قضت هيأة الحكم في ملف سعيد الزايدي، نجل القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أحمد الزايدي، بتفعيل المسطرة الغيابية في حقه.

وقررت الهيأة تأجيل جلسة محاكمته الاستئنافية الأسبوع الجاري، إلى غاية 16 من شهر أكتوبر المقبل.

ووفقا للقانون الجنائي، يضطر رئيس غرفة الجنايات أو المستشار المنتدب من طرفه إلى إصدار أمرا بإجراء المسطرة الغيابية “، وإنطلاقا من مقتضيات الفصول من 443 إلى 454 من القانون.

وتنص الفقرة الأولى من المادة 443 على أنه ” إذا تعذر القبض على المتهم بعد الإحالة أو إذا لاذ بالفرار بعد القبض عليه أو إذا كان في حالة الإفراج المؤقت أو الوضع تحت المراقبة القضائية ولم يستجب للإستدعاء بالمثول المسلم إليه، فإن اللجوء إلى إنجاز إجراءات المسطرة الغيابية يتم من طرف رئيس غرفة الجنايات أو من طرف المستشار المنتدب من طرفه”.

ويكون اللجوء إلى هذه المسطرة في عدة حالات منها تلك المحددة في الفقرة المشار إليها سلفا، ومنها حالات أخرى لم يتم الإشارة إليها.

وتتجلى أهم هذه الحالات، منها إذا كان المتهم في حالة الإفراج المؤقت أو موضوع تحت المراقبة القضائية ولم يستجب للإستدعاء المسلم إليه، أو إذا تخلف المتهم عن الحضور رغم سابق إعلامه من طرف المحكمة، أو إذا أفيد عن المتهم أنه غير موجود بعنوانه أو مجهول به أو كونه غادر العنوان إلى وجهة مجهولة.

وقبل ذلك، كانت المحاكمة الاستئنافية  للزايدي تعثرت بسبب المرض، حيث تأجلت المحاكمة لأزيد من ثلاث مرات منذ مطلع هذا العام، بسبب “حالته الصحية”، أو لدفاعه أو حتى المطالب بالحق المدني.

ينتمي الزايدي إلى حزب التقدم والاشتراكية، وقد أدين في 31 مارس 2022، ب”الحبس عاما على خلفية  قضايا فساد مالي تشمل الابتزاز والارتشاء، بعدما تم ضبطه متلبسا وبحوزته محفظة بها مبلغ 40 مليون سنتيم، سلمها له رجل أعمال”، وهي التهم التي نفاها الزايدي بشدة.

بعد مغادرته السجن، عاد الزايدي إلى البرلمان في أبريل الفائت، مثيرا جدلا، لكن القوانين المعمول بها لا تسمح بتجريد أي نائب من مقعده إلا بعدما تستوفي الأحكام القضائية مسطرة الطعن، وتصبح نهائية.

 

كلمات دلالية التقدم والاشتراكية حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سعيد الزايدي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية أو إذا

إقرأ أيضاً:

معالي عبد العزيز الغرير: تطوير منظومة الخبرة الفنية أمام الجهات القضائية يرسخ مكانة الإمارات الريادية

قال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات (الممثل والصوت الموحد للمصارف الإماراتية)، إن توجيهات سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس المجلس القضائي لإمارة دبي، بتطوير منظومة الخبرة الفنية أمام الجهات القضائية في دبي وإنشاء مركز دبي للخبرة الفنية القضائية، يرسخ مكانة دولة الإمارات كأحد المراكز الاقتصادية والمالية الرائدة في العالم.

ورحب معاليه بالمبادرة التي تسهم في تعزيز سرعة وكفاءة وشفافية المنظومة القضائية، ووضع الأطر الملائمة للاستفادة من الآراء الفنية التي يقدمها الخبراء في الدعاوى التجارية، مؤكداً الدور الحيوي الذي يمثله القضاء في تعزيز المكانة المتميزة لدولة الإمارات في جذب الأعمال والاستثمارات.

وقال معالي عبد العزيز الغرير: “تشكل الثقة في الأطر التشريعية والتنظيمية والقضائية ركيزة أساسية لتطور القطاع الاقتصادي بشكل عام، والصناعة المالية والمصرفية على وجه الخصوص. وتتميز دولة الإمارات العربية المتحدة بمنظومة تشريعية توفر بيئة آمنة وملائمة لمختلف الأفراد والمؤسسات، الأمر الذي تعكسه التصنيفات العالمية فضلاً عن جاذبية الدولة للمواهب والأعمال والاستثمارات. ولا شك أن تطوير منظومة الخبرة الفنية وتأسيس مركز متخصص للخبرة الفنية القضائية يدعم جهود التوصل لتسويات وأحكام عادلة وبصورة تضع بعين الاعتبار الجوانب الفنية التخصصية، التي يقدمها الخبراء أمام الجهات القضائية”.

وأضاف معاليه: “توفر التشريعات المتطورة في دولة الإمارات، مثل قانون المعاملات التجارية لسنة 2022، إطاراً شاملاً وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز الأنشطة الاقتصادية من خلال وضع قواعد وأنظمة شفافة، ودعم إنفاذ العقود والتعاقدات، وهو ما يسهم في ترسيخ بيئة أعمال ملائمة ومشجعة للاستثمارات، الأمر الذي يصب في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ونعمل في اتحاد مصارف الإمارات، الممثل والصوت الموحّد للمصارف الإماراتية، تحت التوجيه المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في توفير أفضل الظروف لضمان تقديم تجربة مصرفية آمنة وسلسة للعملاء. ويسهم توفير منظومة تشريعية وقضائية تتوافق مع أفضل وأحدث الممارسات العالمية في التوصل إلى تسويات ملائمة بشفافية وبطريقة عادلة وسليمة، الأمر الذي يدعم ثقة مجتمع الأعمال والاستثمار في اقتصادنا الوطني”.

وأوضح معاليه أن تعديل أحكام القيد في جداول الخبراء يسهم في استقطاب كفاءات متميزة في مختلف المجالات، الأمر الذي يؤدي إلى توسيع نطاق الخبراء في مختلف التخصصات فضلاً عن مواكبة الزيادة في الأعمال القضائية مع النمو المتسارع في المجالات الاقتصادية والتجارية لدولة الإمارات.


مقالات مشابهة

  • حجار: لضرورة تفعيل التنسيق والتعاون بمشاريع إنمائية مشتركة في كل لبنان
  • آيت منا، أبو الغالي، رأفت وآخرون.. شهود يطلبهم سعيد الناصري في محاكمته في قضية "إسكوبار الصحراء"
  • العباني: إنشاء المحكمة الدستورية العليا كان ضروريا وهي إضافة نوعية للسلطة القضائية
  • إعلام إسرائيلي: تفعيل الإنذار في الجليل الأعلى للمرة الخامسة اليوم
  • خطوة جديدة من الدولي المصري أحمد فتوح.. هل تنتهي مشكلته القضائية؟
  • الغرير: مركز دبي للخبرة الفنية القضائية يرسخ مكانة الإمارات العالمية
  • معالي عبد العزيز الغرير: تطوير منظومة الخبرة الفنية أمام الجهات القضائية يرسخ مكانة الإمارات الريادية
  • جنوب أفريقيا والجنائية تفتتحان مسار الملاحقات القضائية لإسرائيل
  • تفعيل صافرات الإنذار داخل السفارة الأمريكية في بغداد
  • كيف حدد القانون عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية؟