دمشق-سانا

في الاجتماع السياسي قراءات على أرضية الواقع كتاب للباحث يزيد جرجوس، يستنبط من خلاله ما يدور على أرض الواقع خلال الحرب التآمرية على سورية التي تتفاعل نتائجها بشكل عميق في نفوس وعقول المواطنين والمجتمع.

وفي الكتاب يشير جرجوس إلى اختلاف السبل التي يستخدمها الآخرون على كل الصعد من أجل تحطيم النفس الاجتماعية، ما يزيد في المتغيرات السلبية والاجتماعية.

ويتناول المؤلف عددا من القضايا الدولية بدافع وطني، وينظر إليها وفق المصالح الوطنية من خلال ما تتضمنه من معيار ومواقف وظواهر، فتناولها بشكل خلافي أحياناً وتوافقي أحياناً.

وبين الكاتب إشكالية الحداثة وما بعد الحداثة وإشكالية الغزو الثقافي، وسعى في كتابه إلى تقديم رأيه بمعايير ومناهج ووثائق بشكل موجز ومكثف.

ويظهر حسه الوطني في معالجة الآراء والمواقف، وإظهار الغاية الوطنية، مهتماً بالقضايا الخلافية نظراً لأهميتها، وبتعدد الآراء وطرح الأسس الواقعية.

وفي مقدمته رأى الباحث عطية مسوح أن الكتاب قد يثير جدلاً واسعاً على الساحة الثقافية، ويكون حافزاً بما يحمله من حقائق كي يكتب عن القضايا والرؤى والمعارف التي تخدم القضية الوطنية.

يذكر أن الكتاب الذي يقع في 123 صفحة من القطع المتوسط من منشورات دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أحزاب اللقاء المشترك تندد بالمؤامرات الأمريكية وتدعو لتعزيز الوحدة الوطنية

يمانيون../
عقدت أحزاب اللقاء المشترك صباح، اليوم الأحد، اجتماعا دوريا وقفت فيه على آخر المستجدات في الساحة الوطنية والخارجية.

وفي الاجتماع أكدت قيادات المشترك على أهمية الذكرى السنوية للشهيد والزخم الذي شهدته في مختلف محافظات الجمهورية وقرأت الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء الذين بذلوا دماءهم في سبيل التحرر من التبعية والوصاية ونيل الحرية والاستقلال وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح الصماد وشهداء محور الجهاد والمقاومة وفي مقدمتهم القائد الشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد المجاهد الكبير هاشم صفي الدين والشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية والشهيد المجاهد الكبير يحيى السنوار، مقدمين في ذلك العزاء للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.

وأوضح الاجتماع أن ما قدمه الشهداء من تضحيات أفشل وأحبط مؤامرات الصهيونية العالمية في فرض الوصاية والتعبية وأننا في اليمن نعيش ونلمس ثمرة ذلك من عزة وكرامة ومنعة ومواقف مشرفة مع أبناء أمتنا في فلسطين ولبنان.

واستعرض الاجتماع المستجدات بشأن ما أعلن عنه في عدن من إنشاء تكتل سياسي مصنوع من قبل المعهد الديمقراطي الأمريكي والمخابرات الأمريكية، واعتبرت ذلك تحريك لأدوات سياسية مزيفة التي تدعي تمثيل الأحزاب والمكونات السياسية بينما هي وسيلة الغرض منها دعم التوجهات الأمريكية العدوانية ضد اليمن.

وحذر الاجتماع من مخاطر المضي في المخطط الأمريكي الهادف للنيل من إرادة اليمن واليمنيين وضرب النسيج الاجتماعي، ورحبت بالإدانات التي صدرت من الأحزاب والمكونات السياسية في صنعاء، مؤكدة أن أي مكون سياسي أو مجتمعي يساهم في تحقيق رغبات العدوان والاحتلال يعد منخرطا في المشروع الصهيوني الذي يستهدف اليوم كل من وقف مناصرا لغزة ولبنان.

وجددت أحزاب اللقاء المشترك التأكيد على أهمية تفعيل العملية السياسية بالصورة اللازمة في صنعاء والمناطق الحرة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى في سبيل تعزيز الجبهة الداخلية وإفشال مؤامرات الأعداء لاستخدام الجانب السياسي بتحقيق توجهاتهم.

إلى ذلك وقف الاجتماع أمام جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان مجددا موقف اليمن الثابت والمبدأي المساند والداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني، وعبر عن تضامنه مع حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تعرض مقره في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى قصف صهيوني همجي راح ضحيته مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله الحاج محمد عفيف رحمه الله.

وأكد الاجتماع على أهمية الترتيب لاستكمال برنامج الزيارات لأسر الشهداء خلال الأيام القادمة.

مقالات مشابهة

  • “الوطنية للنفط” تطالب شركاتها بزيادة إنتاج الغاز
  • هيئة الدواء تستضيف الاجتماع العام السادس لشبكة المعامل الوطنية للرقابة البيولوجية
  • ختام الندوة العلمية قراءات في فكر الشاعر ولد وزير
  • مديرة الوكالة الوطنية للدعم الإجتماعي تتعهد بالصرامة في الإستفادة من المساعدات
  • الحياة الواقعية تحت وطأة الصراعات.. المرأة اليمنية في أدب وجدي الأهدل
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • الفن كوسيلة للاحتجاج.. أداة فعّالة للتعبير عن الغضب وتغيير الواقع
  • أحزاب اللقاء المشترك تندد بالمؤامرات الأمريكية وتدعو لتعزيز الوحدة الوطنية
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يطّلع على الخطط والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • سبب غير متوقع يزيد من خطر الإصابة بالأكزيما.. «الأطفال أكثر تهديدا»