المناطق_واس

أكد معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن التوقيع على الأحرف الأولى لاتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة يسهم في تعزيز التجارة البينية والتعاون الاقتصادي بين دول الخليج وجمهورية باكستان، وإزالة ما يواجهها من معوقات.

 

أخبار قد تهمك “القصبي” يختتم مشاركته في اجتماعات وزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين 26 أغسطس 2023 - 1:58 صباحًا القصبي يستعرض ملامح رؤية 2030 لتعزيز اندماج الاقتصاد السعودي إقليميًا وعالميًا 25 أغسطس 2023 - 4:20 مساءً

وبيّن معاليه أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار العلاقات التاريخية الوثيقة للمضي قدمًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع جمهورية باكستان الإسلامية.

 

وتهدف الاتفاقية لتسهيل تدفق ودخول السلع والخدمات بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية باكستان من خلال إزالة وتخفيض الرسوم الجمركية على السلع، وفتح السوق لنفاذ الخدمات، وتشجيع وحماية الاستثمارات.

 

وتتكون الاتفاقية من 14 فصل، أبرزها: السلع، والخدمات، والاستثمار، والتجارة الإلكترونية، والإجراءات الجمركية، وتسوية المنازعات، والمنافسة، والمعالجات التجارية، والملكية الفكرية، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

 

ويعمل الفريق التفاوضي السعودي الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية, على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات المملكة التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتضمين مواقف المملكة التفاوضية، والتنسيق مع الدول ذات التوجهات المماثلة أو المشابهة في التجارة الدولية.

 

يذكر أنه جرى التوقيع على الأحرف الأولى لاتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية باكستان الإسلامية، يوم الخميس الماضي، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير التجارة مجلس التعاون بین دول

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتبنى سياسة ترامب التجارية لحماية مزارعيه: حظر واردات الغذاء بمعايير مزدوجة

 كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يسعى لحظر استيراد بعض المواد الغذائية ذات المعايير المختلفة لحماية مزارعيه، في خطوة تعكس سياسة التجارة "المتبادلة" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
 

وذكرت الصحيفة - في تقرير - أن المفوضية الأوروبية ستوافق الأسبوع المقبل على استكشاف حدود استيراد أكبر، وفقًا لثلاثة مسئولين تحدثوا إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، وهي خطوة من شأنها أن تزيد التوترات مع الشركاء التجاريين ويمكن أن تشمل الأهداف المبكرة المحاصيل الأمريكية مثل فول الصويا المزروع باستخدام المبيدات الحشرية التي لا يُسمح لمزارعي الاتحاد الأوروبي باستخدامها.
 

وقال مفوض الصحة بالاتحاد الأوروبي أوليفر فاريلي في مقابلة أجراها الشهر الماضي مع الصحيفة - التي أعادت نشرها في عدد اليوم - "لدينا إشارات واضحة للغاية من البرلمان الأوروبي وإشارات مماثلة أيضًا من الدول الأعضاء ومن مزارعينا مفادها أنه أيًا كان المحظور في الاتحاد الأوروبي سيتعين علينا مواصلة وتطبيق حظره حتى لو كان منتجًا مستوردًا".
 

وهاجم ترامب - يوم الخميس الماضي - الدول التي حظرت المنتجات الأمريكية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الذي قال إنه حظر المحار من 48 من الولايات الخمسين في الولايات المتحدة. وقد هدد بفرض رسوم جمركية على أولئك الذين لا يغيرون سياستهم، وفقًا لتعبيره.


وعارضت المفوضية منذ فترة طويلة دعوات من فرنسا ودول أعضاء أخرى للمعاملة المتبادلة، بحجة أنها قد تكون انتهاكًا لقواعد منظمة التجارة العالمية حيث لا تسمح المفوضية إلا بالقيود على أسس علمية لا تميز ضد الواردات. ويحظر الاتحاد الأوروبي العديد من المبيدات الحشرية لأنها تضر بالنباتات أو الحيوانات حتى مع حكم وكالة الصحة التابعة له بأن بعضها آمن للاستهلاك بمستويات منخفضة.
 

