خالد آيت الطالب: السيادة الصحية تمر عبر تقليص المخاطر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، يوم أمس الخميس بمراكش، أن السيادة الصحية تمر عبر تقليص المخاطر، ولا يمكن أن تقوم في غياب أجوبة عن قضايا الماء والبيئة والأمن الغذائي.
وأوضح الوزير في مداخلة له خلال ورشة مدرجة ضمن أشغال المناظرة الثانية الافريقية للحد من المخاطر الصحية، حول موضوع “تقليص المخاطر والنظم الإيكولوجية للمستقبل: المعادلة الأفريقية والتعاون جنوب – جنوب”، أن الصحة هي قضية مركزية ستتأثر قريبا بتحديات ضخمة، مسجلا أن الحد من المخاطر يتسم بالشمولية، ويتطلب الانسجام بين السياسات العمومية المختلفة.
وأوضح آيت الطالب، أن هذه التحديات، على غرار مختلف التغيرات الملحوظة على أرض الواقع، ولا سيما تلك المرتبطة بالتقدم التكنولوجي، “لها تأثير على القدرة المعيشية وتكلفة الرعاية الصحية، ولن يتمكن أي تأمين صحي أو مالية عامة في المستقبل من دعم النفقات الصحية”.
ولاحظ أن التكنولوجيا تغير مهنة الصحة، مشيرا إلى أن طب الغد سيكون تشخيصيا وسيستخدم المزيد من علم الجينوم والتمثيل الغذائي، ومن هنا تأتي أهمية الرؤية المشتركة والقدرة على مواجهة المخاطر الصحية.
وتحقيقا لهذه الغاية، يرى الوزير، أنه يتعين على القارة الأفريقية اتخاذ إجراءات والتفكير في تقارب أفضل وتصبح رائدة في مجال الحماية الاجتماعية للتغلب على هذا النوع من المشاكل، قائلا في هذا السياق “لقد دقت ساعة أفريقيا”.
وتهدف هذه المناظرة، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بمبادرة من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع جمعية الصحة الإفريقية العالمية، إلى تسليط الضوء على واقع المنظومات الصحية والأمن الغذائي في إفريقيا.
ويتوخى هذا الحدث، المنعقد تحت شعار “الصحة في إفريقيا: الماء، البيئة والأمن الغذائي”، وضع إطار إفريقي يعتمد على تجارب البلدان وعلى وجهات نظر الخبراء في مجال الصحة العامة، مع تباحث التدابير الوقائية الناجعة لتجنب آثار الأزمات على المستوى الإنساني، الاجتماعي، والسياسي والاقتصادي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
"الأولمبياد الخاص" يحتفي بشركاء برنامج "المجتمعات الصحية"
نظم الأولمبياد الخاص الإماراتي احتفالاً في فندق سوفيتل أبوظبي كرم خلاله 11 منشأة حاصلة على تصنيف مقدم رعاية صحية موحدة، اجتاز موظفوها التدريب المتخصص المصمم لتعزيز تجربة أصحاب الهمم في مؤسسات الرعاية الصحية.
كما شهد الحفل، الذي حضره رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، الدكتور تيموثي شرايفر، والرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المهندس أيمن عبد الوهاب، توزيع الجوائز على الشركاء الذين دعموا حصول الأولمبياد الخاص الإماراتي على لقب "المجتمع الصحي" هذا العام والبالغ عددهم 38 ويضمون "أدنوك" الشريك الاستراتيجي لبرامجه الصحية.
وشهد الحفل أيضاً تخريج دفعة جديدة من برنامج سفراء الصحة بعد اجتيازهم التدريب المكثف المصمم ليجعل منهم قادة وملهمين في مجال الصحة، ومعلمين ودعاة ونماذج يحتذى بها سواء في إطار الأولمبياد الخاص الإماراتي أو في المجتمع بشكل عام، وقد بلغ عددهم 17 سفيراً.
وتم خلال الحفل أيضاً تخريج دفعة جديدة من برنامج سفراء الصحة في الأولمبياد الخاص الإماراتي بعد اجتيازهم للتدريب ليصبحوا دعاة للدمج ولنمط الحياة الصحي.
وأكد المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، طلال الهاشمي، أن هناك طفرة كبرى تحققت للأولمبياد الخاص الإماراتي على صعيد توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية المتكاملة والمناسبة لأصحاب الهمم، وتعزيز مشاركتهم في كافة جوانب الحياة الاجتماعية والتعليمية والرياضية.