اكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن تمديد مهمة قوات حفظ السلام الروسية في إقليم قره باغ بعد انتهاء النزاع هناك مؤخرا، سيتم بحثه مع الجانب الأذربيجاني. وقال بيسكوف في تصريح صحفي: "قوات حفظ السلام الروسية صارت ترابط الآن في أراضي أذربيجان، وسيكون هذا موضوع نقاشنا مع الجانب الأذربيجاني".

تجدر الإشارة إلى أن رئيس جمهورية قره باغ غير المعترف بها، سامفيل شهرامانيان، وقع يوم 28 سبتمبر الجاري مرسوما ينهي وجود الجمهورية ويحل مؤسساتها اعتبارا من 1 يناير 2024.



وبمقتضى ذلك طلب من سكان قره باغ النظر في شروط إعادة الدمج التي اقترحتها باكو على سكان الإقليم من الأرمن واتخاذ قرارهم بشأن إمكانية البقاء.

وأطلقت السلطات الأذربيجانية عملية تسجيل الأرمن الذين يعيشون في قره باغ لتحديد وضعهم القانوني.

وحسب الحكومة الأرمينية، فإن أكثر من 84 ألفا من سكان قره باغ نزحوا إلى أرمينيا منذ 24 سبتمبر.

ويستمر هذا النزوح رغم إعلان أذربيجان استعدادها لدمج أرمن قره باغ ومنحهم الجنسية وكافة الحقوق على أراضيها.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: قره باغ

إقرأ أيضاً:

قوات سوريا الديمقراطية تندمج في مؤسسات الدولة وتعلن انتهاء مرحلة الانفصال.. خبير يعلق

 أعلنت الرئاسة السورية عن توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) يقضي بدمج مؤسسات شمال شرق سوريا، بما فيها المدنية والعسكرية، ضمن إدارة الدولة السورية.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن  الاتفاق يتضمن السيطرة الحكومية على المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز، مع تحديد مهلة لتنفيذه قبل نهاية العام الحالي.  

1- الإطار القانوني للاتفاق  
يأتي هذا الاتفاق في سياق القانون الدولي ومبدأ سيادة الدول، حيث يؤكد على وحدة الأراضي السورية ورفض أي شكل من أشكال التقسيم، ومن الناحية القانونية، يعزز الاتفاق سيادة الدولة المركزية، وفقا للمادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة، التي تؤكد على احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية.  

2. الأثر الدستوري والإداري
يترتب على هذا الاتفاق إعادة هيكلة الإدارة في شمال شرق سوريا، بما يتوافق مع الدستور السوري، يشير الاتفاق إلى "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية"، مما قد يستدعي تعديلات تشريعية لضمان إدماج المكونات المختلفة، خاصةً أن الدولة السورية لم تعترف سابقا بإدارة ذاتية في تلك المناطق. 

3. المصالح السياسية والأمنية 
يحقق الاتفاق مكاسب للحكومة السورية من خلال استعادة السيطرة على موارد اقتصادية استراتيجية مثل النفط والغاز، وكذلك ضبط الحدود الشمالية مع تركيا. من جانب "قسد"، فإن الاتفاق يمنحها اعترافًا ضمنيًا داخل مؤسسات الدولة، وقد يكون خطوة نحو تسوية سياسية تضمن لها دورا في مستقبل سوريا.  

4. التحديات المحتملة
- القبول الشعبي والإقليمي:
- قد يواجه الاتفاق معارضة داخلية من بعض الفصائل الكردية أو العشائر العربية في المنطقة.  
- الموقف التركي: من المتوقع أن تراقب أنقرة تطورات الاتفاق بحذر، خاصة مع معارضتها لأي دور لقوات سوريا الديمقراطية، التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني.  
- التنفيذ العملي: تشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق قد يواجه تحديات على الأرض، خاصة فيما يتعلق بالدمج العسكري والإداري.  

تعليق قوي من أحمد موسى على اتفاق الشرع وقوات سوريا الديمقراطية.. حمزة المنسي مفاجأة مدفع رمضان| أهم أخبار التوك شوالجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا

 والجدير بالذكر، أن يعتبر هذا الاتفاق تحولا جوهريا في المشهد السوري، حيث يعيد رسم العلاقة بين دمشق والإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، ونجاحه يعتمد على مدى التزام الطرفين ببنوده، وقد يكون مقدمة لتسوية أوسع تشمل كافة الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية.

سلاح الجو بجيش الاحتلال يستهدف رادارات ووسائل رصد جنوبي سوريا الليلة الماضيةجيش الاحتلال: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة في جنوب سوريا

مقالات مشابهة

  • بيان أمريكي أوكراني مشترك: خطوات مهمة نحو السلام واستئناف المساعدات الأمنية
  • قوات سوريا الديمقراطية تندمج في مؤسسات الدولة وتعلن انتهاء مرحلة الانفصال.. خبير يعلق
  • القوات الروسية تحرر بلدة جوركي في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • الكرملين: نريد سوريا موحدة وصديقة لأن عدم الاستقرار قد يؤثر على المنطقة
  • بيان أوكراني سعودي.. نأمل نجاح جهود تحقيق السلام
  • الكرملين: طريق طويل وصعب أمام استعادة العلاقات الروسية- الأمريكية
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة في المرحلة الأولى من استعادة العلاقات الثنائية
  • إعدامات ميدانية من قوات حكومية وجثث في الشوارع.. سكان يكشفون لـCNN جانبا مما حدث في الساحل السوري
  • العدالة والتنمية التركي يعلق على التطورات في الساحل السوري.. استهداف لوحدة سوريا
  • ضبط 240 قضية جنائية في أمانة العاصمة