دراسة تنسف المفهوم الشائع: الاكياس قابلة للتحلل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
وجدت دراسة جديدة أن الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل أكثر سمية من الأكياس البلاستيكية التقليدية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قام الباحثون بتحليل 3 أنواع من الأكياس، كيس قابل للتحلل مصنوع من النشا النباتي، وكيس بلاستيكي معاد تدويره، وكيس بلاستيكي تقليدي.
وقاموا بتعريضها لأشعة الشمس كي تتحلل، ثم قاموا أيضا بتحويلها إلى سماد واختبروا سمية المركب الناتج.
وأنتجت الأكياس القابلة للتحلل مستوى عالٍ من السمية، مما ألحق الضرر بخلايا الأسماك التي استخدمت في التجربة كمقياس لمدى تأثير السمية.
وقال سينتا بورت، المؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد فوجئنا بأن الخلايا المعرضة للأكياس البلاستيكية التقليدية لم تظهر أي أثر للسمية، فيما اكتشفنا ذلك في تلك القابلة للتحلل، مما أدى إلى انخفاض قدرة الخلية على البقاء".
وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأكياس البلاستيكية المعاد تدويرها أيضا مستويات سمية أعلى من الأكياس التقليدية".
وقال أمبارو لوبيز روبيو، المؤلف المشارك: "إن السمية الملحوظة قد تكون مستمدة من المواد المضافة المستخدمة أثناء المعالجة ومن أجزاء المواد البلاستيكية القابلة للتحلل التي يتم إنتاجها أثناء عملية التسميد، من الضروري إجراء تحقيق شامل في هجرة هذه المواد الجديدة وسميتها البيئية وإنشاء إطار تنظيمي جيد، بناء على الأدلة العلمية، لضمان سلامتها قبل وصولها إلى السوق".
وقال المؤلفون إن المركبات الكيميائية المحددة المضافة إلى هذه الأكياس القابلة للتحلل لا يمكن تحديدها في الدراسة، حيث أن العديد من الإضافات محمية ببراءات الاختراع.
ولكن من المرجح أن تكون عبارة عن مواد ملدنة، وهي مركبات تضاف إلى البلاستيك لجعله أكثر مرونة.
وخلص الباحثون إلى أن هذا العمل يوضح السمية المرتفعة للمواد البلاستيكية المعاد تدويرها، والبلاستيك القابل للتحلل، مقارنة بالمستخلصات البلاستيكية التقليدية.
وفي العام الماضي، أفاد باحثون في مانشستر أن الأكياس القابلة للتحلل لها ما يقرب من ضعف تأثير البلاستيك التقليدي على ظاهرة الاحتباس الحراري، وأربعة أضعاف تأثير الورق.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المقاومة تنسف منزلا في رفح وتقضي على ضابط كبير وجندي (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط كبير وجندي، بعد كمين تعرضوا له في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد استهداف مبنى كانوا بداخله.
وقال الاحتلال، إن أحد القتلى قائد سرية في كتيبة الهندسة 7107، ويحمل رتبة رائد، والثاني جندي، فيما قالت وسائل إعلام عبرية، إن قوة لجيش الاحتلال، دخلت مبنى مفخخا في رفح، وبعد تفجيره انهار على رؤوس الجنود.
وأدى الكمين إلى مقتل الضابط والجندي، وجرح عدد آخر لم يفصح عنه جيش الاحتلال، فيما أشارت مصادر إلى أن انتشال الجثث استغرق ساعات طويلة بسبب انهيار المبنى على رؤوسهم.
وشهدت رفح التي تخوض مقاومة ضارية مع جيش الاحتلال منذ قرابة 7 أشهر، العديد من الكمائن القاتلة لجيش الاحتلال، والتي كبدته خسائر كبيرة على صعيد الضباط والجنود، فضلا عن تدمير عدد كبير من الآليات.
وكانت القسام كشفت عن 3 كمائن نفذتها مؤخرا انتقاما لرئيس حركة حماس السابق الشهيد يحيى السنوار، وبثت مشاهد لضربات مباشرة لجنود وآليات الاحتلال، وتكبيدهم خسائر.