استقبلت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامةـ الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وفد من دولة ناميبيا، برئاسة السفير لينيكيلا جيه مبوتي، المدير التنفيذي لـلآلية الأفريقية لمراجعة النظراء APRM ، ووفد من دولة سيراليون برئاسة عمارة كالون، وزير الإدارة العامة والشؤون السياسية، لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي.

 جاء ذلك في ضوء نتائج الإجتماع الوزاري السنوي للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء المعني بمجتمع التخطيط الإنمائي الوطني للممارسات الذي انعقد بالقاهرة على مدار يومي 10، 11 من سبتمبر الجاري، تحت عنوان “معالجة سياسات الحوكمة الموجهة لتنفيذ أجندة أفريقيا 2063: أفريقيا التي نريد وأجندة التنمية المستدامة 2030”، بحضور السفير أشرف راشد رئيس اللجنة الوطنية للآلية  الأفريقية لمراجعة النظراء في مصر، وسارة حمودة، مسئول أجندة التنمية 2063 السكرتيرة التنفيذية القارية بالآلية الأفريقية لمراجعة النظراء.
وخلال اللقاء، أشارت الدكتورة شريفة شريف إلى المبادرات التي يطلقها المعهد ومنها مبادرة "كن سفيرا" للتنمية المستدامة التي أطلقتها وزارة التخطيط بالتعاون مع المعهد في 2020، بهدف بناء وتنمية القدرات في مجال التنمية المستدامة وتركز على تطور الفكر البيئي الحديث ومفهوم التنمية المستدامة العادلة والشاملة، لافتة إلى مبادرة "العقول الخضراء" التي تستهدف نشر الوعي وتعزيز السلوك المستدام لمكافحة التغير المناخي لدى الأطفال والطلاب في المدارس، للفئة العمرية من سن 6 سنوات وحتى 18 سنة، فضلا عن مبادرة "صلاح وأمنية وأهداف التنمية" التي تهدف إلى تبسيط مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها والقاء الضوء على أهميتها وسبل تحقيقها بصورة جذابة وشيقة من خلال 17 قصة قصيرة تناسب الأطفال بالمرحلة الابتدائية، مؤكدة أن إصدار تلك القصص يأتي في إطار خطة متكاملة وضعها المعهد لنشر الوعى بالأهداف الأممية على المستويين المحلي والإقليمي.
ولفتت شريف إلى حرص المعهد على عقد الشراكات مع مراكز البحوث وبيوت الخبرة والمؤسسات التدريبية والتعليمية الوطنية والاقليمية والدولية، وتقديم الاستشارات لممارسات الحوكمة في القطاع العام والخاص، مشيرة إلى قيام المعهد بعقد العديد من البرامج التدريبية المختلفة بهدف نشر ثقافة وقيم وممارسات الاستدامة وتفعيل آليات الحوكمة. 
ومن جانبها، أكدت د. أسماء عزت، مدير مركز الحوكمة بالمعهد أن تحسين أداء مصر في مؤشرات الحوكمة العالمية والإقليمية والمحلية يعد من أهم أولويات عمل المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة،  ومن أجل ذلك، يعد المعهد جهة رصد لأداء مصر في هذه المؤشرات، من أجل تقديم بعض المقترحات لصانعي القرار لتحسين أداء مصر في هذه المؤشرات، لافتة إلى إصدار المعهد ثلاث  تقارير سنوية حول تصنيف مصر في مؤشرات الحوكمة، ويتضمن تقرير عام 2023، 20 مؤشر صادر عن 15 مؤسسة عالمية وإقليمية، حيث تعبر هذه المؤشرات عن أداء مصر في مجالات الحوكمة المختلفة لعام 2022 أو أحدث عام متاح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القومي للحوكمة والتنمية المستدامة المعهد القومي للحوكمة الأفریقیة لمراجعة النظراء التنمیة المستدامة مصر فی

إقرأ أيضاً:

وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تعزيز التعاون

بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، اليوم الجمعة، مع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، الدكتور فاتح بيرول، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وذلك على هامش قمة “مستقبل أمن الطاقة” التي تنظمها الوكالة بالتعاون مع الحكومة البريطانية في لندن خلال الفترة من 24 إلى 25 أبريل الجاري.


 

وخلال اللقاء، ناقش الطرفان أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة، وفي مقدمتها تحقيق أمن الطاقة والوصول إلى مزيج طاقة عالمي متوازن. وأكدا على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتنفيذ مشروعات مشتركة وتبادل الخبرات في مجال إزالة الكربون من قطاعي البترول والغاز، بما يعزز التحول إلى مصادر طاقة مستدامة ويضمن انتقالًا عادلًا للطاقة يتناسب مع خصوصية كل دولة.


 

كما تناول الاجتماع بحث سبل دعم التعاون بين مصر والوكالة الدولية للطاقة في تنفيذ مشروعات إقليمية متنوعة ضمن برنامج العمل المشترك الموقع في أكتوبر 2023، بعد انضمام مصر كعضو مشارك في الوكالة. ويهدف هذا التعاون إلى دعم جهود مصر في تنويع مصادر الطاقة من خلال التوسع في الطاقة المتجددة وتعزيز إجراءات خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع البترول، بما يسهم في تأمين مصادر طاقة مستدامة تدعم خطط النمو الاقتصادي.


 

من جانبه، شدد الدكتور بيرول على أن الطاقة تمثل أساس الحياة المعاصرة، مشيرًا إلى أن أمن الطاقة لا يزال ضرورة ملحة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، مؤكدًا أن غياب أمن الطاقة يعني غياب الاستقرار الاقتصادي واستمرار أزمة فقر الطاقة، مما يعوق تحقيق أهداف الاستدامة.


 

وأضاف أن النفط والغاز سيظلان عنصرين رئيسيين في مزيج الطاقة العالمي لسنوات قادمة، مما يتطلب ضمان تأمين إمداداتهما، موضحًا أن التعامل مع تحديات الطاقة يستند إلى مبادئ أساسية، أبرزها تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والاستثمار في التكنولوجيا النظيفة، وتنويع مصادر الإمداد، وتعزيز البنية التحتية، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، وتطوير أطر سياسات مستقرة وفعالة

مقالات مشابهة

  • تشوما: تمكين المرأة يُعدّ أمرًا محوريًا في عمليات بناء السلام وتحقيق التنمية المستدامة
  • مصر تولي اهتمامًا متزايدًا بتعزيز شبكات الرصد البيئي لدعم خطط التنمية المستدامة
  • معهد دراسات إسرائيلي: الإستراتيجية الروسية تشكل تهديدا لتل أبيب
  • حيدر الغراوي: العراق يحتاج تخطيط دقيق لبلوغ التنمية المستدامة
  • فوز بنك التنمية بجائزتين في الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية بختام مؤتمر "أدفياب"
  • وزارة الزراعة‏ تبحث مع أكساد تعزيز التعاون ‏للمساهمة بزيادة الإنتاج الزراعي ‏
  • مصر تبحث التعاون مع تركيا في تشغيل وإدارة مستشفى خاصة بالصحة النفسية
  • وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تعزيز التعاون
  • «جمارك أبوظبي» تبحث تعزيز التعاون مع «الجمارك الأردنية»
  • غرفة القاهرة تبحث مع وفد فيتنامي تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين