بوابة الوفد:
2025-02-17@05:43:42 GMT

ماليزيا تدين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

أدانت ماليزيا بشدة، اليوم الجمعة، اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك يومي 24 و25 سبتمبر الجاري.
 

عشرات الآلاف من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى قوات الاحتلال تعتقل أكثر من 135 ألف فلسطيني منذ انتفاضة الأقصى

ووصفت وزارة الخارجية الماليزية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الماليزية - الاقتحام المنظم بأنه كان فعلا متعمدا من قبل إسرائيل، وكان يستهدف بوضوح تحدي الوضع القانوني والسياسي للقدس والحرم الشريف.

ودعت ماليزيا، خلال البيان، أعضاء المجتمع الدولي إلى محاسبة النظام الإسرائيلي على أفعال العدوان المتواصلة التي ستفاقم الوضع الصعب بالفعل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضح البيان أن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يجب أن يفي بمسؤوليته المنصوص عليها في الميثاق، وأن يذكر النظام الإسرائيلي بوقف جميع أعمال الاستفزاز والعدوان فورا لمصلحة السلام والاستقرار في المنطقة.

وتواصل ماليزيا الوقوف بحزم على موقفها القديم من أن الفلسطينيين يستحقون دولتهم المستقلة وذات السيادة، على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

اعتقال أكثر من 135 ألف فلسطيني

وفي سياق آخر، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 135 ألف فلسطيني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 طالت كافة الفئات والشرائح، فيما أوضحت وجود تصاعد لافت في حجم قرارات الاعتقال الإداري.

وأضافت الهيئة في تقرير لها بالذكرى الـ 23 لاندلاع انتفاضة الأقصى «بين تلك الحالات قرابة 21 ألف حالة اعتقال في صفوف الأطفال القصر، ونصف أعضاء المجلس التشريعي (البرلمان الفلسطيني) في دورته الأخيرة، وعدد من الوزراء، والمئات من الأكاديميين والصحافيين والعاملين في منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية».

وأشارت الهيئة في تقريرها إلى اعتقال أكثر من 2600 فتاة وسيدة فلسطينية كان من بينهن 4 سيدات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن في ظروف قاسية وصعبة، وهن: ميرفت طه (21 عاماً) من القدس، والتي اعتقلت عام 2002 ووضعت مولودها البكر في 8 فبراير 2003، ومنال غانم (32 عاماً) من طولكرم، التي اعتقلت في 17 أبريل 2003 من منزلها في طولكرم وهي أم لأربعة أولاد، ووضعت مولودها في 10 أكتوبر 2003 وسمر صبيح (22 عاماً) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والتي اعتقلت وهي حامل في الشهر الثالث، في 29 سبتمبر 2005 ووضعت مولودها البكر براء في 30 أبريل 2006 وفاطمة الزق (40 عاماً) من مدينة غزة، وكانت قد اعتقلت وهي حامل في شهرها الثاني بتاريخ 20 (مايو) 2007 عبر حاجز بيت حانون، وهي أم لثمانية أبناء، وقد وضعت مولودها يوسف في 17 يناير 2008.

وأوضحت الهيئة وجود تصاعد لافت في حجم قرارات الاعتقال الإداري، إذ رصدت إصدار سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 32 ألف قرار اعتقال، ما بين قرار جديد وتجديد الاعتقال الإداري، منذ اندلاع انتفاضة الأقصى.

وذكرت الهيئة أن «التعذيب لم يتوقف في السجون الإسرائيلية، كما أن عمليات القتل والإعدام البطيء عبر ما يسمى بالإهمال الطبي هو الآخر لم يتوقف. فيما أن حالة القمع والتنكيل والتحريض العنصري ضد الأسرى تصاعدت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأقرت مجموعة من القوانين لشرعنة الجريمة».

وأشارت إلى تصاعد الإهمال الطبي ضد الفلسطينيين في سجون الاحتلال بعد تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة وتسلم إيتمار بن غفير وزارة الأمن القومي، مما أدى إلى وفاة العديد من المعتقلين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصى ماليزيا اقتحام المستوطنين إسرائيل فلسطين انتفاضة الأقصى أکثر من

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل إسرائيلية بعد تناقص أعداد المستوطنين العائدين لمنازلهم بالشمال

نشر موقع "زمن إسرائيل" العبري، مقالا، للمراسل تاني غولدشتاين، أبرز فيه أنه: "رغم مرور أكثر من شهرين على وقف إطلاق النار بلبنان، لا زالت أعداد كبيرة من مستوطني الشمال لم يعودوا بعد لمنازلهم، وتتراوح نسبة من عاد للكيبوتسات والموشافيم بين 5% و15% فقط، بسبب مخاوفهم من تجدد الحرب".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه: "لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تمديد الهدنة مع حزب الله، نظرا لأن جيش الاحتلال لم ينسحب كلياً من لبنان، ولم يتم نشر جيشه بدلا منه، مع العلم أنه في بداية وقف إطلاق النار، كان المستوطنون في حالة تأهّب، وبدأ النازحون بالوصول لمنازلهم وتفقدها وتجديدها استعدادًا للعودة الكاملة، وذكر كثيرون آخرون أنهم سيعودون في الأشهر المقبلة".

