الأسبوع:
2025-02-08@21:14:37 GMT

وفاة الروائي الكبير كمال رحيم عن عمر يناهز 76 عاما

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

وفاة الروائي الكبير كمال رحيم عن عمر يناهز 76 عاما

رحل عن عالمنا ظهر اليوم الجمعة الروائي كمال رحيم، الحائز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب العام الماضي.

ذكرت ذلك الصفحة الرسمية للروائي كمال رحيم، فيما لم تشر لمزيد من التفاصيل.

ولد كمال رُحيّم في قرية المنصورية 1947، وحصل على درجة الماجستير في القانون من جامعة القاهرة عام 1975م، ودبلوم الإحصاء عام 1978م من المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية بتقدير امتياز، كذلك تدرج في وظائف الشرطة إلى أن عمل مُفتشًا في الانتربول عام 1978م في فرنسا، وصار مديرًا له عام 1985م، ودرّس القانون حتى عام 2005م بجامعة سلطنة عُمان، وله العديد من الأطروحات الأكاديمية كـ “السلطة في الفكرين الإسلامي والماركسي” و”القانون الإداري”.

تلخصت أولى أعمال الروائي "كمال رُحيّم" في مجموعة قصص قصيرة، مثل، قصة "أيام في المنفى" سنة 1996م، "شيء حدث" سنة 1996م، "مشوار" عام 1997م، إلى أن تحول من القصة القصيرة إلى فن الرواية، وعللّ ذلك بأنه يود سبر أغوار القصة والتعبير عما في داخلة من خلال الرواية على أكمل وجه، فبدأ أولى رواية من ثلاثيته وهي “قلوب منهمكة- المسلم اليهودي” عام 2004م، ثم رواية أيام الشتات عام 2008م، ثم رواية "أحلام العودة" عام 2012م.

حصل الكاتب كمال رحيم على العديد من الجوائز من أشهرها: جائزة نادي القصة أربعة مرات على قصصه القصيرة، مرتين في عام 1996م، ومرة في عام 1997م، ومرة أخيرة عام 1998م، وجائزة الدولة التشجيعية عام 2005م عن روايته المسلم اليهودي “قلوب مُنهمكة”، وجائزة الدولة التشجيعية عام 2009م، عن روايته “أيام الشتات” الجزء الثاني من ثلاثيته.

وقدم خلال مشواره الإبداعي مجموعة متنوعة من الاعمال الأدبية من بينها: لقمة عيش: مجموعة قصص قصيرة، وأيام في المنفى: قصة قصيرة، شيء حدث: قصة قصيرة، مشوار: قصة قصيرة، قلوب منهمكة: رواية، أيام الشتات: رواية.، أحلام العودة: رواية، أيام لا تُنسى: رواية، قهوة الحبشي: رواية.

وكان الروائي الراحل كمال رحيم قد فاز بجائزة الدولة التقديرية فرع الآداب العام الماضي. وفي أعقاب فوزه، أجرت وكالة أنباء الشرق الأوسط حديثا مع الروائي الكبير كمال رحيم أكد فيه أن تكريم المبدع وهو على قيد الحياة يمثل تحفيزا إيجابيا على التميز والتفوق ورسالة صادقة لاستمرار البذل والعطاء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سلطنة عمان وفاة الروائي كمال رحيم

إقرأ أيضاً:

رحيم الحسيني زعيما للإسماعيلية خلفا لوالده

أعلنت "شبكة آغا خان للتنمية" في بيان لها أمس الأربعاء تعيين رحيم الحسيني زعيما للطائفة الشيعية الإسماعيلية حسب وصية والده كريم الحسيني الملقب بـ"الآغا خان الرابع" الذي وافته المنية أول أمس الثلاثاء في العاصمة البرتغالية لشبونة عن 88 عاما.

ولد رحيم البالغ من العمر (53 عاما) في 12 أكتوبر/تشرين الأول 1971 وهو الابن الأكبر لوالده الراحل كريم الحسيني. ورحيم لديه 3 أشقاء، شقيقان وشقيقة واحدة.

