شكري الرزقي: الأسواق العالمية هي من تحدّد أسعار زيت الزيتون
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد شكري الرزقي نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالإنتاج الفلاحي في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2023 أنّه لا يمكن في الوقت الراهن تحديد أسعار بيع زيت الزيتون لأنه يخضع لقانون العرض والطلب في الأسواق العالمية.
وقال "الدول الكبرى المنتجة للزيتون مثل اسبانيا وإيطاليا واليونان تشهد جفافا ونقصا في الإنتاج على غرار تونس وكلما قلّ انتاجهم ارتفع السعر في السوق العالمية وتونس ليست في منأى عن ذلك وبالتالي لسنا من نحدّد ثمن البيع".
وشدّد الرزقي على أنّهم يسعون لتصدير كميات معتبرة من زيت الزيتون لأن تونس في حاجة لموارد مالية بالعملة الصعبة "لكن نتمنى أيضا أن يتمكن المواطن من اقتناء الزيت وأن يغطي منظورينا من الفلاحين تكلفة الانتاج وتحقيق أرباح في ظل الصعوبات التي مرّوا بها".
وأوضح أن في تونس هناك 100 مليون شجرة زيتون نصفهم سقوي مما يعني مصاريف إضافية تثقل كاهل الفلاح، مبينا أن الصابة في حدود 200 ألف طن من زيت الزيتون "وهو رقم ضعيف وغير مرضي للفلاحين لكن الجفاف ضرب كل العالم وتونس ليست استثناء ونقص الأمطار مازال يؤثر على الصابة ولسنا مطمئنين من القادم.. كما أن إنتاج البعلي ضعيف ولايمكن التعويل عليه" حسب تعبيره.
وصرّح شكري الرزقي نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالإنتاج الفلاحي أنّ المعادلة صعبة "لأن المستهلك لن يتمكّن من اقتناء زيت الزيتون بسبب غلاء سعره لكن في المقابل يتحمّل الفلاح غلاء الأدوية والأسمدة وأجهزة السقي الموردة بالعملة الصعبة وبالتالي لا يمكنه ان يبيع بالخسارة وأن يفرّط في منتوجه للسوق المحليّة والحال أنه مطلوب عالميا".
وفي ساق متّصل، لفت ضيف "ميدي شو" إلى أنّ االدولة مسؤولة عن غذاء الشعب ولديها نصيب كبير من غابات زيتون الموضوعة تحت تصرفها ويمكنها أن تدعم المواطن من خلال تسعير الزيت من إنتاجها الخاص لتفادي النقص في السوق المحليّة ومراعاة للمقدرة الشرائية.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأميركية
شهدت أسعار الذهب استقرارا، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية المهمة التي ربما تساعد في تحديد مسار أسعار الفائدة الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وسط توتر تجاري ومخاوف من تباطؤ اقتصادي بينما ينصب التركيز أيضا على اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
تحديث الأسعاراستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2915.65 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0455 بتوقيت غرينتش، في حين استقرت العقود الآجلة الأميركية للذهب عند 2915.65 دولار للأونصة، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في شركة كيه.سي.إم تريد "يتحرك الذهب "بنمط التماسك" قبل صدور الدفعة التالية من بيانات التضخم في الولايات المتحدة".
ويترقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم لتحليل موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة على مدى العام.
وإذا أجبرت ضغوط الأسعار المتزايدة البنك المركزي الأميركي على إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، فربما يفقد الذهب جاذبيته لأنه من الأصلول التي لا تدر عوائد.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إذكاء التضخم وحالة الضبابية الاقتصادية. ودفعت الرسوم الجمركية الذهب إلى بلوغ ذروة قياسية عند 2956.15 دولار في 24 فبراير.
وقال ووترر "أتوقع أن يظل الذهب من الأصول المفضلة في ظل قلق المستثمرين بشأن حروب الرسوم الجمركية وتباطؤ النمو. لذا، يظل اتجاه الذهب صعوديا نظرا لاستمرار دراما الرسوم الجمركية".
ودافع ترامب عن سياساته المتعلقة بالرسوم الجمركية أمس الثلاثاء أثناء لقائه مع رؤساء تنفيذيين لأكبر الشركات الأميركية، بما في ذلك العديد من الشركات التي انخفضت قيمتها السوقية في الأيام القليلة الماضية مع تدهور ثقة المستهلكين والمستثمرين بسبب مخاوف الركود والتضخم.
وتراجع ترامب أمس الثلاثاء عن تعهده بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من كندا إلى 50 بالمئة، وذلك بعد ساعات من إعلانه رفع الرسوم.
وفي هذه الأثناء، وافقت الولايات المتحدة على استئناف المساعدات العسكرية وتبادل معلومات المخابرات مع أوكرانيا بعد أن قالت كييف إنها ستقبل الاقتراح الأميركي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في حربها مع روسيا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 32.75 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 0.8 بالمئة إلى 982.52 دولار، وتراجع البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 943.31 دولار.