عقار جديد يعالج ارتفاع ضغط الدم المقاوم.. نتائجه فعالة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ظهر عقار جديد يساهم في علاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم، وقد أظهر نتائج واعدة في المرحلة الثانية من التجارب السريرية، وهو ما يعطي أمل جديد في الشفاء للعديد من المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية.
عقار جديد فعال في علاج مرضى إرتفاع ضغط الدم
ويعاني حوالي 1.28 مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 30-79 عاما في جميع أنحاء العالم من ارتفاع ضغط الدم، إلا أن 21% منهم فقط من يتلقون علاج ارتفاع ضغط الدم، وبالرغم من ذلك لا يستجيبون للعلاج.
وأكد الدكتور لوك لافين، أخصائي الطب الوقائي لأمراض القلب في مستشفى كليفلاند كلينك، أن ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط المعروف باسم ارتفاع ضغط الدم المقاوم، هو احد المشاكل الصحية التي قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلبية الوعائية، والوفاه
وأشار الدكتور لافين، إلى أن ارتفاع ضغط الدم يوصف بأنه مقاوم في حال بقاء ضغط الدم عند مستويات مرتفعة وغير آمنة، وذلك على الرغم من استخدام أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلب ميل” البريطانية.
واكد الدكتور لافين، أن عقار لوروندروستات يعد الدواء الجديد المحتمل لعلاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم؛ حيث يساهم في تقليل إنتاج الجسم لهرمون ألدوستيرون، الذي تفرزه الغدة الكظرية بهدف المساعدة في تنظيم ضغط الدم من خلال التحكم بمستويات الصوديوم والبوتاسيوم في الدم".
وكشفت النتائج، بأن فعالية عقار لوروندروستات في المرحلة الثانية ملموسة في خفض ضغط الدم المرضى المرتفع بصورة آمنة، مما يجعله مفيد لمرضى ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالسمنة، ومرضى ضغط الدم المقاوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم مرضى ارتفاع ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم عقار جديد علاج ارتفاع عقار جدید ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية بصنعاء بعنوان “دور وسائل الإعلام في صياغة الخطاب المقاوم في ظل سياسة التطبيع”
الثورة نت/..
نظمّت الإدارة العامة للمرأة والطفل بوزارة الإعلام، اليوم بصنعاء، حلقة نقاشية بعنوان “دور وسائل الإعلام في صياغة الخطاب المقاوم في ظل سياسة التطبيع”.
شاركت في الحلقة التي أقيمت على هامش المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، المنعقد حاليًا بالعاصمة صنعاء، الناشطة الإعلامية اللبنانية الدكتورة سندس الأسعد وعدد من الإعلاميات من مختلف وسائل الإعلام.
وفي الحلقة رحبت مديرة إدارة المرأة والطفل بالوزارة سمية الطايفي، بالناشطة الإعلامية اللبنانية الدكتورة سندس الأسعد، في زيارتها إلى اليمن، لافتة إلى أهمية تبادل الخبرات بين الإعلاميات في اليمن ولبنان.
وأوضحت أن الحلقة تسلط الضوء على دور وسائل الإعلام في صياغة الخطاب المقاوم خاصة في ظل هرولة العديد من الأنظمة العربية للتطبيع والتماهي مع العدو الصهيوني رغم مايرتكبه من مجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت الطايفي إلى أن العديد من الدول غيرّت خطابها السياسي والديني والإعلامي وتبنت المنهجيات وصنعت آلية تتماهى مع العدو الصهيوني، لافتة إلى دور الإعلام الحر والمقاوم في مواجهة هذه المنهجيات ورفض سياسة التطبيع والهيمنة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
وعبرت عن الأسف للتماهي مع العدوان والصلف الصهيوني والأمريكي رغم كل المجازر البشعة التي ترتكب بحق شعوب الأمة الإسلامية.
من جانبها أشارت الناشطة الإعلامية اللبنانية الدكتورة الأسعد، إلى أن تجربتها مع اليمن تجربة استثنائية، حيث تعمل على تغطية العدوان على البلاد منذ مارس 2015، معبرة عن الفخر والاعتزاز بزيارة اليمن.
وتطرقت إلى الصحوة التي حدثت في المجتمعات الإسلامية ودفعت المرأة إلى التواجد في الإعلام، ودورها في الإعلام المقاوم تحديداً والوعي بالخطر الأمريكي الإسرائيلي وخاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية.
