرذائل ويدعون إلى حياة أفضل"، وأن هوليوود وسيلة لإسرائيل لنشر أكاذيبها، مستعرضة التراث اليهودي الأمريكي في السينما.
وتشير المؤلفة في كتابها إلى ماهية "الفيلم اليهودي"؛ وأن السينما الصهيونية بمثابة "قاتل مأجور"، وأن "أفلام المحرقة" كانت أول خطوة في الابتزاز الصهيوني للعالم.
ووفق الكاتبة، يتم طرح الأفكار بالكتاب بمعارضة للصور النمطية والتقليدية لليهود، حيث تقدم الشخصية اليهودية من خلال أفلام الجريمة المنظمة، وحكاية الحرباء البشرية واليهودي الهجين في السينما، والبحث عن الذات اليهودية، عبر رسم صورة كاملة لمساهمات اليهود في السينما العالمية، وحكايات المشاهير ومعتقداتهم الدينية اليهودية. وتلفت إلى "الاستيطان السينمائي الصهيوني".
كما يشير الكتاب إلى الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة بكل مؤسساتها لدعم إسرائيل، فهناك أعمال عديدة مدعمة بالرسائل الموجهة إلى الأمريكيين.
وتقول المؤلفة: "حيث عرفوا فلسطين بدراما "الإنقاذ". وقاموا بدمج هذه الدراما في سياق احتضن المعاناة اليهودية القديمة والحديثة، وجعلوها بمثابة الإنقاذ التوراتي للشعب اليهودي من عبوديته حينما كانوا في مصر، أو السفينة المحطمة التي حملت الناجين من المحرقة إلى فلسطين، وكأن الإسرائيليون هم ما تم إنقاذهم من الحرق وتحرير شعب مستعبد؛ مع دمج هذا بصورة اليهودي الشجاع. من خلال تقسيم الإنسانية بدقة إلى الأخيار والأشرار".
تضيف: "ركز يهود السينما الأمريكيين، على توصيل القشعريرة الطويلة الناجمة عن معاناة وإبادة يهود أوروبا في معسكرات وأفران أوروبا المظلمة، ليؤكدوا إن ضوء شمس فلسطين هي الملاذ. واستمرت المحاولات السينمائية الصهيونية لتحويل التاريخ إلى أسطورة صهيونية معاصرة".