روسيا: سنقرر مع أذربيجان مستقبل مهمة حفظ السلام بكاراباخ
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكدت روسيا، اليوم الجمعة، أنها ستقرر مع أذربيجان مستقبل مهمة حفظ السلام في ناغورني كاراباخ، بعد سيطرة باكو، إثر هجوم خاطف على هذه المنطقة الانفصالية التي نشرت فيها موسكو قوات منذ عام 2020.
ارتفاع عدد قتلى انفجار مستودع وقود في كاراباخ إلى 170 الأمم المتحدة تدعو لتقديم الدعم العاجل للفارين من كاراباخ إلى أرمينيا
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، رداً على أسئلة الصحافيين بشأن مستقبل هذه القوات: "بما أن المهمة موجودة الآن على الأراضي الأذربيجانية، فإن هذه النقطة ستكون موضوع مناقشات مع الجانب الأذربيجاني"، وفق فرانس برس.
يشار إلى أن جمهورية ناغورني كاراباخ المعلنة من جانب واحد كانت أعلنت الخميس أنها "ستزول من الوجود" في نهاية العام بعدما منيت بهزيمة عسكرية من أذربيجان دفعت أكثر من نصف سكانها إلى الفرار، منهية بذلك حلم الاستقلال.
وأصدر الزعيم الانفصالي للإقليم، سامفيل شهرمانيان، مرسوماً يأمر بحل جميع مؤسسات الدولة بحلول نهاية العام قائلاً إن ناغورني كاراباخ "ستزول من الوجود"، اعتباراً من الأول من يناير 2024.
غير أن الإعلان فاقم الغضب في يريفان.
فقد اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الخميس، أذربيجان بتنفيذ حملة "تطهير عرقي" في ناغورني كاراباخ، مؤكداً أنه لن يبقى أي أرمني بالإقليم "في الأيام القادمة".
ويبدو أن الستار أُسدل بذلك على واحد من أكثر "النزاعات المجمدة" طولاً في العالم والذي بدت تسويته مستعصية، بحيث فشلت الإدارات الأميركية المتعاقبة على غرار المسؤولين الأوروبيين في حله بجولات متواصلة من المحادثات.
يذكر أن الهجوم الأذربيجاني الخاطف انتهى بهدنة في 20 سبتمبر تعهد فيها الانفصاليون الأرمن بتسليم أسلحتهم والدخول في محادثات، بهدف "إعادة دمج" ناغورني كاراباخ.
وأُجريت جولتان من المحادثات فيما عملت القوات الأذربيجانية مع قوات حفظ السلام الروسية على جمع أسلحة الانفصاليين ودخول بلدات ظلت خارجة عن سيطرة باكو منذ القتال الأول بين الطرفين بالمنطقة في التسعينيات.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاراباخ الكرملين روسيا أذربيجان ناغورنی کاراباخ
إقرأ أيضاً:
علييف: لا حاجة لقاعدة تركية في أذربيجان
أنقرة (زمان التركية) – وصف الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف التقارير الإعلامية حول خطط تركيا لإنشاء قاعدة عسكرية في بلاده بأنها ”تكهنات سياسية“، وقال ”لا حاجة لإنشاء مثل هذه القاعدة“.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الروسية الحكومية VGTRK ووكالة الأنباء ريا نوفوستي، شدد علييف على أن ”التقارير الإعلامية حول خطط تركيا لإنشاء قاعدة عسكرية في أذربيجان ليست سوى تكهنات سياسية“.
وأضاف علييف: ”باختصار، لا داعي لذلك. مع الأخذ في الاعتبار أن مثل هذا الادعاء يتم طرحه في بعض وسائل الإعلام من وقت لآخر، إذا كان من الضروري التوسع في هذا الجواب أكثر من ذلك بقليل، يمكنني القول أنه لا حاجة لذلك“.
ووصف علييف هذه المزاعم بأنها ”تلوث معلوماتي، مؤكدا أنه اليوم يكاد يكون من المستحيل إخفاء أي قاعدة عسكرية في أي مكان في العالم.
ومذكرًا بوجود مادة في إعلان شوشا تتعلق بعلاقات التحالف بين أذربيجان وتركيا، تنص على للمساعدة العسكرية المتبادلة في حالة التهديد والهجوم، أضاف علييف: “هذا التزام من البلدين بمساعدة الآخر إذا واجه أحدهما تهديدًا خارجيًا أو هجومًا خارجيًا. وبالتالي، فإن هذه المادة من الإعلان، في جوهرها، تجعل إنشاء بنى تحتية عسكرية دائمة على أراضينا غير ضروري على الإطلاق”.
وأعرب الزعيم الأذربيجاني عن “امتنانه الشديد” للمساعدة التي تقدمها تركيا في نطاق التعاون العسكري بين البلدين منذ أكثر من 30 عامًا.
Tags: أذربيجانأنقرةإلهام علييفاسطنبولتركياعلييف