وتلقى رحيم تعليمه في الولايات المتحدة، حيث درس الأدب المقارن في جامعة براون، وخدم في مجالس إدارات وكالات مختلفة داخل "شبكة آغا خان للتنمية"، المنظمة الخيرية الرئيسية للزعيم الروحي للطائفة.

ويتولى رحيم، المقيم في سويسرا، عضوية مجالس إدارات العديد من الوكالات التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية، ويتابع عمل معهد الدراسات الإسماعيلية، ومؤسسات الحوكمة الاجتماعية للطائفة الإسماعيلية، كما يشغل منصب رئيس لجنة البيئة والتغير المناخي في شبكة الآغا خان للتنمية.

المقر الرئيسي لشبكة آغا خان للتنمية في العاصمة البرتغالية لشبونة حيث يدفع أتباع الطائفة الإسماعيلية 12.5% من دخلهم إلى زعيمهم الروحي معتبرين ذلك واجبا عليهم (الفرنسية) الطائفة والأتباع

توفي الآغا خان الرابع، المعروف بامتلاكه ثروة هائلة وبعمله التنموي في شتى أنحاء العالم، في لشبونة، المقر العالمي لـ"الإمامة الإسماعيلية النزارية".

إعلان

ويعتبر أتباع الآغا خان أنه من نسل النبي محمد -عليه السلام- ويعاملونه كرئيس دولة. وهم يعتبرون التبرع بما يصل إلى 12.5% من دخلهم إلى آغا خان كوصي واجبا عليهم.

وتقدر مصادر غربية عدد المنتمين للطائفة الإسماعيلية بـ"نحو 15 مليون شخص حول العالم"، يعيشون في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا وأميركا الشمالية.

وتنظر أوساط غربية إلى الآغا خان باعتباره "باني جسور بين المجتمعات الإسلامية والغرب" على الرغم من -أو ربما بسبب- تحفظه على الانخراط في السياسة.

وعلى مدى عقود من الزمان، تطور الراحل آغا خان إلى قطب أعمال ورجل خير، وعرف عنه أن يتنقل بين الروحانية والدنيوية بسهولة.

ومنحت الملكة إليزابيث الراحل آغا خان لقب "صاحب السمو" في يوليو/تموز 1957، بعد أسبوعين من تعيين جده، آغا خان الثالث، بشكل غير متوقع وريثا لسلالة العائلة التي استمرت 1300 عام كزعيم للطائفة الإسلامية الإسماعيلية.

وتتعامل "شبكة آغا خان للتنمية" بشكل أساسي مع قضايا الرعاية الصحية والإسكان والتعليم والتنمية الاقتصادية الريفية. وتقول إنها تعمل في أكثر من 30 دولة ولديها ميزانية سنوية تبلغ حوالي مليار دولار لأنشطة التنمية غير الربحية.

وتنتشر شبكة من المستشفيات التي تحمل اسم آغا خان في الأماكن التي تفتقر إلى الرعاية الصحية لأفقر الناس، بما في ذلك بنغلاديش وطاجيكستان، وأفغانستان، حيث أنفق عشرات الملايين من الدولارات في تطوير الاقتصادات المحلية.

يذكر أن الإسماعيليين ينتشرون في إيران وسوريا والهند وجنوب آسيا، قبل أن يستقروا أيضا في شرق أفريقيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، فضلا عن أوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا مؤخرا.

مقالات مشابهة

  • أخطر إنفلونزا منذ 15 عاما.. 13 ألف وفاة في أمريكا واستنفار وإغلاق مدارس
  • وفاة وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي عن عمر 83 عاماً
  • شهداء لقمة العيش.. وفاة 9 أشخاص في حادث تصادم 3 سيارات بدائري سمالوط
  • وفاة وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي عن عمر ناهز 83 عاماً
  • كأس رئيس الدولة للقدرة.. 25 عاماً من النجاح والتميز
  • فاجعة..وفاة عائلة كاملة بعد تسرب غاز في الأردن
  • أنباء عن وفاة عشريني تونسي أضرم النار في جسده.. السلطة تصعّد ضد معارضيها
  • الجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تنطلق غدا
  • رحيم الحسيني زعيما للإسماعيلية خلفا لوالده
  • تونس.. حكم جديد بسجن راشد الغنوشي 22 عاماً