سودانايل:
2024-07-01@22:18:04 GMT

تربية الزول السوداني وسقوط الاقنعة في حرب الخرطوم

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

وغناها مصطفي سبد احمد (نعمي شافت في رؤاها طيره تاكل في جناها.. حيطه تتمطي وتفلع في قفا الزول البناها):الخرطوم عاصمة تضرب نفسها بالطيران ..
وهنا تقف كل المعارف حايرة في شخصية (الزول) السوداني . الذي عندما شبهناهو بالاقرب (للقدم المحمدي ) ردني احد مشايخ الطرق الصوفيه وقال لي( كضبا كاضب) .. وقلت ليهو طيب كم في الخط.

. فادخلني
في (خرم الابرة) لاري.. (الزول)بزاوية نظر منفرجة .. عن ماهية ( العوجه ) في حرب الخرطوم لنعلل الان : من الذي اخطا هل الكيزان ولا الشيوعيه ولا الجيش ولا الجنجويد.. الكل لا يستطيع ان يتملص ويبرر وداير يقولو ليهو انت ما غلطان( غلطانه الواطه) .. معليش (ندقها) ليك.
يقول المعصوم كلكم خطاؤن .. كلكم .. وعليه يجب ان نفهم بان الاعتراف بالخطا هو الصواب .. لكنا في السودان عندما يقع الطفل ويبكي بندق ليهو الواطه .. بنسمعو انو الواطه هي التي تتحمل الخطا..
وهكذا يكبر( الزول السوداني) وفي داخله .. هذه التركيبة التربوية الغريبة و
هذا في الدراما يسمي الخطا التراجيدي.. الذي يوصل لنهايات كارثية حزينة اوصلت اوديب الي( فقع) عينيه لانه شعر بانه سبب كل خطايا شعبه وهو نفسه ملك البلاد التي كان عليه ان يكتشف المجرم فيكتشف انه سبب كل البلايا لاهله ولنفسه..
والخرطوم تضرب نفسها بنفسها هي محصله ونتيجة لا يمكن ان تفهمها الا وانت تري (حبوبة) تسكت طفلك بان (تدق ليهو الواطه) ليكف عن البكاء و(تقنعو ..انو حاشاهو الغلت ).. وترتكب انت اكبر خطا تربوي بصمتك مخالفا فهم اسلامك ودينك الحنيف
وهذا يتساوي مع معرض حديثنا عن( العنصرية) في السودان التي تلبس دايما (مركوب نمر سياسي) حيث كانت الاجابة اننا بالتعليم تجاوزناها واتفق الناس جميعهم الا ان احدهم خالفني في الخاص وقال لي كل ما تقوم به المدرسه في التعليم تهدمه الاسرة وتعمل علي نسفه .
يجب نقد ما تفعله الاسره في هدم ما تقوم به معارف التربية السودانية.. التي كانت اعلي حصص نشاطها ان يقف الطلاب في شكل( دايره) ويمرروا الجمله الي اليمين بقول (انا سرقو) .. انا ماسرقو .ومين؟ سرقو! هذا سرقو..

waleed.drama1@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الوالد/ عماش بن غازي الصالحي رحمه الله تعالى

كان كل ما أعود من سفر أو من خارج المنزل أذهب إلى غرفة والدي رحمة الله تعالى وأسلم عليه وأقبل رأسه ويده وينشرح صدري وتنثلج نفسي برؤيته وبجميل الحديث معه وأساله ويسألني أين ذهبت وماذا لديك وينسحب الحديث معه إلى المزاح والضحك وبعض من الشعر الشعبي الذي كان يردده دائماً ومن أهم هذا الشعر هو أبيات عن صديق عمره ورفيق دربه العم/ عبدالله بن بالود الصالحي رحمه الله تعالى فمن ضمن الأبيات التي يحبها والدي وكان يرددها دايماً أبيات للشاعر / عبدالله بن حصيني الصالحي رحمه الله ويحضرني منها بيتين وهما:

سق الركايب يابن بالود
يا مسندي مشي بالهوني
وحالي إلى ماهو والزود
مدام ما شفت وشلوني

كان والدي يردد هذه الأبيات وهي عن صديقه العم /عبدالله بن بالود رحمه الله الذي تربطه به صداقة قديمة وقوية ،، لقد تأثرت مساء أمس وهو أول مرة في حياتي أعود من سفر ولم أجد والدي رحمه الله تعالى فلم أجد في المنزل الروح الجميلة التي كنت أشعر بها عندما كان والدي على قيد الحياة فقد وجدت فقداً كبيراً ومهماً للغاية وهو فقد مكان والدي في المنزل الذي فقدته منذ وفاة رحمه الله وشعرت بشعوراً مؤلماً للغاية بسبب دخولي المنزل ولم أجد والدي وليس بشئ السهل لأي إنسان أن يعود للمنزل ولا يجد والده فهو عمود البيت والملاذ الآمن بعد الله سبحانه وتعالى.

لقد كان صباح يوم الجمعة الموافق ١٤٤٥/١١/٢ يوماً مؤلماً بالنسبة لي عندما رأيت حال والدي وهو على فراش المرض في أصعب حال ولن أنسى صباح ذلك اليوم حتى أرحل عن هذه الدنيا ، ولربما يشاهدني بعض الأقارب أو الأصدقاء أضحك وأبتسم هنا وهناك ولكن ألم الفقد يجبرني أحياناً عندما خلو بنفسي إلى البكاء وقد حدث ذلك مرات عديدة وكان أخرها عندما أقلعت الطائرة من القاهرة متجهة إلى باريس في رحلتي الأخيرة عندما رأيت مقطع فديو لوالدي رحمه الله تعالى حتى أن الراكب الذي بجواري وكان من جنسية أحدى الدول العربية تحدث معي قال هل لديك مشكلة لماذا تبكي فقلت له تذكرت شيئًا مؤلماً،، ثم طلب لي ماء من مضيف الطائرة .

وفي ختام هذه المقالة أوصى نفسي والجميع بأن من كان والديه على قيد الحياة فيكن بجوارهم ويخدمهم ويقوم بشؤونهم ولا يقدم عليهم أحد ومن كان والديه رحلوا عن هذه الدنيا الفانية فليتسابق على البر بهما من صدقة ودعاء وأعمال الخير الكثيرة ، وما يسعنا القول إلا أن ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يصبرنا على فراق أبي الغالي وأمي الغالية وأخي العزيز/ بدر رحمهم الله جميعاً ، وأن يرحم كل أب و أم رحلوا عنا وأن يجمعنا معهم في جنات النعيم وجميع المسلمين.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين
  • الجيش يتهم «الدعم السريع» بتدمير الجزء الشرقي لجسر الحلفايا
  • السوداني يترأس الاجتماع الدوري لمشروع طريق التنمية الذي سيكمل في 2050
  • رئيس «العدل والمساواة» يشيد بدعم الإمارات للسودان وينتقد «دبلوماسية» الخرطوم
  • العلاج التقليدي الشعبي الذي حفظ الله به جنس السودانيين السمر : الكف الصاموتي.
  • الوالد/ عماش بن غازي الصالحي رحمه الله تعالى
  • عُمان تحرضُ فضول الكوريين!
  • السيدة الفلسطينية ضحية هجوم الكلب الإسرائيلي: لا أنام من الرعب والألم لا يفارقني