تقرير لكاسبرسكي: تزايد التهديدات التي تواجه الأجهزة المحمولة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أفادت شركة "كاسبرسكي" للحلول الأمنية الرقمية في تقريرها الأخير عن زيادة التهديدات الإلكترونية التي تواجه الأجهزة المحمولة خلال الربع الثاني من 2023، مشيرة إلى ارتفاع هذه التهديدات مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق.
ومع زيادة استخدام الأفراد لأجهزتهم المحمولة في مشاركة المعلومات الشخصية والتواصل مع شبكات الأعمال، لوحظ ارتفاع في تهديدات الأمان، خصوصا في مناطق الشرق الأوسط، تركيا، وأفريقيا، حيث وصلت الزيادة إلى 5% خلال الربع الثاني من هذا العام.
وجمعت كاسبرسكي البيانات من أجهزة تعمل بنظام أندرويد، نظرا لشهرته في المناطق المذكورة. ورغم أن أجهزة "آي أو إس" من آبل ليست محصنة بالكامل ضد الهجمات، فإن مراقبتها تعد مهمة صعبة.
ومن الجدير بالذكر أن البرامج الإعلانية والتهديدات المصرفية تعد من بين الأكثر انتشارا بين التهديدات التي تواجه أجهزة المحمول. وأشارت التقارير إلى أن أحصنة طروادة المصرفية تمثل تهديدا متزايدا للمستخدمين. ففي تركيا مثلا، تضاعفت الحالات المكتشفة لهذه الأحصنة بنسبة 102% مقارنةً بالعام الماضي.
أنطون كيفا من كاسبرسكي أوضح أنه مع الاعتماد المتزايد على الخدمات المصرفية عبر الأجهزة المحمولة، يتوقع زيادة في الأنشطة الإجرامية التي تستهدف هذه الأجهزة، وأكد على أهمية تعزيز الأمن الإلكتروني.
وقدمت كاسبرسكي نصائح لحماية البيانات من التهديدات، منها التأكد من تحميل التطبيقات من مصادر موثوقة، واستخدام برامج مكافحة الفيروسات والحفاظ على التحديثات الدورية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".