حذر الباحث الليبي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، إبراهيم هيبة، من الحرب الأهلية المندلعة في مالي وسط توقعات أن تمتد إلى جنوب الجزائر وشمال النيجر وشمال بركينا فاسو علي أقل تقدير في هذه المرحلة.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “هناك بؤر أخرى ليست خامدة في منطقة الساحل، ليبيا قد لا تكون في مأمن من هذه الحرب وخصوصا جنوبها الغربي، ومنطقة الساحل تشتعل وصراع النفوذ وتوازن القوي للأقليات العرقية وحلفائها الاقليميين والدوليين يشهد تقلباً، و قد تشهد المنطقة إعادة رسم للخرائط السياسية والعرقية”.

وتابع قائلًا “الوقت لا يسعف الليبيين فليبيا كانت لاعب مهما في المنطقة بالرغم من ضعف امكانياتها وقدراتها واليوم اصبحت هدفا، حمى الله الوطن”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

ثلاث عواصم خليجية تستعد لإستقبال الرئيس ترامب.. رسائل الردع وقرارات الحرب والسلام وتوقيع الصفقات

يترقب العالم نتائج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة الى المنطقة ، حيث يستعد للقيام بأول جولة خارجية له في ولايته الثانية، حيث سيزور المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة في الفترة من 13 إلى 16 مايو 2025، وفقًا لما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت. 

 

وهذه ثاني رحلة دولية يجريها الرئيس الأميركي منذ تنصيبه في 20 يناير، بعد زيارته المقرّرة إلى الفاتيكان لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس السبت.

 

أهداف الزيارة

وتهدف الجولة إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع دول الخليج، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، بما في ذلك الحرب في غزة والمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

 

كما يسعى ترامب إلى طمأنة شركاء الولايات المتحدة في الخليج بشأن التزام واشنطن بأمن المنطقة، ومناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية.

 

أبرز الملفات المطروحة في زيارة ترامب

ومن المتوقع أن تتناول المباحثات عدة ملفات رئيسية، أبرزها التهديد الإيراني عبر مناقشة سبل التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة في ظل المفاوضات النووية الجارية.

 

كما يحتمل مناقشة الوضع في غزة ببحث التطورات الأخيرة في الصراع بين إسرائيل وحماس، ودور دول الخليج في دعم جهود التهدئة وإعادة الإعمار، فضلاً عن التعاون الاقتصادي عبر استكشاف فرص جديدة للاستثمار والتعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، بما يعزز النمو الاقتصادي في المنطقة.

 

علاقات متينة ومصالح مشتركة

وسبق لترامب أن زار المملكة العربية السعودية في مايو 2017، وكانت تلك الزيارة الأولى له إلى الخارج كرئيس، حيث شهدت توقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي وعسكري كبيرة.

 

كما استضاف قادة من دول الخليج في البيت الأبيض خلال ولايته الأولى، مما يعكس أهمية العلاقات الأمريكية الخليجية في استراتيجياته السياسية والاقتصادية.

 

وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تتصاعد التوترات في غزة، وتستمر المفاوضات النووية مع إيران، مما يجعل من هذه الجولة اختبارًا حقيقيًا لتحالفات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وقدرتها على الحفاظ على استقرار المنطقة وتعزيز التعاون مع شركائها التقليديين.

 

ومن المتوقع أن تسفر هذه الجولة عن تعزيز العلاقات الثنائية، وتوقيع اتفاقيات جديدة في مجالات مختلفة، مما يعكس التزام الولايات المتحدة بدورها القيادي في المنطقة، وسعيها لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • النعمي: اللجنة الاستشارية للبعثة الأممية لا تضم سوى 4 ليبيين فقط
  • مقال بمجلة نيوزويك: الصين ليست اتحادا سوفياتيا جديدا
  • إزالة مخالفتي بناء بالزقازيق ومنيا القمح.. والأشموني يؤكد على فرض هيبة الدولة بأراضيها
  • استدعاء السفير الإيراني.. هل يكرّس وزير الخارجية هيبة الدولة؟!
  • عبدالكبير عن الرعيض: مفيش رجل أعمال يتقاضى مرتب من الدولة إلا في ليبيا فقط
  • محافظ مصرف ليبيا المركزي يناقش قضايا المنطقة الاقتصادية في اجتماعات واشنطن
  • ثلاث عواصم خليجية تستعد لإستقبال الرئيس ترامب.. رسائل الردع وقرارات الحرب والسلام وتوقيع الصفقات
  • ترامب يتهم زيلينسكي بإطالة أمد الحرب
  • حسام هيبة: سنشهد طفرة في تدفقات الاستثمار مع تنفيذ توجيه الرئيس باستبدال الرسوم الحكومية بضريبة إضافية موحدة
  • هيئة تطوير المنطقة الشرقية تحقق أثرًا ماليًا تجاوز 7.7 مليارات ريال