عشرات القتلى والجرحى جراء قذائف أطلقتها قوات الدعم السريع على مواقع للجيش
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قتل نحو 20 شخصا على الأقل فيما أصيب آخرون الخميس، جراء سقوط قذائف أطلقتها قوات الدعم السريع على مواقع للجيش في محطة للحافلات، حسبما قال شهود لوكالة الأنباء الفرنسية. يأتي ذلك بالتزامن مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزير الخارجية السوداني السابق علي كرتي وشركتين.
فرانس24
أفاد شهود لوكالة الأنباء الفرنسية بسقوط العديد من من القتلى والجرحى الخميس في الخرطوم، إثر قذائف أطلقتها قوات الدعم السريع على مواقع للجيش في محطة للحافلات.
وأكد الشهود أن "القذائف دمرت 3 حافلات محملة بالركاب" في محطة تقع بشمال أم درمان، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة السودانية.
ولم يعرف بعد عدد الضحايا على وجه الدقة، لكن بعض الشهود تحدثوا عن دفن قرابة 20 شخصا.
ومنذ اندلاع المعارك التي تركزت في العاصمة السودانية وإقليم دارفور غرب البلاد، قتل نحو 7500 شخص بينهم 435 طفلا على الأقل بحسب بيانات رسمية، في حصيلة يرجح أن تكون أقل بكثير من عدد الضحايا الفعلي للنزاع.
واشتعلت الحرب بسبب النزاع على السلطة بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الذي كان نائبا له الفريق محمد حمدان دقلو.
وحتى الآن فشلت كل الجهود الدبلوماسية التي قامت بها أطراف عدة من بينها الولايات المتحدة في وقف القتال.
عقوبات أمريكية
أعلنت الولايات المتحدة الخميس فرض عقوبات على وزير الخارجية السوداني السابق علي كرتي، على خلفية اتهامه بعرقلة مساعي التوصل إلى اتفاق لوقف النار يضع حدا للنزاع الذي تشهده البلاد منذ أشهر.
ويشغل كرتي حاليا منصب الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان، وتولى وزارة الخارجية بين عامي 2010 و2015 في عهد الرئيس المخلوع عمر البشر.
ورأى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان أن الحركة "جماعة إسلامية متطرفة تعارض بفاعلية الانتقال الديمقراطي في السودان".
ولكن الحركة الإسلامية في السودان ردت في بيان نافية أن تكون لها علاقة بإشعال الحرب. وقال البيان إن الحركة "براء من هذا الاتهام". واعتبرت أن القرار الأمريكي هو "قلادة على صدر" أمينها العام.
وسبق لواشنطن وأطراف غربية أخرى أن فرضت عقوبات على أفراد وشركات على صلة بالنزاع في السودان. لكن محللين يشككون في جدوى العقوبات على الجيش وقوات الدعم السريع.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع فی السودان عقوبات على
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»