أوضح أنّ: "فحصًا أجراه الموقع استنادا لبيانات جمعتها السلطات المحلية أنه حتى الآن لم يعد سوى جزء صغير من النازحين البالغ عددهم 61 ألفا لديارهم، وفي مستوطنة كريات شمونة تشير التقديرات أنه خلال الشهرين الماضيين، عاد 24 ألفًا لمنازلهم، على الأكثر، بجانب 2500 ظلوا فيها طوال الحرب، معظمهم من أعضاء فرق الطوارئ والعاملين الأساسيين".

ونقلا عن "بلدية كريات شمونة"، فإنّ: "جميع مدارسها تضرّرت خلال الحرب بدرجة أو بأخرى، وتخضع للتجديدات، ولا يوجد أي منها جاهز لإعادة الافتتاح، ولا يستطيع من لديهم أطفال في سن الدراسة العودة، أما الباقي فهم خائفون فقط، والحكومة ذاتها لا تزال تعتبر المستوطنة مكاناً خطيراً، فلماذا يعود مستوطنوها".


وأشار إلى أنه: "وفقاً للتقديرات، في كيبوتسات "أيالون ورأس الناقورة، وموشاف بيتسيت وليمان" في الجليل الغربي، وكيبوتسات "حانيتا وأداميت" قرب الحدود اللبنانية، عاد 15% من المستوطنين لمنازلهم فقط، بسبب خوفهم من تجدد إطلاق النار"، مبرزا: "مع العلم أن العائدين من المستوطنين الأكبر سناً نسبياً، من ليس لديهم أطفال في المدرسة، ويحتاجون لبعض الوقت لتنظيم أنفسهم".

إلى ذلك، ذكر أنّ: "النازحين يماطلون بالعودة لأن الحكومة، رغم أنها تقدم منحًا مالية للعائدين، تهدّد في بداية مارس بإلغائها، وأعلن وزير المالية، بيتسلئيل سموتريتش، والمسؤول عن تأهيل الشمال، زئيف الكين، عن خطة "العودة للوطن".

"بحسبها فكل نازح بالغ يعود حتى الأول من مارس سيحصل على "منحة عودة" بقيمة 15 ألف شيكل، و"منحة هجران" بقيمة 10 آلاف شيكل، وسيحصل كل طفل على المنحتين بمبلغ إجمالي 12680 دولارًا، أما العائدون بعد الأول من مارس فلن يحصلوا إلا على جزء من "منحة العودة" بمبلغ يتناقص تدريجيا" بحسب المقال نفسه. 

وأضاف أنه "بينما تحاول وزارة المالية تحفيز النازحين على العودة، أرسلت لهم مؤسسة التأمين الوطني رسالة معاكسة جاء فيها: إذا حصلت على منحة بينما تعيش فعلياً في منطقة تم إخلاؤها، فستتكبد ديناً".


وبيّن: "ما دفع رئيس منتدى "خط المواجهة" ورئيس المجلس الإقليمي ماتي آشير للرد على الرسالة، بغضب، بقوله إن الدولة تحطم أرقاما قياسية سخيفة، حين توجّهت مؤسسة التأمين الوطني للنازحين بتهديد بشأن المنح التي سبق للدولة أن تعهدت بمنحهم إياها، بعد أن خاضوا جحيمًا شخصيًا". 

واختتم المقال بالقول: "ما دفع المستوطنين للعودة، إما لأن بعضهم بدوافع صهيونية، وبعضهم الآخر بسبب عدم وجود خيار، ولأسباب تتعلق بالعمل، أو لأن الفندق الذي يقيمون فيه توقّف عن إيوائهم، وأبلغتهم الحكومة أن ينتقلوا لفندق آخر، عقب تحديدها لعودتهم لمنازلهم كأحد أهداف خطة إعادة التوطين، ورغم ذلك فإن الوضع على الأرض يشير أن هذا الهدف ما زال بعيداً جداً عن التحقّق".

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية من حاجز دير شرف
  • بعد أكثر من 25 عاماً.. انفراج في أزمة دور القاعدة الواقعة بين البصرة والكويت
  • «العيلة بتكبر».. كارمن سليمان تضع مولودها الثاني (صور)
  • أسير فلسطيني قضى أكثر من عقدين بسجون الاحتلال: جيل كامل تغير
  • خيبة أمل إسرائيلية بعد تناقص أعداد المستوطنين العائدين لمنازلهم بالشمال
  • كارمن سليمان تضع مولودها الثاني
  • أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
  • العدو الصهيوني يعتقل 4 فلسطينيين من بلدة اليامون غرب جنين
  • بعض أبرز أسرى المؤبدات الذين ستفرج عنهم إسرائيل اليوم
  • زي النهارده.. كاراجورجي يقود أول انتفاضة صربية ضد الدولة العثمانية