الأوقاف بالفيوم تواصل افتتاح المساجد بعد إعادة الإحلال والتجديد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شهدت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، اليوم افتتاح مسجد المجانة البحرية في إطار خطة وزارة الأوقاف بإعادة إحلال وتجديد بيوت الله.
جاء ذلك بحضور الشيخ علاء محمود مدير شئون الإدارات بالمديرية، ولفيف من أعضاء مجلس النواب، ومديري الإدارات والشخصيات التنفيذية والشعبية والأهالي.
وقام وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم وبحضور الشيخ حسين عويس مدير إدارة أوقاف طامية أول بافتتاح المسجد، وذلك عقب الإنتهاء من إعادة الإحلال والتجديد بمسجد المجانة البحرية بقرية المظاطلي التابعة لمركز طامية، واداء الصلاة مع إلتزام المصلين بالاجراءات الإحترازية التى أوصت بها الوزارة أثناء افتتاح المساجد.
مظاهر رحمة النبي بأمته.. خطبة الجمعة اليوم خلال الافتتاحوألقى وكيل الوزارة خطبة الجمعة حول مظاهر رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته، وجاء في نصها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان رحيما بالضعفاء وذوي الهمم واليتامى والمساكين، يوصي برحمتهم وإكرامهم، ويسعى في قضاء حوائجهم، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم): (لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقَرْ كَبِيرَنَا) ، ويقول (عليه الصلاة والسلام) لمن جاءه يشكو قساوة قلبه: (أَتُحِبُّ أَنْ يَلِينَ قَلْبُكَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، قَالَ (صلى الله عليه وسلم): (ارْحَمِ الْيَتِيمَ ، وَامْسَحْ رَأسَهُ، وَأَطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِكَ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُلَيِّنُ قَلْبَكَ، وَتَقْدِرُ عَلَى حَاجَتِكَ)، ويقول سيدنا عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه: "كان النبي (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يأنفُ أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة"، كما جعل النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أم مكتوم وكان ضريرا مؤذنا له، واستخلفه على المدينة ليصلي بالناس»، بالإضافة إلى الحديث حول نعمة الأمن، فقد أولى القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة الأمن عناية بالغة، فقد امتن الله عز وجل على عبادة في كتابه الكريم بنعمة الأمن، والقرآن الكريم يربط بين الأمن والإيمان والحفاظ على هذه النعمة وعدم جحودها أو انكارها، أو نكرانها أو الخروج على مقتضيات الحفاظ عليها، ومن أهم النعم التي يجب علينا الحفاظ عليها نعمة الأمن في الأوطان، فإذا ضاع الوطن فلا أمن ولا أمان، والحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان.
وأشار وكيل الوزارة خلال الافتتاح الى الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف في عمارة المساجد، مؤكدا أن الطراز المعماري للمساجد يعكس اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله تعالى، وأن هناك قيادة واعية تولي المساجد عناية خاصة.
وأوضح "الشيمي" أن ما تم افتتاحه من مساجد خلال هذه الفترة يعد سابقة تحسب للأوقاف وتعكس اهتمام الدولة المصرية بالمساجد، وأن الاهتمام بالنظافة وحملات التطهير والتعقيم عقب الصلوات يعكس العناية ببيوت الله مبنى ومعنى، وذلك بالجهود الذاتية من الأهالي وتحت إشراف وزارة الأوقاف.
وأشاد وكيل الوزارة بالجهود الذاتية من اهالى القرى والمشاركات المجتمعية من الدول العربية الشقيقة التي تساهم فى تشييد وعمارة المساجد للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والإستفاده من خدمات التوعية والتثقيف الديني التي تقدمها المساجد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف المساجد النبي صلى الله عليه وسلم الأمن بوابة الوفد جريدة الوفد النبی صلى الله علیه وسلم وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: تحقيق الأمن هو أفضل ما نقدِّمه للعالم
في ختام أعمال الندوة العلمية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس جمهورية مصر العربية- أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالجهود المبذولة في تنظيم هذا الملتقى العلمي الهام، وتناول موضوع "الأمن" من جوانب متعددة، مؤكدًا أن الأمن يُعدُّ من أولويات الدين الإسلامي وواجب المؤمن.
وأضاف الأزهري: "يسعدني أن أرحِّب بفضيلة المفتي والحضور الكرام، كما أتوجه بالشكر لكل من ساهم في إيصال صوتنا إلى العالم الخارجي، متمنيًا للجميع التوفيق والنجاح".
وتابع: لقد الْتقط مفتي الجمهورية بتألق وبُعد نظر محورًا مهمًّا هو محور الأمن، الذي تدور في فلكه عشرات العمليات العلمية والفكرية ومنها عملية الإفتاء، وقد ألحَّ الله في ذِكره الحكيم على ترداد كلمة الأمن، فأشار إلى أن البيت الحرام جعله الله مثابةً للناس وأمنًا، وأن من دخله كان آمنًا، وامتنَّ على قريش بأن آمنهم من خوف.
كما ألحَّ القرآن على تحقيق الأمن في كافة مفرداته وأبعاده وآليات صناعاته.
وأكد فضيلته أن هذا الملتقى العلمي، الذي يُعقد برعاية الرئيس السيسي، هو نموذج رائع للتفاعل بين العلماء والمفكرين حول قضية الأمن التي تعدُّ في صلب اهتماماتنا، وخطوة على الطريق الصحيح، مشيرًا إلى تناول الندوة العديدَ من المحاور التي تركز على أهمية الأمن في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال الفتوى.
وأضاف: "لقد ربط القرآن الكريم موضوع الأمن بالعديد من المفاهيم الهامة، وأكد على دور المؤمن في تأمين العباد والبلاد. ولذلك، فإن واجب العلماء والمؤسسات الدينية في هذا السياق يتطلب التصدي للأفكار والمفاهيم المغلوطة التي قد تهدد الأمن، والقيام بمراجعتها وتصحيحها. كما أن العمل على نشر الفكر المستنير هو أمر ضروري لتحقيق السلام والاستقرار في المجتمعات."
وتابع الأزهري: "إن دار الإفتاء، بتوجيهاتها العلمية الرصينة، تواصل أداء دَورها في التصدي للأفكار التي تضر بأمن الوطن والمجتمع، وتستمر في تقديم بيان علمي رصين يُوضح رؤية الإسلام في هذه القضية الهامة."
وفي ختام كلمته، توجَّه الأزهري بالشكر لفضيلة المفتي على رعاية هذا الملتقى الناجح، وتوجه بالدعاء أن يحقق الله لأوطاننا الأمن والأمان وللعالم أجمع.