مأرب تشهد مهرجاناً جماهيرياً فنياً حاشداً أقامه ملتقى الفنانين والأدباء بمأرب يقيم احتفاء مهرجاناً جماهيرياً وفنيًا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
مأرب(عدن الغد)خاص.
شهدت محافظة مأرب مهرجاناً جماهيرياً فنياً حاشداً احتفاء بالذكرى الـ 61 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، أقامه ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة.
وفي المهرجان الجماهيري الحاشد الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله أبو الغيث، وعضو مجلس النواب الشيخ منصور الحنق وعدد من وكلاء الوزارات والمحافظات، والشخصيات الاجتماعية والاعلامية، وجمع كبير من المواطنين رجال ونساء وأطفال، رحب رئيس ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين طه الرجوي بالحضور، مؤكداً أن الشعب اليمني سيظل يحتفي بثورة سبتمبر، وسيحيي هذة الذكرى في وجه الطغاة أزلام الإمامة حتى القيامة".
وأضاف:" في مثل هذا اليوم يلتف اليمنيون حول جمهورتهم، يصونون ثورتهم من دنس الكهنوت والسلالة، ومن هذه الذكرى نستمد ثباتنا الأبدي، واتحادنا السرمدي، وغضبنا الثائر ضد عصابات الكهوف الحاقدة".
وأردف الرجوي" وفي ذكرى ٢٦ سبتمبر العظيم ننقش في ضميرنا دروس الفداء والتضحية نتحد قلوبًا ودماءً، وطنًا وترابًا، نلتحم شوقًا بكل فن جميل وعزيمة مباركة، وشجاعة صادقة، نؤمن بأن النصر قادمُ مهما تطاول ليل الإنقلاب والخيانة". محيياً المرابطين في الجبال والحصون، القابضون على الزناد حراس المجد والتاريخ والحضارة".
وفي المهرجان الجماهيري الحاشد قُدمت عدد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية لعدد من الشعراء اليمنيين، كما قُدم أوبريت غنائي قدمته الفرقة الفنية التابعة للملتقى، إضافةً بالإضافة الى عدد من الوصلات الغنائية الوطنية، والرقصات الشعبية مثلت الفلكلور الشعبي في مختلف المحافظات.
وقدم فريق المسرح التابع للملتقى مسرحية جسدت أسمى معاني حب الوطن والجمهورية والثورة السبتمبرية.
كما شاركت في المهرجان الفرقة الموسيقية العسكرية بعزف مقطوعات وألحان لعدد من الأناشيد الثورية الوطنية وسط تفاعل وهتافات الجماهير الغفيرة تعبيراً عن فرحتها الكبيرة بذكرى الثورة السبتمبرية الخالدة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
السويح: المصالحة الوطنية ركيزة أساسية للحل السياسي في ليبيا
ليبيا – علي السويح: المصالحة الوطنية ضرورة لا غنى عنها في ليبيا
اعتبر علي السويح، عضو مجلس الدولة، أن المصالحة الوطنية تُعد من أهم القضايا الراهنة في ليبيا، مشيراً إلى أنها جزء لا يتجزأ من الحل السياسي بين مختلف الأطراف.
أزمة المصالحة بين تعدد الأطراف والتجاذبات السياسية
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول”، أوضح السويح أن المشكلة في ليبيا لا تكمن في وجود خلاف بين طرفين واضحين، بل هي خلافات بين عدة أطراف، مضيفاً: “الليبيون يريدون مصالحة مبنية على قاعدة سليمة وفق قوانين يتفق عليها الجميع”.
تفرد بعض الأطراف بملف المصالحة
وأشار السويح إلى أن إقرار البرلمان لقوانين المصالحة يواجه مشكلة تتمثل في محاولة بعض الأطراف التفرد بالملف واستثماره لتحقيق مكاسب خاصة. وأكد أن “المصالحة تحتاج إلى اتصالات وحوارات حقيقية بين جميع الأطراف لتجاوز المشاكل التي نتجت عن الخلافات السياسية”.
التعاون بين المؤسسات ضرورة لإنجاح المصالحة
وأضاف السويح أن حل ملف المصالحة ليس في يد مجلس النواب أو المجلس الرئاسي أو مجلس الدولة وحدهم، بل هو شأن وطني يتطلب تعاوناً مشتركاً بين جميع الأجسام، بما في ذلك الجهات التنفيذية والأطراف ذات العلاقة.
غياب آلية شاملة للحوار بين الأطراف
وتحدث السويح عن غياب آلية جامعة تجمع كل الأطراف للحوار، قائلاً: “التجاذبات السياسية أثرت سلباً على ملف المصالحة، رغم أنه يجب أن يكون في خدمة المصلحة العامة وتلبية مطالب المتضررين وتوحيد ليبيا”.
الحوار الشفاف أساس المصالحة الوطنية
وأكد السويح أن “التواصل والحوار الشفاف والدائم بين جميع الأطراف، بما في ذلك المؤسسات الرسمية والجهات المتضررة، هو الأساس لنجاح المصالحة”. وشدد على أن مجلس الدولة مستعد للتواصل مع الجميع دون أي نية للتفرد بالملف.
إرادة حقيقية تضمن نجاح المصالحة
واختتم السويح حديثه بالقول: “إذا وُجدت إرادة حقيقية للتوصل إلى حوار شامل، فليس من المستحيل تحقيق اتفاق. نحن في مجلس الدولة مستعدون للتواصل إلى أبعد الحدود لتحقيق المصالحة الوطنية”.