حذر الباحث الليبي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، إبراهيم هيبة، من الحرب الأهلية المندلعة في مالي وسط توقعات أن تمتد إلى جنوب الجزائر وشمال النيجر وشمال بركينا فاسو علي أقل تقدير في هذه المرحلة.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “هناك بؤر أخرى ليست خامدة في منطقة الساحل، ليبيا قد لا تكون في مأمن من هذه الحرب وخصوصا جنوبها الغربي، ومنطقة الساحل تشتعل وصراع النفوذ وتوازن القوي للأقليات العرقية وحلفائها الاقليميين والدوليين يشهد تقلباً، و قد تشهد المنطقة إعادة رسم للخرائط السياسية والعرقية”.

وتابع قائلًا “الوقت لا يسعف الليبيين فليبيا كانت لاعب مهما في المنطقة بالرغم من ضعف امكانياتها وقدراتها واليوم اصبحت هدفا، حمى الله الوطن”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أثري جديد في الساحل الشمالي.. ما علاقته بالعصرين اليوناني والروماني؟

اكتشفت البعثة الأثرية الفرنسية التابعة لجامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، رأس تمثال رخامي يرجع إلى رجل مسن يعود إلى العصر البطلمي، وذلك في موقع تابوزيريس ماجنا، أحد المواقع الأثرية في الساحل الشمالي.

الاكتشاف الجديد يبرز أهمية موقع تابوزيريس ماجنا في العصرين اليوناني والروماني

أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الرأس التي تم اكتشافها في موقع تابوزيريس تعود إلى رجل كبير في العمر يظهر على وجهه التجاعيد وعلامات المرض والصرامة، ويتميز بملامح دقيقة وواقعية، ويٌرجح رئيس قطاع الاثار المصرية أن الرأس المكتشفة تعود إلى شخصية عامة بارزة من غير الملوك، مما يدل على أهمية موقع تابوزيريس ماجنا كمركز ديني وسياسي في عهد بطليموس الرابع.

رأس التمثال أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسان

يبلغ ارتفاع رأس التمثال الرخامي 38 سم، مما يدل على أنه أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسان، وتدل ضخامة الرأس التي تم اكتشافها على أنها كانت جزء من تمثال كبير داخل مبني ذي أهمية سياسية أو عامة، ويشير أيضًا إلى مكانة الشخص الممثل فيه، ويعمل فريق البحث جاهدًا على تحليل رأس التمثال للتعرف على صاحبه والظروف التي ارتبطت به. 

الاكتشافات تعزز فهمنا لتاريخ المنطقة

تساعد هذه الاكتشافات على تعزيز فهمنا لتاريخ المنطقة، حيث يبرز موقع تابوزيريس ماجنا التحولات الثقافية والسياسية والدينية التي شهدتها مصر في عصور مختلفة، ومدى أهمية الموقع في الوصل بين العالم اليوناني والعالم الروماني، وذلك لاحتوائه على مجموعة كبيرة من الآثار التي تعود إلى العصر اليوناني والعصر الروماني.

اكتشافات بعثة المعهد الفرنسي للأثار الشرقية

يعمل المعهد الفرنسي للآثار الشرقية على التنقيب في موقع تابوزيريس ماجنا منذ عام 1998، واستطاع الفريق تكليل أعمالهم بالعديد من الاكتشافات البارزة من بينها:

اكتشاف البعثة مقابر البلانتين وهي تعود إلى العصر البطلمي، وتوضح هذه المقابر التقاليد الجنائزية والطراز المعماري في تلك الحقبة.اكتشاف الكنيسة البيزنطية وهي من أهم المعالم المسيحية بالموقع.اكتشاف المنازل البيزنطية والميناء التجارياكتشاف الحمام البطلمي ويتميز بتصميمه المميز مما يعكس مهارة العمارة في تلك الفترة. 

مقالات مشابهة

  • المبشر: ليبيا على أعتاب مرحلة حرجة تتطلب حكمة لتفادي الانزلاق إلى دوامة الصراع 
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: الدور المصري في وقف العدوان على غزة
  • اكتشاف أثري جديد في الساحل الشمالي.. ما علاقته بالعصرين اليوناني والروماني؟
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى اللقاء السنوي السادس عشر للجهات الأهلية
  • البيجر يعود بنسخة إيرانية..فهل الحرب قادمة
  • وزير خارجية نيجيريا: نتوافق مع مصر في حل الدولتين ووقف الحرب على غزة
  • تحية للدبلوماسية المصرية
  • الدور على السودان وليبيا واليمن
  • ضغط جوي مرتفع يسيطر على لبنان... إليكم تفاصيل الطقس
  • طرح برومو فيلم "نجوم الساحل" بطولة أحمد داش