ماليزيا تدين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أدانت ماليزيا بشدة، اليوم الجمعة، اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك يومي 24 و25 سبتمبر الجاري.
ووصفت وزارة الخارجية الماليزية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الماليزية - الاقتحام المنظم بأنه كان فعلا متعمدا من قبل إسرائيل، وكان يستهدف بوضوح تحدي الوضع القانوني والسياسي للقدس والحرم الشريف.
ودعت ماليزيا، خلال البيان، أعضاء المجتمع الدولي إلى محاسبة النظام الإسرائيلي على أفعال العدوان المتواصلة التي ستفاقم الوضع الصعب بالفعل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح البيان أن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يجب أن يفي بمسؤوليته المنصوص عليها في الميثاق، وأن يذكر النظام الإسرائيلي بوقف جميع أعمال الاستفزاز والعدوان فورا لمصلحة السلام والاستقرار في المنطقة.
وتواصل ماليزيا الوقوف بحزم على موقفها القديم من أن الفلسطينيين يستحقون دولتهم المستقلة وذات السيادة، على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اعتقال أكثر من 135 ألف فلسطيني
وفي سياق آخر، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 135 ألف فلسطيني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 طالت كافة الفئات والشرائح، فيما أوضحت وجود تصاعد لافت في حجم قرارات الاعتقال الإداري.
وأضافت الهيئة في تقرير لها بالذكرى الـ 23 لاندلاع انتفاضة الأقصى «بين تلك الحالات قرابة 21 ألف حالة اعتقال في صفوف الأطفال القصر، ونصف أعضاء المجلس التشريعي (البرلمان الفلسطيني) في دورته الأخيرة، وعدد من الوزراء، والمئات من الأكاديميين والصحافيين والعاملين في منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية».
وأشارت الهيئة في تقريرها إلى اعتقال أكثر من 2600 فتاة وسيدة فلسطينية كان من بينهن 4 سيدات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن في ظروف قاسية وصعبة، وهن: ميرفت طه (21 عاماً) من القدس، والتي اعتقلت عام 2002 ووضعت مولودها البكر في 8 فبراير 2003، ومنال غانم (32 عاماً) من طولكرم، التي اعتقلت في 17 أبريل 2003 من منزلها في طولكرم وهي أم لأربعة أولاد، ووضعت مولودها في 10 أكتوبر 2003 وسمر صبيح (22 عاماً) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والتي اعتقلت وهي حامل في الشهر الثالث، في 29 سبتمبر 2005 ووضعت مولودها البكر براء في 30 أبريل 2006 وفاطمة الزق (40 عاماً) من مدينة غزة، وكانت قد اعتقلت وهي حامل في شهرها الثاني بتاريخ 20 (مايو) 2007 عبر حاجز بيت حانون، وهي أم لثمانية أبناء، وقد وضعت مولودها يوسف في 17 يناير 2008.
وأوضحت الهيئة وجود تصاعد لافت في حجم قرارات الاعتقال الإداري، إذ رصدت إصدار سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 32 ألف قرار اعتقال، ما بين قرار جديد وتجديد الاعتقال الإداري، منذ اندلاع انتفاضة الأقصى.
وذكرت الهيئة أن «التعذيب لم يتوقف في السجون الإسرائيلية، كما أن عمليات القتل والإعدام البطيء عبر ما يسمى بالإهمال الطبي هو الآخر لم يتوقف. فيما أن حالة القمع والتنكيل والتحريض العنصري ضد الأسرى تصاعدت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأقرت مجموعة من القوانين لشرعنة الجريمة».
وأشارت إلى تصاعد الإهمال الطبي ضد الفلسطينيين في سجون الاحتلال بعد تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة وتسلم إيتمار بن غفير وزارة الأمن القومي، مما أدى إلى وفاة العديد من المعتقلين.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصى ماليزيا اقتحام المستوطنين إسرائيل فلسطين انتفاضة الأقصى أکثر من
إقرأ أيضاً:
ثلاثينية تضع مولودها الأول بعد محاولات 7 أعوام.. والسبب “البطانة المهاجرة”
رزقت سيدة ثلاثينية مولودها الأول بعد عقم عانت منه 7 أعوام تخللتها عدة محاولات لم يكتب لها النجاح.وكشف استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمجمع صحة المرأة للنساء والولادة والخصوبة بجدة، الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا، أن السيدة كانت تعاني من مشاكل في بطانة الرحم التي تؤثر في قدرة المرأة على الإنجاب، وفي الحالات الشديدة فإنها تسدّ أو تغلق أنابيب الحمل، بينما في الحالات البسيطة من بطانة الرحم المهاجرة فإنها أيضًا قد تقلل من فرص الإنجاب، إذ أثبتت الدراسات أن استئصال هذه الأنسجة أو عمل كيّ لها يساعد بصورة واضحة على زيادة احتمالية الحمل عندما يكون المرض من الدرجة الأولى أو الثانية.
ولكن عندما يكون المرض من الدرجة الثالثة أو الرابعة ففرص الحمل أفضل عند اللجوء إلى التقنيات المساعدة للإنجاب مثل أطفال الأنابيب والتلقيح المجهري.وتابع : إلى أنه يتم تشخيص هذا المرض بأخذ السيرة المَرَضية بشكل تام، وفحص المريضة، ففي كثير من الحالات يستطيع الطبيب أن يجد علامات واضحة لوجود هذا المرض، كما يتم عمل صورة تلفزيونية أو عمل الرنين المغناطيسي لمنطقة الحوض التي قد تساعد في التشخيص أيضًا، إلا أن الطريقة الوحيدة التي تتأكد منها بشكل قطعي بوجود هذا المرض هي إجراء عملية منظار نسائي وأخذ عينات من المرض، والتأكد من وجود خلايا بطانة الرحم المهاجرة بفحص الأنسجة في المختبر.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب