2728 حالة قتل متعمد خلال أقل من عام فى هايتى
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يتصاعد عنف العصابات في هايتى وينتشر من العاصمة بورت أو برنس عبر وسط البلاد إلى مدينتيها الرئيسيتين الأخريين، جونايفز وكاب هايتيان، مع زيادة كبيرة في عمليات القتل والخطف والاغتصاب في الأشهر الماضية، بحسب تقرير من الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في تقرير جديد لمجلس الأمن الدولي، إنه تم تسجيل ٢٧٢٨ حالة قتل متعمد بين أكتوبر ٢٠٢٢ ويونيو ٢٠٢٣ من بينهم ٢٤٧ امرأة و٥٨ فتى و٢٠ فتاة، وفق ما ذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية، أمس الخميس.
وأوضح إن الارتفاع المستمر في جرائم القتل يرجع إلى ظهور مجموعة تعرف باسم "بوا كالي" في العاصمة في أبريل الماضي والتي تطارد العصابات. كما كشف الأمين العام للأمم المتحدة عن زيادة في عمليات الاختطاف للحصول على فدية خلال تلك الفترة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هايتي عنف العصابات
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم
تسببت مشاهد تسلم الأسرى الإسرائيليون الثلاثة حريتهم، اليوم السبت، في ردود فعل غاضبة في أوساط الدولة العبرية.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً أشار فيه إلى أن لقطات تسليم الأسرى جاءت صادمة بسبب الحالة المُزرية التي ظهروا عليها.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر مدينة رام الله تستقبل الفوج الأول من الأسرى المُحررين استعدادات في قطاع غزة لتنفيذ عملية تبادل الأسرى عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطالب بتكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزينوفي هذا السياق، نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تقريراً أكدت فيه الأسرى المُحررين اليوم أور ليفي وأوهاد بن عامي وإيلي شارابي وصلوا إلى إسرائيل في حالة حرجة.
وذكرت أن التقديرات الطبية الأولية الصادرة من مركز تل أبيب سوراسكي الطبي ومركز شيبا الطبي تؤكد أن الأسرى المحتجزين الإسرائيليين الأسرى الثلاثة فقدوا 30 % من أوزانهم.
وأشار التقرير إلى أن الحالة الطبية للأسرى الثلاثة المُحتجزون الإسرائيليون هي الأكثر إثارةً للقلق بين كل الأسرى المُحررين في إطار صفقة تبادل الأسرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسرى ظهروا في حالة مُزرية وبدت عليهم معالم سوء التغذية بعد 491 يوماً من الأسر في غزة، وتم نقلهم عبر الطائرات المروحية إلى المراكز الطبية.
وقال المقال التحليلي المنشور في الجريدة إن الأسرى المُحررين كانوا في حالة ضعيفة بدنياً، واحتاجوا لمُعاونة أفراد حماس أثناء سيرهم بوتيرة بطيئة.
وأظهرت صورهم الحالية بالمقارنة مع صورهم السابقة قبل الأسر مُعاناتهم من انخفاض كبير في أوزانهم وتردى حالتهم البدنية بسبب سوء التغذية.
ويحدث فقدان الوزن بشكلٍ كبير حينما لا يتلقي الجسد احتياجاته من التغذية الأمر الذي يُجبر الخلايا على توليد الطاقة عبر الدهون والعضلات مما يؤدي في النهاية لفقدان الوزن.
وردت مصادر فلسطينية على الشكاوى الإسرائيلية، وذكرت أن سوء التغذية فُرض على الأسرى وعلى أهالي القطاع بسبب نقص الإمداد بالغذاء بسبب الإجراءات الإسرائيلية الخانقة.
الجدير بالذكر فإن مشهد وصول الأسرى الفلسطينيين إلى رام الله أظهر مُعاناتهم هم أيضاً من حالة مُزرية للغاية.
وظهر بعض منهم غير قادر على الحركة، واضطروا للاستعانة بأفراد الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء ترجلهم من الحافلة التي نقلتهم من سجن عوفر.
وإن كان المُحتجزين الإسرائيليين قد تعرضوا لسوء التغذية فإن ذلك يرجع للإجراءات الإسرائيلية، ولكن سوء حالة الأسرى الفلسطينيين ليس منطقياً وليس له سبب إلا في إطار التنكيل بالأسرى.