وأبرزت "فاينانشيال تايمز" - في تقريرها - أنه تم تضمين خطة الاتحاد الأوروبي في خريطة طريق رؤية الزراعة التي وضعها مفوض المزارعين كريستوف هانسن في حين قال مسئول مطلع على خطط الوثيقة إنها تشير إلى ضرورة الالتزام بالقواعد الدولية.
 

وقال أحد المسئولين: "نتحدث فقط عن المبيدات الحشرية الأكثر خطورة وسيكون هناك تقييم وإجراءات لحماية القدرة التنافسية قبل أي قرارات"، مضيفًا "نحن بحاجة إلى القهوة والمانجو والأفوكادو".
 

وأضاف فاريلي أن حظر المبيدات المحتوية على مواد مسرطنة أو مطفرة أو معطلة للغدد الصماء في الأغذية المستوردة إلى الاتحاد الأوروبي ضرورة مُلحة.. وتابع:" إذا قال العلم إنه غير آمن، فلا ينبغي لنا أن نتناوله.. إذا أردنا أن نستند إلى العلم، فإن العلم عالمي. لذا يتعين علينا التأكد من أن كل ما يتم استيراده يتوافق مع هذا".
 

ومن بين هذه المواد الباراكوات، وهو مبيد أعشاب محظور في الاتحاد الأوروبي لكنه يُستخدم في الولايات المتحدة على المحاصيل بما في ذلك فول الصويا.
 

وكشف تقرير حديث صادر عن شبكة العمل ضد المبيدات في أوروبا أو Pesticide Action Network Europe أن العديد من الواردات الغذائية تحتوي على مبيدات محظورة، مثل الفطريات والمبيدات العصبية السامة للنحل. 

وأكدت الشبكة أن هذه المواد غالبًا ما تظهر في "كوكتيلات المبيدات"، وأحيانًا تتجاوز الحدود القانونية المسموح بها لمتبقيات المبيدات الفردية. 

وأشارت الشبكة إلى أن المعايير المتساهلة تُعتمد أحيانًا لاستيعاب الشركاء التجاريين الدوليين، مما يعرض صحة المواطنين الأوروبيين للخطر.

وكان الشاي والقهوة من أكثر المنتجات التي تحتوي على متبقيات المبيدات المحظورة، حيث سُجّل وجودها في 38% من عينات الشاي و23% من القهوة. كما أظهر التقرير أن ما يقرب من ربع العينات القادمة من الهند و17% من الصين، وهما من كبار منتجي الشاي، تحتوي على بقايا مبيدات غير قانونية.

كذلك، ستدرج المفوضية أيضًا في صفقات التجارة المستقبلية معايير أعلى لرعاية الحيوان حيث يتبع الاتحاد الأوروبي قواعد بشأن مقدار المساحة المخصصة للدجاج والعجول ونظافة أماكن الإقامة وأشياء أخرى قد تزيد من التكاليف بالنسبة للمزارعين، في حين قال أحد المسئولين إن ذلك من شأنه أن يعزز الدعم الشعبي لصفقات التجارة، بعد أن رفضت البرلمانات الوطنية التصديق على بعض الاتفاقيات الأخيرة بسبب تأثيرها الملحوظ على المزارعين والبيئة.

مقالات مشابهة

  • العراق وتركيا يؤكدان أهمية تنفيذ الاتفاقية الإطارية في مجال المياه
  • الاتحاد الأوروبي يتبنى سياسة ترامب التجارية لحماية مزارعيه: حظر واردات الغذاء بمعايير مزدوجة
  • "جامعة التقنية" تشارك في اجتماع رؤساء الجامعات الخليجية
  • نواب وأحزاب يشيدون بحزمة التسهيلات الجمركية: تعزز الاستثمار وتدعم النمو الاقتصادي
  • عبد الهادي: التيسيرات الجمركية الجديدة تعزز الاستثمار وتدعم الاقتصاد الوطني
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب ألماني تعزيز العلاقات البرلمانية مع برلين
  • تايوان تواجه تهديدات "ترامب" التجارية.. استثمارات جديدة في أمريكا لموازنة التجارة
  • أردوغان: اتفقنا مع باكستان لرفع حجم التجارة إلى 5 مليارات دولار
  • كيف يتأثر سعر الدولار عالميا بسياسات ترامب الاقتصادية؟.. حلول للأسواق الناشئة
  • تعزيز التعاون البرلماني بين مصر وكوت ديفوار