مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي يهبط لأدنى مستوى منذ نهاية 2020
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ارتفع مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي الأميركي، في أغسطس، بأبطأ وتيرة شهرية منذ أواخر عام 2020، ما يوفر الحجة لصانعي السياسة النقدية للتخلي عن رفع أسعار الفائدة في اجتماعهم المقبل.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.1 بالمئة في أغسطس، وفقا لتقرير مكتلب التحليل الاقتصادي الصادر الجمعة، وهو ما جاء أقل من التوقعات بأن يرتفع 02 بالمئة عند نفس المستوى في يوليو.
وقفز مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الإجمالي 0.4 بالمئة على أساس شهري في أغسطس، مقابل 0.2 بالمئة في يوليو، وهو ما يعكس الارتفاع في تكاليف الطاقة.
وعلى أساس سنوي تباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخص الأساسي، بنسبة 3.9 بالمئة، كما هو متوقع، انخفاضا من 4.3 بالمئة في يوليو، بحسب البيانات المحدثة.
ويعتبر الحفاظ على قراءات شهرية منخفضة للتضخم الأساسي، أمر بالغ الأهمية لبناء الثقة بين مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي في أنهم ينتصرون في معركة التضخم وبما يشجعهم على وقف المزيد من رفع الفائدة.
ومن الممكن أن تساعد هذه التطورات في الحد من الضغوط التضخمية بشكل أكبر، لكنها تنطوي أيضا على خطر توجيه الاقتصاد نحو الركود.
وخلال اجتماعه الأخير أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه ألمح إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر ومن المرجح أن يبقيها مرتفعة لفترة أطول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم أسعار الفائدة أميركا الفيدرالي الأميركي التضخم أسعار الفائدة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
اليابان ترفع أسعار الفائدة لأعلى مستوى في 17 عاما
رفع بنك اليابان (البنك المركزي) أسعار الفائدة اليوم الجمعة إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 وعدّل توقعاته للتضخم بالزيادة، مما يؤكد ثقته في أن الارتفاع سيبقي التضخم مستقرا حول هدفه البالغ 2%.
وهذه أول زيادة في أسعار الفائدة منذ يوليو/تموز العام الماضي، وتأتي بعد أيام من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي من المرجح أن يبقي صناع السياسات حول العالم في حالة حذر قبل التداعيات المحتملة للرسوم الجمركية المرتفعة التي هدد بها.
وفي اجتماعه الذي استمر يومين واختتمه اليوم الجمعة رفع بنك اليابان أسعار الفائدة على المدى القصير من 0.25% إلى 0.5%، وهو مستوى لم تشهده اليابان منذ 17 عاما.
واُتخذ القرار بأغلبية 8 أصوات مؤيدة مقابل معارضة صوت واحد.
محافظ بنك اليابان كازو أويدا يتحدث خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين (الفرنسية)
وتؤكد هذه الخطوة -التي كانت متوقعة بشدة- عزم البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة بشكل مطرد إلى نحو 1%، وهو المستوى الذي يرى المحللون أنه لا يؤدي إلى تباطؤ أو تسارع شديد لنمو الاقتصاد الياباني.
ولم يجرِ بنك اليابان أي تغيير على توجيهاته بشأن السياسة المستقبلية، قائلا إنه سيواصل رفع أسعار الفائدة إذا تحققت توقعاته بشأن الاقتصاد والأسعار.
وعدّل البنك توقعاته للتضخم بالزيادة، وقال إن المخاطر التي تهدد آفاق الأسعار تميل إلى الارتفاع، مما يشير إلى تركيزه على رفع أسعار الفائدة مرات أخرى.
يشار إلى أنه في مارس/آذار 2024 وفي قرار تاريخي ودع بنك اليابان رسميا حقبة أسعار الفائدة السلبية، وهو ما يمثل نهاية لبرنامج التحفيز النقدي غير المسبوق، والذي ساد في البلاد لسنوات.
إعلانوجعل ذلك بنك اليابان آخر بنك مركزي يخرج من أسعار الفائدة السلبية وينهي حقبة سعى فيها صناع السياسات في جميع أنحاء العالم إلى دعم النمو الاقتصادي من خلال الأموال الرخيصة والأدوات النقدية غير التقليدية.