وعرجت على مرحلة تأسيس حزب الله وانطلاق المقاومة الإسلامية في لبنان وحضور المرأة في تلك الفترة وخاصة في المجال الإعلامي ودورها المؤثر في الإعلام المقاوم وكانت صوت المقاومة ورديفاً للرجال في الجبهات.
ولفتت الدكتورة الأسعد إلى الدور الإعلامي الذي تقوم به المرأة، مبينة أن مسؤولية الإعلاميات كبيرة، في ظل محاولات التضليل والتشويه والتزوير التي يشهدها العالم اليوم.
وقالت “إن حضور المرأة في الساحات اليمنية كان حضور اعتزاز، ووعي وحضورًا مؤثرًا، فلم يكن حالة انفعالية أو هامشية، فعندما نتحدث عن النموذج اليمني بشكل عام وليس عن نموذج المرأة فقط، نرى ارتباط هذا الشعب بالثقافة القرآنية التي أرساها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والتزامه بمسار وتوجيهات السيد عبدالملك الحوثي”.
وأضافت “مسألة حضور المرأة في الإعلام مهمة جداً وكان لها الدور المؤثر، واليوم لم يعد الإعلام يعتمد على الإعلام التقليدي، إذ أصبح الإعلام الرديف أكثر تأثير وحضور ولمعرفة تأثير هذا الحضور الإعلامي هو التمويل الأمريكي لمنظمات المجتمع المدني والمنظمات النسوية التي تحاول دائماً تسليط الضوء على قضايا هامشية لتبين أن المرأة في حالة قوقعة وضعف، فهم يُريدون صورة نمطية للمرأة وتسليعها للدعاية”.
وتابعت الناشطة اللبنانية “نحن اليوم نعيش حرباً على هويتنا الإسلامية والإيمانية، وهي حرب متوازية ولا يمكن التفريق بين ما هو سياسي وعقائدي وديني، فالحرب الثقافية أخطر من الحرب العسكرية فهي تحاول تشويه صورة معتقداتنا وتعمل على كي الوعي، وترويج الضعف والانهزامية وتحويل الضحية إلى مجرم”.
وأكدت “أن الدور الإعلامي اليوم مهم جداً، فالأمر الأكثر محورية لدى العدو الأمريكي والإسرائيلي، هو الإعلام، إذ يحارب بالكلمة وتشويه المعتقدات”، مشددة على دور الإعلام في بناء الوعي وتوجيه الأجيال إلى الشخصيات العظيمة وصناعة القدوة، وتوثيق القصص الإنسانية وكتابة التاريخ والحث على مقاطعة البضائع والشركات الإسرائيلية والداعمة للعدو.
وتطرقت الأسعد إلى البُعد الإسلامي القرآني في العمل الإعلامي وأهمية إبراز الهوية الإيمانية ودعم خيار المقاومة والدعوة للحضور في الساحات، مبينة أن الدول التي تطّبع مع الكيان الصهيوني هي كيانات وظيفية مثلها مثل كيان العدو أوجدها الاستعمار، واستطاعت بسبب غياب الدور الإعلامي أن تكوي وعي الجماهير في تلك المجتمعات.
وقالت” هذه الحرب هي حرب الثقة بالله، فالله اختارنا أن نبقى الوحيدين في الساحة حتى لو تخاذل الجميع”، مؤكدة أهمية توحيد الساحات الإعلامية خاصة في هذه المرحلة وإيجاد منصة تعكس الخبرات المتبادلة.
أثريت الحلقة النقاشية بمداخلات ورؤى مستفيضة وقيمة.
وأوصت المشاركات بالاهتمام بالعمل الإعلامي للمرأة بشكل أكبر وخاصة البرامج التربوية الهادفة، وربط حرائر الإعلام المقاوم في مختلف البلدان الإسلامية ببعضهن، وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الإعلامية، وتوحيد الساحات الإعلامية النسائية عبر عمل مشترك.
وأكدت التوصيات، أهمية إيجاد القدوة الحسنة للأطفال عبر الإعلام والتنشئة الصحية من الأسرة، والارتباط الوثيق بالقدوات السيدة فاطمة الزهراء والسيدة زينب عليهما السلام في العمل الإعلامي وأخذ العظة والعبرة من مدرسة آل البيت عليهم السلام.
وشددت على توثيق وتعرية جرائم العدو الصهيوني بحق الشعوب الإسلامية وخاصة في قطاع غزة.